ضابطة سابقة بالجيش الامريكي: دول كبرى تساعد مصر وإسرائيل ضد غزة فلسطينيون يحتجون على بناء مصر للجدار الفولاذي - رويترز
1/18/2010 9:20:00 AM
واشنطن-
- قالت ناشطة سلام أمريكية وضابطة سابقة بالجيش الأمريكي أن اسرائيل ومصر قد احكمتا الخناق علي غزه علي قطاع غزه بشكل كبير بمساعدة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا.
وقالت الناشطة الأمريكية والدبلوماسية السابقة آن رايت إنه بعد مرور أسبوعين على قدوم نحو ألفي ناشط دولي إلى مصر ضمن قافله شريان الحياه من أجل إظهار دعم المجتمع المدني لشعب غزة، فإسرائيل ومصر "قد أحكمتا الضغط من أجل انتزاع عصب الحياة من شعب غزة" على حد قولها.
ولفتت رايت وهي عقيدة سابقة بالجيش الأمريكي إلى أن حكومة الولايات المتحدة تواصل مساعدة مصر في بناء جدار تحت الأرض لغلق الأنفاق تحت حدود غزة مع مصر.
وانتقدت رايت في مقال نشره موقع كومن دريمز الإخباري الأمريكي الأحد تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جوردون دوجويد الأسبوع الماضي التي قال فيها إن "ما نحب أن نراه هو أن نرى حماس وقد توقفت عن استخدام أعمال تجاوز الحدود كوسائل لتهريب أسلحة ودعونا نوقف تهريب الأسلحة".
وأوضحت رايت أن دوجويد لم يتناول استخدام الأنفاق من أجل الحصول على الغذاء والمواد التي تبقي على حياة سكان غزة، والتي تحظرها إسرائيل.
ونبهت رايت في مقالها إلى أن حفر الأنفاق والعمل فيها أحد الأعمال القليلية المتوفرة أم الشباب في غزة.
وقالت إن العاملين في الأنفاق يحصلون بحسب تقارير على 25 دولارا في اليوم، وهو مبلغ ضخم قياسا إلى وضع الاقتصاد الفلسطيني الحالي.
وقالت رايت إنه على الرغم من ذلك فإن العاملين في هذه الأنفاق يتعرضون لقصف يومي تنفذه مقاتلات أمريكية الصنع من طراز إف 16 يعتمد عليها سلاح الجو الإسرائيلي، وتنهار الأنفاق وتحترق نتيجة للقصف.
وأشارت الناشطة الأمريكية إلى أنه بحسب تقرير لمنظمة الميزان الحقوقية الفلسطينية، فقد لقي 120شخصا حتفهم أثناء العمل في اقتصاد الأنفاق خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وأشارت رايت إلى أن عسكريين أمريكيين أعضاء بالسفارة الأمريكية في القاهرة زاروا رفح لمباشرة أعمال البناء على الحدود مع غزة التي تصفها مصر بـ"الإنشاءات الهندسية".
ونقلت الناشطة الأمريكية عن مصادر أمنية قولها إن مسئولين بالجيش الأمريكي يزورون الحدود المصرية مع غزة شهريا.
هذا ولم توضح رايت أشكال المساعدة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وكندا لمصر بحسب قولها.