الشرطة تداهم هدى عبد الناصر للحجز على ممتلكاتها لصالح ابنة السادات [url=https://hatem.123.st/javascript:popup('http://productnews.link.net/general/News/28-07-2009/hoda-rokaya_L.jpg','الشرطة تداهم هدى عبد الناصر للحجز على ممتلكاتها لصالح ابنة السادات');]اضغط للتكبير[/url]
هدى عبد الناصر - يساراً - ورقية السادات
StoreDocumentLink();
[url=https://hatem.123.st/javascript:addCookieArray('الشرطة تداهم هدى عبد الناصر للحجز على ممتلكاتها لصالح ابنة السادات','http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/july/28/hoda.aspx');]احفظ الخبر[/url]
- اطبع
- أضف تعليق
- ارسل
7/28/2009 11:16:00 AM
القاهرة - توجهت قوة من مباحث تنفيذ الأحكام الاثنين لمنزل هدي ابنه الرئيس عبد الناصر من أجل الحجز على ممتلكات وأثاث شقتها او تحصيل مبلغ 150 الف جنيه مصري تنفيذاً لحكم قضائي لصالح رقيه ابنه الرئيس انور السادات.
وكانت محكمة جنوب القاهرة قد قضت بتعويض قدره مائة وخمسون ألف جنيه على إبنة عبد الناصر لصالح رقية التي إتهمتها بتشويه صورة والدها بعد أن إتهمته بأنه أعد العدة وخطط ودبر لقتل الزعيم جمال عبد الناصر، وهو ما واعتبرته رقية جريمة بحق ابيها وبحق كل مواطن مصري.
وقد أصرت هدى منذ صدور الحكم قبل ثلاثة أسابيع على موقفها ولم تسدد ما حكمت به المحكمة من غرامة، حتى نجح محامي رقية السادات من استصدار حكم بالحجز على ممتلكات واموال الدكتورة هدى عبد الناصر وفاء لسداد الغرامة.
وشهد المنزل حالة من الهلع بين أهله الذين فوجئوا بما جرى ولم يكن بحوزة هدى المبلغ مما جعل الموقف يزداد تعثراً حتى تمكنت في اليوم التالي بحل المشكلة بعد أن طلب مكتب سامح عاشور إمهال نجلة الزعيم عدة ساعات لتدبير المبلغ المطلوب.
واكد سمير صبري محامي رقية السادات ان سامح عاشور نقيب المحامين السابق ومحامي هدى عبد الناصر قد اتصل به صباح الاثنين لارجاء تنفيذ الحكم بالحجز لمدة 24 ساعة لتتمكن الدكتورة هدى عبد الناصر من تدبير قيمة التعويض وقد وافقنا على المهلة.
وأضاف صبري أنه منذ ساعات حضرت د.هدى مع مجموعة من مكتب سامح عاشور المحامى، والذى طلب الأحد إرجاء تنفيذ حكم الحجز التحفظى على أموال د.هدى عبد الناصر لليوم حتى تتمكن من دفع مبلغ الغرامة، وتم بالفعل دفع المبلغ، وعلى إثره تم التصالح والتنازل عن القضية.
وقد شهدت المحكمة صراعا بين السيدتين على مدار فترة طويلة بالرغم من محاولة بعض الأطراف التدخل من أجل حل الخلاف المتفاقم بينهما.
وقد سعى عدد كبير من المسؤولين السابقين التوسط لحل الأزمة ومن بين هؤلاء عدد من الوزراء في عهد السادات دون جدوى.
وكانت هدى قد أكدت أن السادات كان مرافقاً لعبد الناصر خاصة فى أيامه الخمسة الأخيرة، وذلك استناداً إلى ما نشرته جريدة الواشنطن بوست من أن المخابرات الأمريكية جندت السادات منذ عام 1966، وهو ما اعتبرته رقية السادات إساءة بالغة فى حق والدها، مما دفعها لإقامة جنحة سب وقذف تحت رقم 12517 لسنة 2005 بجنح بولاق، وقضت محكمة جنوب القاهرة بإلزام هدى بسداد مبلغ تعويض وصل 150 ألف جنيه.
المصدر: صحيفة القدس العربي ،