حب الى نهايه العمر(الفصل الخامس)

حب الى نهايه العمر

الفصل الخامس

-------------

كان احمد دائما حزين رغم انه الان من اشهر مهندسين الديكور والبناء فى مصر

رغم انه الان يمتلك سياره ومنزل ويملك مال كثير

ولكن من قال ان المال يصنع السعاده؟

كانت السعاده مجرد لحظات بسيطه فى حياه احمد رغم انه الحمد لله حقق الكثير من احلامه التى كان يتمناها

هل نجاحه وتفوقه سر احزانه؟

هل المرض الذى تمكن من اغلى انسانه فى قلبه وهى ست الحبابيب هو السبب؟

ام ان حبيبه قلبه عايده هى سبب احزان احمد؟

بالطبع لايمكن ان يكون نجاحه سبب احزانه من منا لايتمنى النجاح والتفوق ومااجمل السعاده بالنجاح بعد ان يبذل الانسان اقصى جهده

كان احمد حزين من اجل ست الحبايب فكان دائما فى خوف والم من اجلها

عندما يراها تتالم كان يجلس بجوارها يتمنى ان تكون تلك الالام من نصيبه ولايصيب ست الحبايب اى شىء

ولكن من كان يجعله دائما شارد العقل

هى حبيبه قلبه عايده

نعم كانت هناك مشكله ولكن ليتها مشكله هندسيه معقده يعجز عنها مهندسين العالم جميعا كانت من المستحيل ان يعجز عنها ولكن المشكله هى ان من حبها

وحبته ويحلم ان تكون هى زوجته وام اولاده عايده ليست على ديانته

وهو لم يفكر ولو لمجرد لحظه انها مسيحيه وهو مسلم لانها انسانه مثل كل البشر

الاحاسيس هى تلك الاحاسيس التى تجمع بيننا جميعا والحب والخير والعطاء والوفاء والاخلاص صفات تجمع كل البشر حتى وان اختلفت الوانهم ولغاتهم وديانتهم

فالدين لله وحده والحياه بما تحمل من خير وشر ملك لكل البشر

كان احمد يفكر ويفكر كيف يحقق هذا الحلم ولكن كانت تصدمه كلمات امه بقولها كيف سوف تتزوج من مسيحيه

كان يصدم من ضعف الفكر الذى يملىء عقول وقلوب المجتمع وعدم تقبلهم لهذا الحق وهو مافعله رسولنا الكريم عندما تزوج من انسانه قبطيه

ولكن كيف يتقبل المسيحى مبدء ان تتزوج انسانه من ديانته لمسلم وهذا حلال ومصرح به للمسلم ان يتزوج من اى انسانه مادامت على ديانه حتى ولو كانت تختلف مع الدين الاسلامى كالمسيحيه او الديانه اليهوديه

ولكن ليس مصرح له بان يتزوج انسانه مسلمه

وتلك هى المشكله التى يراها المسيحى ويتعصب لافكاره ليس لانه يكره هذا الزواج بين المسلم والمسيحيه ولكن لعجزه هو ان يتزوج بمسلمه

لاننا نعلم الابناء ينتمون الى ديانه الاب

وهنا انا مسلم ولااوافق على زواج مسلمه من مسيحى ولكن كيف اقتنع انا بزواجى من عايده

هذا السؤال ماكان دائما يفكر به احمد ويجعله شارد الفكر حزين

ولكنه

لايعرف المستحيل

وتعلم من طفولته ان ينسج من احزانه ثوب السعاده

وان يقبل التحدى ويقهر الظروف

ولكن

كيف يقهر تلك الظروف وهى ظروف مجتمع وعقول بشر ومعتقداته وديانته

كانت عايده ايضا تعيش مع احمد نفس الاحزان والتفكير

لانها كانت تحبه وتتمنى لمستقبلها وحياتها نفس المصير الذى تمناه احمد

وهو بيت صغير يجمعهما

بيت مملوء بالحب والعطاء لكل البشر والتسامح حتى وان اختلفت الديانات

هل تعتقد عزيزى القارىء

ان احمد سوف يتزوج عايده ؟

ام ان هذا الحب سوف يكون مكتوب عليه الاعدام ؟

هل سوف يستسلم احمد وتستسلم عايده للمجتمع ام ان الرغبه والحب الذى يملىء قلوبهم هو من سوف ينتصر ؟

رغم ان اسره عايده كانت تتالم وهى ترى قلب عايده دائما حزين لمجرد كلمات بسيطه من وقت لاخر يقولها الاب الى ابنته للتذكير بانها مسيحيه واحمد مسلم

وكانت قلب فاطمه يتالم وهى ايضا تذكر ابنها بذلك وانها تحب عايده ولكنها ترفض زواجه منها وكانت دائما ماتذكر له كيف كان زواجها من ابيه لمجرد ان والده كان يطيع قلب امه

فكانت بطريق غير مباشر تقول له اننى لن اسامحك ان تزوجت من تلك الانسانه رغم اننى احبها مثلك

فهل يكون رد الجميل هو معصيه امه ؟

---------------------------------

فى الفصل القادم

نرى

ماذا حدث وماذا اتخذ احمد من قرار

اشكركم والى اللقاء

احنا معاك لغايه حتى الفصل 50
وبعدين فاطمه مش لاقيه حد تنكد عليه
حتنكد على احمد ابنها ولا ايه
ههههههههههههههههههههه
مشكور ابو
؟
؟
؟
مهــــــــــــــــــــــــــــــــــاب

» حب الى نهايه العمر(الفصل الرابع)
» حب الى نهايه العمر(الفصل الاول)
» حب الى نهايه العمر(الفصل الثانى)
» حب الى نهايه العمر(الفصل الثالث)
» حب الى نهايه العمر