الانتصار المصري في الصحف العالمية: التايمز : مصر نالت ثأرها في أنجولا جولة على الصحف العالمية والمحلية من هنا وهناك .... نبدأ بتقرير مختصر على موقع جريدة
"ذا نيويورك تايمز"الأمريكية تحت عنوان "غانا ومصر تلعبان نهائي أمم أفريقيا" جاء فيه أنه تم
إعلان أطارف دافع عن اللقب وهم منتخب مصر وغانا خلال المباراة النهائية
لكأس الأمم الأفريقية ، عد تجاوز منتخب مصر لمباراة تشرين الثاني / نوفمبر
في تكرار لسيناريو المباراة المتوترة حيث مصر هزمت الجزائر 4-0 ليلة
الخميس وكات الأهداف لحسني عبد ربه ومحمد زيدان ، محمد عبد الشافى ومحمد
جيدو.
أما الجزائر الذي فاز عليهم في ملحق تصفيات كأس العالم 1-0
انتهوا المبارة بخسارة ثلاثة من لاعبيهم هم رفيق حليش، نذير بلحاج
والحارس فوزي الشاوشي بعد طرد جميع للمخالفات منفصلة ، وتابع التقرير
الإشارة لأنه في نهائيات كأس العالم في يونيو / حزيران الجزائر تلعب
أمام الولايات المتحدة في المباراة النهائية اول جولة.
ختم التقرير بأن الطرف الثاني للنهائي غانا
وصلت للمباراة النهائية للمرة الاولى منذ 18 عاما بعد فوزه على نيجيريا
بهدف نظيف لاسامواه جيان في الدقيقة 21من عمر المباراة.
وتحت عنوان
" مصر أخذت الثأر لخسارة كأس العالم ضد ثمانية لاعبين من الجزائر " لجريدة
الجارديان الإنجلزيةبدأت الجريدة تقريرها محمد زيدان كان قد وعد بأن العالم سيشهد من هو
الفريق الافضل وهكذا فعلت مصر الذين كانوا مصممين على جعل ذلك تعويض
غيابهم عن نهائيات كأس العالم ، وكان هذا الانتقام ملحمة بعد انتصار مؤكد
سوف يجعل العالم يتساءلون كيف سمحوا للجزائر اخراجهم من كأس العالم في
مباراة فاصلة في أم درمان من 70 يوم فقط.
ومصر لم تتمكن فقط من
الفوز على الجزائر هذه الليلة ورد إهانتهم لهم ، بل جعلوا الأمر أسوء بعد
عدم الانضباط الجزائرين الذي أنهى المباراة وهم يلبعون بثمانية فقط ،
فالفراعنة عبروا كما في جميع البطولات بعد أن قدم لهم الجزائريون السيطرة
فتسبب خطأ رهيب من رفيق حليش بعد 37 دقيقة والناتجة عن الضغوط المتزايدة
من الهجوم المصري أعطاهم التحكم في مجريات اللعبة.
فزيدان الذي سبق ووص المبارة بأنها
"حرب"قدم هذه الليلة اداء الأروع في البطولة عندما صنع هدف في تحرك سريع وتمرير
رائع في ظل لحاق حليش من الجزائر بمتعب مهاجم مصر في محاولة خرقاء
لاستعادة الكرة من متعب ادت ليرفع الحكم من بنين وكوفي كودجا يده واحتسب
الحكم ركلة جزاء وأظهر البطاقة الصفراء الثانية لحليش وتمكن حسني عبد ربه
من تسجيل ركلة الجزاء وانهار منتخب الجزائر.
واحتج لاعبوا الجزائر
على عبد ربه وكان يجب هنا اتخاذ عقوبات خصوصا حارس المرمى وفوزي الشاوشي
الذي ضرب برأسه في رأس كودجا الحكم لكنه فقط حذر حارس المرمى ، ولكن اذا
كان الاتحاد الافريقي لكرة القدم الذي يتبنى قرارت باهتة في وقوع هذا
النوع من الحوادث يجب أن يكون الحارس ممنوع من كل مباريات الجزائر الثلاثة
في مجموعتة في بطولة كأس العالم والتى تضم بطبيعة الحال منتخب انجلترا.
"اليوم لعبنا ضد مصر والحكم"هكذا قال مدافع رينجرز والجزائر ماجد بوغيرة واضاف "كان التجكيم كالقمامة
وأحيانا ترى هذا في أفريقيا ولا يمكنك أن تصدقه إلا عندما ترى هذا على أرض
الملعب ، ولكن نحن سنذهب الى كأس العالم وهذا هو عزاؤنا فهناك يمكن أن
نتمتع باللعب لأنهم يعينون حكام جيدون.
وعادت الجريدة للحديث عن زيدان
وأنه من كرة لولبية تمكن من تسجيل الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة
20 دقيقة من بداية الشوط الثاني ، وكما بدأ لاعبوا مصر يستفزون خصومهم عن
طريق اللعب بإبقاء الكرة بين أقادامهم ، فالضباب الأحمر يغلف الجزائر في
ربع النهائي مجنونة ، فلاعب بورتسموث نذير بلحاج لم يستطع أن يقف قبالة
الاندفعات الرهيبة لأحمد محمدي وهو الآن يواجه احتمال غيابه عن اول مباراة
في كأس العالم ضد سلوفينيا.
أما محمد عبد الشافي فمن ثقب سجل ثالث
هدف لمصر من زاوية ضيقة ، وأخيرا نال الحارس الشاوشي بطاقة الحمراء
لتداخله مع ناجي محمد ناجي الذي سجل فيما
بعد الهدف الرابع لمصر.
لذلك
بقي خطوة واحدة فقط لمنتخب مصر الذي لم يهزم في 18 مباراة في نهائيات كأس
الامم الافريقية أمام الشباب ومرونة لاعبي منتخب غانا والذي فاز على
نيجيريا 1-0 في وقت سابق يقف بينهم وبين انجاز غير مسبوق هو اللقب الثالث
على التوالي ، رغم المخاوف فالمنتخب المصري يعانى في المهاجمين بعد تعرض
متعب لإصابة في الركبة.
ضطر معها المدرب لتغيريه مثل هذه المخاوف
، لكن التفكير في ذلك تم تأجيله لوقت لاحق من قبل مئات من المشجعين
المصريين الذين نقلوا بالحافلات إلى المطار هذه الليلة فكان كل ما يهمهم
هو ما أصاب عدوهم يشعر بالحماقة.
في تقرير على موقع
جريدة "تايمز" تحت عنوان "
مصر نالت الثأر من الجزائر في أنغولا"أكدت فيه أن لاعبي المنتخب المصري حاملة اللقب دخلوا الى المباراة قبل
النهائية لكأس الامم الافريقية بعد تجاوزهم ثمانية لاعبين والجزائر التى
هي واحد من الفرق التى ستواجه منتخب انجلترا في كأس العالم في اداء مغمور
من لاعبي الجزائر
jهدف مصر إلى لقبها الثالث على التوالي وبدء
سيطرت مصر عندما عرقل رفيق حليش عماد متعب داخل منطقة الجزاء قبل ثماني
دقائق من نهاية الشوط الأول وحصل على البطاقة الصفراء الثانية ، وسجل
حسني عبد ربه أفضل لاعب لعام 2008 في البطولة من ركلة الجزاء هدف مصر
الأول.
محمد زيدان أضاف الهدف الثاني بعد أن وصل للكرة في الدقيقة
65 قبل المدافع نذير بلحاج لاعب بورتسموث الذي طرد لتعمده ايذاء أحمد
محمدى بعد خمس دقائق في وقت لاحق ، أما محمد عبد الشافى فسجل له الهدف
الاول له والثالث لمصر قبل تسع دقائق من نهاية المباراة ، ولكن ما زال
هناك وقت ففوزي الشاوشي وحارس مرمى الجزائر والذي كان يجب طرده في الشوط
الاول حصل على البطاقة الصفراء الثانية بعد عرقلته لمحمد جدو الذي جعل
النتيجة 4-0 في الوقت بدل الضائع.
انه انتقام لنتخب مصر والذي غاب
عن نهائيات كأس العالم نهاية العام الماضي عندما تعرضوا للضرب على يد
منافسيهم في مباراة فاصلة، وفي المباراة النهائية التي سيواجه منتخب مصر
نظيره منتخب غانا الذي فاز على نيجيريا 1-0 في لواندا في وقت سابق من نفس
اليوم بهدف اسامواه جيان والذي يبف له ايضا أن سجل الهدف الوحيد للتغلب
على أنغولا في ربع النهائي ، ومرة أخرى كان بطلا لغانا من ضربة رأس من
ركلة ركنية في الدقيقة 21.
ومحلياً خرج عنوان الصفحة الرئيسية لجريدة الجمهورية " مبارك يهنيء أبطال المنتخب ويطالبهم بالفوز بكأس أفريقيا
عاش الجيل الذهبي عاش .. ومنتخب سعدان في الإنعاشفوز
تاريخي للفراعنة علي الجزائر 4/صفر " تحدث المقال في افتتاحية الجريدة عن
ئهنئة الرئيس حسني مبارك للمنتخب الوطني لكرة القدم المصري بالتأهل لنهائي
بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة بأنجولا
وأشادته بالأداء
الرجولي طوال شوطي المباراة وتصميم اللاعبين علي الفوز والوصول إلي الدور
النهائي متمنيا لهم الفوز في المباراة القادمة والحصول علي كأس بطولة
الأمم الأفريقية للمرة الثالثة علي التوالي.
وتابعت الجريدة لقد لقن
المنتخب الوطني المصري درساً قاسياً للمنتخب الجزائري لن ينساه في
تاريخه.. اكتسحه برباعية نظيفة أروع ما يكون وثأر لخروجه غير المستحق من
كأس العالم وتأهل لنهائي كأس الأمم الأفريقية ليواجه غانا بعد غد "الأحد"
علي كأس البطولة الأفريقية بطولته المحببة.
وأضافت الجريدة عزف
منتخبنا الوطني سيمفونية كروية وتلاعب بمنتخب الجزائر الذي حصل علي لقب
جديد أمس هو لقب "الجزارين" بعد أن لجأ لاعبوه إلي العنف المتعمد ضد
لاعبينا مما اضطر حكم المباراة البنيني العادل كوفي كودجا إلي طرد ثلاثة
من لاعبي الجزائر هم علي التوالي رفيق حليش ونذير بلحاج والحارس شاوشي علي
مدار الشوطين ، سيطر منتخبنا علي مجريات اللعب طوال المباراة وتسبب في
فضيحة لمنتخب "الخضر" الذي فشل في مجاراة نجومنا الذين أكدوا أمام العالم
كله أنهم كانوا الأحق ببطاقة المونديال.. وأكدوا أنهم الأفضل فناً ومهارة
وأخلاقاً.