ساويرس: 99% ممن ساهموا في نجاحي مسلمين .. وكوتة الأقباط تعطى شعوراً بعجزهم المهندس نجيب ساويرس
7/5/2009 3:51:00 PM
القاهرة – محرر مصراوى - أكد المهندس نجيب ساويرس رئيس أوراسكوم للإتصالات وأوراسكوم للتكنولوجيا أن مستوى الأداء الوزاري فى تراجع وبالرغم من ذلك فإن الحالة الاقتصادية على ما يرام.
وأضاف ساويرس – خلال حواره مع صحيفة الجمهورية الأحد – أن مساحة التنوير فى مصر اتسعت ويرجع الفضل فى ذلك الى وجود فاروق حسنى كوزير للثقافة مؤكداً انه لولا وجوده لما حصل الدكتور سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية بالرغم من التهديدات التي تلقاها القمنى بالقتل من قبل جماعة الجهاد , مشيراً أن مصير تلك الجماعات ستكون جهنم إن شاء الله.
ووافق ساويرس على تولى رجال الأعمال مناصب وزارية مؤكداً أن هذه التجربة ناجحة 100%, بينما لم يوافق على تخصيص كوتة للأقباط مؤكداً أن هذه الكوتة هي تقليل من شأن الأقباط, وتعطى شعوراً بعجز الأقباط عن الوصول لحقوقوهم.
وطالب ساويرس الدولة بتغيير موقفها اتجاه الأقباط مؤكداً هناك نظرة متشككة دائماً في ولاء الأقباط لمصر, وأنا أقول إنه إذا اصطدمت مصالح طائفتي بمصالح وطني فإن وطني ستكون له الأولوية , داعياً الأقباط بالتخلي عن سلبيتهم والمطالبة بحقوقهم والمشاركة فى الحياة السياسية.
وأضاف بقوله " إذا تهور أي أحد أو غلط أو حاول يضايقني بسبب ديني "تبقي أمه داعية عليه" مؤكداً انه من اجل أن تسكت على حقك فإنك تخطيء فى حق نفسك ".
وأشار ساويرس أنه لن يدخل البرلمان ولن يرشح نفسه إلا أذا انتخبه المسلمون مضيفاً أن 99% من الأشخاص الذين كان لهم فضل علي في مسيرة حياتي ونجاحي وساندوني في كل مرحلة مهمة من حياتي هم مسلمون.
وحول قضية التطرف الاسلامي وصف ساويرس المتطرفين بأنهم يريدون خطف الإسلام والخروج به من جوهره ومعانيه السامية التي تكمن في الإيمان بالله ورسوله ومساعدة الفقير والعدل والإحسان والعناية بالأهل وكل القيم السامية التي اتفقت عليها الأديان السماوية.
وأشار الى ان قناة "otv" التي يمتلكها لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية مؤكداً أن شعارها الأساسي هو الليبرالية والعلمانية، وهي حالياً منتقدة من جانب المسلمين والمسيحيين لأنها لا تذيع أي برامج دينية.
وأضاف بقوله " أكثر ما يحزنني هو عندما أسير في الشارع فأعتقد أننا في مدينة ملاهي، حيث لا توجد دولة فى العالم يتلاحم فيها البشر وقد ضربوا عرض الحائط بكل قوانين السير وخاصة المشاة حيث يعبرون الشوارع من أي مكان ويسيرون عكس الاتجاه بدراجاتهم، ويحملون أي عدد من البشر فوق الموتوسيكلات، ثم تجد من يعطيك ظهره ويقف في عرض الطريق، إن الشارع المصري به فوضي منقطعة النظير وأتمني أن تختفي لأنها تسيء لنا أمام الجميع".
المصدر: صحيفة الجمهورية، محرر