قرر عدد من اتحادات وحركات الأقباط المشاركة اليوم، الجمعة، فى جمعة "الإنذار الأخير" بميدان التحرير، لتأكيد مطالب الثوار بسرعة الاستجابة وتحقيقها على وجه السرعة بمحاكمة الرئيس السابق والرموز المتورطة فى قتل الثوار، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وقد أكد اتحاد شباب ماسبيرو استمرارهم الاعتصام بالميدان مع ائتلافات الثورة والقوى الوطنية والتضامن الكامل معهم فى كافة المطالب المقدمة، وأنهم قاموا ببث دعوة عامة لجميع الأقباط للمشاركة اليوم فى جمعة "الإنذار الأخير"، حيث يضم الاتحاد فى عضويته 16 ألف قبطى، وقرر عدد كبير منهم التوجه للميدان بلافتات تحمل مطالب الثورة.
كما يشارك أيضا من الأقباط حركة أقباط بلا قيود وجبهة المليون لحقوق الإنسان واتحاد شباب الوحدة الوطنية، لتأكيد وحدتهم مع المصريين فى دعوة لاستقرار مصر والخروج من الوقت الراهن بمكاسب ايجابية تحقق الدولة المدنية وسيادة القانون.