ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: حب الى نهايه العمر(الفصل الثالث) السبت 28 مارس - 1:16 | |
| حب الى نهايه العمر الفصل الثالث -------------- كانت فاطمه سعيده جدا بابنها احمد وكذلك محمد زوجها كان سعيد هو الاخر بما انعم عليه الله وكانت الحياه تمضى والايام تجرى والبيت تملىء جوانبه مشاعر الحب والصفاء والايمان فقد وهب الله محمد زوجه صالحه لاتترك صلاه ولاتفعل شىء يخالف الله وكانت تخشى الله فى كل تصرفاتها وتخشى زوجها جدا جدا لدرجه انه زات يوم قال لها رفقا فاطمه بفاطمه وهنا سالها ام احمد -دعينى اسالك سؤال يحيرنى ها انتى تخافين منى؟ هل انا كزوج اسبب اليكى مشاكل؟ فابتسمت فاطمه له ابتسامه جميله مشرقه تعبر عن شكرها ومحبتها الى زوجها وحبيبها وقالت محمد- دائما اناديك محمد لاننى احب ان اناديك محمد مع حبى بابننا احمد ولكن مستحيل ان اجعل احمد نور عينى وحبيب قلبى يجعلنى اتجاهل او اغفل عن حبيبى ونور عينى محمد وانت تعلم اننى احب ان تنادى فاطمه لاننى اشعر بسعاده وانا ارى حروف اسمى تخرج من بين تلك الشفايف كزوج انا اسعد زوجه فى الحياه الحمد لله انعم على الله بزوج مخلص يتقى الله فى اهل بيته يعطف على ويرعانى ويشملنى انا وابنى بكل العطف ولكن حبيبى افتقد فبك الحبيب محمد فكم من مرات حاولت ان اسالك هل تحبنى ؟ فضحك محمد وقال كيف ذلك فاطمه ؟ اليس حياتنا كما تقولين مملوءه بالحب والدفىء نعم حبيبى حياتنا الحمد لله مستقره وادعو الله ان يدوم علينا نعمته ولكن حبيبى هل تتذكر كم مرة قلت لى حبيبتى؟ هنا تغير وجهه محمد واصبح يميل الى الاحمرار وهنا توقفت فاطمه عن الكلام لانها شعرت انها اغضبت حبيبها وزوجها وقالت له حبيبى اعتزر اليك ان كنت اغضبتك ولكن انت من طلبت منى الاجابه على السؤال وكان محمد فى اشد الغضب والحيره ليس على فاطمه ولكن من نفسه لانه تذكر انه لم يقل لها يوم من الايام حبيبتى قد يكون قالها كالفاظ ولكن لم يقولها باحساس كما ترغب فاطمه ان تسمعها منه وهنا وقفت فاطمه لتترك محمد فتعلق محمد بيد فاطمه ونظر الى عينيها وابتسم وابتسمت معه فاطمه وتركته وذهبت الى حال سبيلها ولكن عندما وصلت الى غرفتها بكت وبكت وبكت لانها لم تسمع منه حتى فى تلك اللحظه والايادى متعانقه كلمه حبيبتى وتاكد لها ظنها بان محمد زوج مثالى ولكنه لم يحبها بعد وقالت الحمد لله على نعم الله وقامت وتوجهت الى الصلاه كان احمد طفل جميل ذكى نشيط وجهه دائما مشرف باتسامه مااجملها ومااروعها وكانت الايام تمضى مسرعه واكمل احمد عمره السادس والتحق بالمدرسه وكانت فاطمه فى قمه سعادتها وهى ترى احمد برداء المدرسه وكان محمد كذلك وذهب محمد وفاطمه مع ابنهما اول ايام الدراسه وظلت فاطمه واقفه امام المدرسه منذ دخول احمد الى الفصل وحتى نهايه يومه الاول وهى تنتظره خارج اسوار المدرسه فى حب وقلق عليه كانت تلك هى اول مرة احمد يبعد عن فاطمه حتى ولو كانت مجرد ساعات قليله ولكنها كانت فى غايه القلق وعندما خرجت المدرسه جرت فاطمه على حبيبها احمد واخذته بالاحضان فى شوق ولهفه وحنين ومضى احمد فى دراسته وكان متفوق اكيد ان امه فاطمه صاحبه الفضل عليه فى تفوقه وعندما كان احمد فى الصف الخامس الابتدائى اصاب محمد مرض خطير وكانت فاطمه تسهرالليالى بجواره تدعى الله له بالشفاء وكانت تجهد نفسها اكثر واكثر حيث انها اصبحت الان الاب والام لابنها احمد وكذلك الزوجه والحبيبه والممرضه الى زوجها ولايوجد من يجعلها حزينه سوى انها تسالها نفسها نفس السؤال يالهى هل محمد يحبنى ياالهى انا احبه كل مااتمناه هو من الحياه ياالهى اللهم انعم عليه بالشفاء واجعل لى مكانه فى قلبه ولكن المرض تمكن من حبيب القلب واصابه العجز حتى انها كانت تدخل معه كل مكان وكانت اوقات كثيره تتالم ولكنها تبتسم وهى تحاول ان تسنده لقضاء حاجته وكان جسمه ثقيل وهى تتحمل فى صبر وابتسامه ورضى بما كتبه الله عليها وكانت تذهب الى خارج المنزل لقضاء حاجه المنزل وتجلس كثير مع احمد للمذاكره وتجلس اكثر واكثر مع حبيب قلبها تمسح من على جبينه حبات العرق وكانت تتذوقها وهو نائم وتبكى وتقول تلك حبات العرق من حبيبى حبات من اللؤلؤ واطيب من المسك كانت فاطمه تذوب حبا فى حبيبها وزوجها وكانت تبكى وتبكى داعيه الله له بالشفاء وحين يستيقظ محمد يجدها مبتسمه نشيطه رغم كل ماتحمله من الالم وذات يوم كانت فاطمه تطهى فى مطبخها كالمعتاد واذ بصوت محمد الساكت عن الكلام من اكثر من عامين وهى تنظر اليه وتفهم من عيونه مايريد يناديها فاطمه فاطمه فذهبت مسرعه الى حبيبها وقالت لنفسها هل انا احلم ولكنها وجدت نفسها حقيقه وليس خيال زوجها يحدثها بصوته ويناديها فاطمه فاطمه فقالت لبيك حبيبى الحمد لله انت بخير لاتقلق واطمان فنظر اليها مبتسما وقال حبيبتى فاطمه انى احبك وهنا كانت الفرحه تتراقص فى عيون فاطمه وتلاشت كل الالام وهى سعيده بحروف بسيطه من بين شفايف زوحها وقالت حبيبى بالله عليك ماذا قلت اريد ان اسمعها فقال لها حبيبتى انى احبك وفجاءة سكت محمد عن الكلام وفاطمه تنظر اليه بحب وسعاده ولكن تلاشت السعاده رويدا رويدا وهى تناديه حبيبى حبيبى محمد ولكن محمد فارق الحياه وصعدت روحه الى باريها فى السماء فبكت فاطمه وقالت جمعنى بك الله فى جنه الفردوس يا حبيبى العين تبكى والقلب ينزف لفراقك حبيى ولكن لانقول سوى انا لله وانا اليه راجعون ----------------- الى اللقاء فى الفصل القادم مع حب الى نهايه العمر
عدل سابقا من قبل ابو حنفى في السبت 28 مارس - 1:47 عدل 2 مرات | |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| |
نورا عضوه مجلس اداره
عدد الرسائل : 3362 تاريخ التسجيل : 18/06/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: رد: حب الى نهايه العمر(الفصل الثالث) الأحد 29 مارس - 10:32 | |
| ليه كده ياابو حنفى هى لازم النهايه تبقى كده كنت مشيها وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات عموما رغم النهايه الحزينه ده لايمنع انها قصه جميله واسلوبك رائع فى انتظار قصص اخرى شكرا | |
|