مفتي الجمهورية يطالب بالتحرك للرد على الاستفزاز الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي إلى التراث اليهودي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية - وريترز
القاهرة
- استنكر فضيلة مفتي الجمهوريه بشدة عزم إسرائيل إدراج الحرم الإبراهيمي، ومسجد بلال بن رباح بالضفة الغربية المحتلة على لائحة المواقع الأثرية اليهودية.
وأكد أن مجرد نية الحكومة الإسرائيلية الإقدام على هذه الخطوة لا يشكل فقط انتهاكا لمشاعر المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وإنما يمثل خرقًا واضحًا وفاضحًا لكل قرارات الشرعية الدولية، والقيم والمبادئ الدينية والشرائع السماوية.
وأضاف مفتي الجمهورية: "ما يتردد في وسائل الإعلام بشان عزم إسرائيل إدراج الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح على قائمة ما تسميه مواقع أثرية يهودية ما هو إلا "بروفة" أو "بالونة اختبار" للوقوف على رد فعل المسلمين المتوقع – حكومات وشعوب – عندما تعمد إسرائيل إلى قرار الضم".
وطالب بالقيام بسلسلة تحركات للرد على هذا الاستفزاز، وباتخاذ إجراءات قضائية في محكمة العدل الدولية.
وأكد الدكتور علي جمعة انه يستبعد قرار الضم الفعلي، وإذا حدث ذلك فإنه ينذر بصراع ديني ومواجهات خطيرة تهدد الأمن والسلم الدوليين في وقت يتحدث فيه العالم عن حوار الأديان وعن ثقافة التسامح والتعايش محملاً الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة في هذه الفوضى التي قد تحدث جراء الضم.