وفاة جون كيندى الابن فى حادث سقوط طائرة
١٦/ ٧/ ٢٠٠٩
--------------------------------
ولد جون كيندى الابن فى٢٥ نوفمبر عام١٩٦٠ بعد أسبوعين ونصف من انتخاب والده رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، ووقف كيندى الابن أمام العالم يؤدى التحية إلى جثمان والده بعد اغتياله فى حادث شهير عام ١٩٦٣ فى مدينة دالاس بولاية تكساس،
لم يدخل كيندى الابن معترك السياسة كباقى أفراد العائلة لكنه عمل محاميا لفترة ثم وكيلا للنيابة، ولكن لم يكن يهوى هذا العمل لدرجة أنه فشل فى دخول نقابة المحاماة مرتين متتاليتين فقام بتأسيس مجلة فنية وكان ممثلا أيضا حيث قام بأداء عدة أدوار فى مسرحيات مختلفة بالجامعة إلا أن مستقبله الفنى لم يستقر طويلا بسبب معارضة والدته جاكلين كيندى. تزوج كيندى الابن عام ١٩٩٦ من كارولين باسيت وكانت تعمل ناشرة لمجموعة شركات كالفين كلاين الشهيرة.
وتعد عائلة كيندى من أشهر العائلات السياسية فى تاريخ الولايات المتحدة، وقد وصفها الكثيرون بأنها العائلة المالكة فى أمريكا، ولكنها أيضا من أكثر العائلات الأمريكية تعرضا للكوارث والنكبات، ويجىء حادث سقوط طائرة جون كيندى الابن فى مثل هذا اليوم (١٦ يوليو) من عام ١٩٩٩م فى مياه المحيط الأطلنطى، قبالة سواحل جزيرة مارثا فينيارد، ولم يكن أمام الطائرة سوى٢٠ كيلومترا فقط للهبوط فى مطار كيب كود حيث كان من المقرر حضور المفقودين لزفاف ابنة عم كيندى الابن.
وقد تحول الحفل إلى تجمع للصلاة من أجل العثور على أفراد العائلة المنكوبة. وبعد ساعات من عمليات البحث المضنية من جانب قوات خفر السواحل الأمريكية المدعومة بطائرات الهليكوبتر المزودة بأجهزة الرؤية الليلية لم تنجح الجهود سوى فى العثور على حقيبة تحمل اسم لوريت باسيت شقيقة زوجة كيندى الابن كارولاين وبعض أجزاء من الطائرة.
وقد عمق هذا الاعتقاد الزعم القائل بأن آل كيندى موعودة بالحوادث القاتلة وكأنها لعنة ملازمة لأفراد العائلة. فقد لقى جوزيف الابن نجل مؤسس العائلة بانتربارك جو مصرعه خلال الحرب العالمية الثانية، وقتلت ابنته فى حادث طائرة بفرنسا عام ١٩٤٨.
ويأتى بعد ذلك اغتيال الرئيس السابق جون كيندى بولاية تكساس عام١٩٦٣ ليعد أشهر مأساة وقعت للعائلة، وفى عام ١٩٦٨ اغتيل شقيقه روبرت فى أثناء حملته من أجل تولى منصب الرئاسة. وفى ٣١ ديسمبر١٩٩٧ لقى مايكل كيندى٣٩ عاما نجل روبرت كيندى مصرعه خلال ممارسة لرياضة التزلج على الجليد فى ولاية كولورادو.