نواب بالكونجرس يدعون أوباما لايقاف (العقاب الجماعي) الذى تمارسه (مصر وإسرائيل) على غزة الرئيس الأمريكي باراك أوباما - ا ف ب
12/16/2009 11:57:00 AM
واشنطن
– أطلق أعضاء بمجلس النواب الأمريكي حملة توقيعات على خطاب يطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل لدى مصر وإسرائيل لتخفيف الحصار على قطاع غزة، ويصف الحصار بـ"العقاب الجماعي" للشعب الفلسطيني في غزة.
ويقود الجهود لجمع التوقيعات على الخطاب النائبان الديمقراطيان كيث إليسون (عن مينيسوتا)، وهو أول عضو مسلم بالكونجرس، وزميله جيم ماكديرموت (عن ولاية واشنطن).
وفيما يوجه الخطاب الشكر للرئيس أوباما على التزام الولايات المتحدة بتقديم 300 مليون دولار كمساعدات لإعادة بناء قطاع غزه بعد العدوان الإسرائيلي فإن النواب عبروا عن قلقهم الشديد "من الأزمة الجارية في غزة".
ويضيف الخطاب: "إن شعب غزة عانى بشكل هائل منذ الحصار الذي فرضته إسرائيل ومصر في أعقاب انقلاب حماس، وخصوصا بعد عملية الرصاص المصبوب" التي شنتها إسرائيل على غزة الشتاء الماضي.
وقال الخطاب إن قلق إسرائيل من تعرضها لهجمات صاروخية على المدن الجنوبية "يجب معالجته من دون أن ينتج عنه عقاب جماعي فعلي للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة".
ويضيف الخطاب: "إن المعاناة الشديد للمدنيين في غزة تؤكد على ضرورة التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ونحن نطالبكم بالضغط من أجل تقديم العون الفوري لمواطني غزة باعتبار ذلك مكونا ضروريا في جهودكم الأوسع للسلام في الشرق الأوسط".
وأشار الخطاب، إلى أن "الحصار الحالي أعاق بشدة قدرة وكاللات المساعدات على القيام بعملها في تخفيف المعاناة، ونحن نطالبكم بتأييد القيام بتحسينات فورية من أجل غزة".
ويطالب الخطاب أوباما بشكل خاص بتخفيف القيود على حركة الطلاب والمرضى وموظفي الإغاثة والصحفيين إلى داخل وخارج قطاع غزة.
ويشير الخطاب كذلك إلى عدم توافر المياه النظيفة والغذاء والأدوية والمواد الطبية ومواد البناء والعديد من المواد الضرورية للسكان في قطاع غزة، وخصوصا مع دخول فصل الشتاء.
هذا ويسعى النائبان إليسون وماكديرموت إلى جمع أكبر عدد من التوقيعات على الخطاب في مجلس النواب وتقديمه للرئيس أوباما قبل بدء عطلة الكونجرس في 18 ديسمبر، والتي تستمر حتى الشهر القادم.
وتتزامن حملة جمع التوقيعات على الخطاب مع حلول الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة في ديسمبر 2008 ويناير 2009.
ودعت منظمات أمريكية معنية بالمنطقة أعضاء الكونجرس إلى دعم الخطاب، كما دعت الأمريكيين إلى الضغط على ممثليهم في الكونجرس للتوقيع على الخطاب، ومن بين هذه المنظمات اللجنة العربية الأمريكية لمناهضة التمييز ومؤسسة "مجلس المصلحة القومية" وائتلاف "الحملة الأمريكية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".