مسلمو أمريكا يطالبون بالضغط على مصر وإسرائيل من أجل غزة

مسلمو أمريكا يطالبون بالضغط على مصر وإسرائيل من أجل غزة



صبي فلسطيني يلوح بعلامة النصر - أ ف ب

• 
  StoreDocumentLink();
  

1/6/2010 9:09:00 AM

واشنطن- - أطلقت منظمة إسلامية بارزة في الولايات المتحدة حملة لمطالبة الرئيس الامريكي اوباا بالضغط على إسرائيل ومصر؛ أكبر المتلقين للدعم الأمريكي في الشرق الأوسط، من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعلنت منظمة ماس فريدوم، وهي الذراع البحثية لمنظمة الجمعية الإسلامية الأمريكية مواصلتها تنظيم وتعبئة حملتها التي تحمل العنوان "دعوا غزة تحيا" التي تطالب بإنهاء الحصار على غزة باعتباره الحل الأخلاقي الوحيد المقبول للأزمة الانسانية المستمرة".
ودعت المنظمة التي تتخذ من العاصمة الأمريكية واشنطن مقرا لها في بيان لها أعضائها وزوار موقعها الالكتروني على شبكة الانترنت إلى إرسال آلاف البطاقات البريدية لحملة "دعوا غزة تحيا" للرئيس باراك أوباما وأعضاء الكونجرس "لمطالبة الحكومة الأمريكية بالضغط على كل من إسرائيل ومصر ـ أكبر المتلقين للدعم الأمريكي الخارجي على الترتيب لإنهاء الحصار الاقتصادي القاسي وغير القانوني على غزة".
وتتلقى إسرائيلمساعدات امريكيه بقيمة تصل لنحو 3 بليون دولار أمريكي سنويا بينما تحصل مصر على نحو 1.5 بليون دولار من المساعدات الأمريكية سنويا.
وفيما رحبت ماس فريدوم بقرار الحكومة المصرية فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة مؤقتا أمام قافلة المساعدات الإنسانية لغزة "شريان الحياة ـ3" التي وصلت إلى مدينة العريش المصرية الاثنين قادمة من سوريا ، لكنها قالت إن الفتح المؤقت للمعبر ليس هو الحل للأزمة في غزة.
وقالت المنظمة في بيانها : إن الحل الحقيقي هو إنهاء الحصار على غزة الذي يواصل تعريض أرواح أكثر من 1.4 مليون رجل وامرأة وطفل فلسطينيين للخطر في هذا القطاع كثيف السكان وهو مكان وصفه البابا بنديكت السادس عشر بأنه ’معسكر اعتقال‘ حقيقي".
وكان القائمون على قافلة شريان الحياة ـ3 التي يقودها النائب البريطاني جورج جالاوي قد اتهموا الحكومة المصرية بمحاولة تعطيل مسيرتها بعدما ظلت عالقة في العقبة الأردنية من 24 إلى 28 ديسمبرالماضي.
ومن ناحيتها ردت الحكومة المصرية بأن منظمي القافلة أصروا على تجاوز التعليمات المصرية بشأن عبور القافلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، في تصريحات تلفزيونية الجمعة 25 ديسمبر إن السلطات المصرية قامت بتحديد المسار الذي ينبغي أن تتبعه القافلة من خلال نقطة الدخول المتمثلة في ميناء العريش