gana الاداري المثالي
عدد الرسائل : 4139 تاريخ الميلاد : 01/01/1985 العمر : 39 الموقع : مصر تاريخ التسجيل : 30/05/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: **كوابيس الرعب ... الخميس 2 يوليو - 19:21 | |
| كوابيس الرعب...صالح الخريبي لا أحد يحسد الأمريكيين على حياتهم هذه الأيام، فهم مسكونون بالرعب، ويتوجسون من أي شيء، ويذكر لي صديق عاد من ولاية كاليفورنيا بعد إقامة استمرت ما يزيد على أربع سنوات أنه خسر الجرين كارد الذي يحلم معظم شبابنا به لأنه مر أمام شباك منزل تسكنه امرأة عودتها حكومتها على الشك في كل شيء، ويضيف: مررت مع اثنين من الأصدقاء في طريق محاذية للمنزل، فشاهدتنا صاحبته من النافذة، ولاحظت أن ملامحنا شرق أوسطية، فاتصلت بالشرطة وقدمت بلاغا قالت فيه إن ثلاثة مشبوهين مروا أمام منزلها، وخلال دقائق كانت الشرطة تملأ المكان، وطائرات الهليكوبتر تحوم في المنطقة وتراقب كل شيء، ولم تجد الشرطة صعوبة في العثور علينا، فنحن الثلاثة عرب، وجنسياتنا مكتوبة على جباهنا، ويقول الصديق إن الثلاثة أمضوا بضع سنوات قيد الاستجواب والتحقيق دون أن توجه لهم أية تهمة، ثم جرى تسفيرهم. وقبل مدة حاولت فتاتان في مقتبل العمر إشاعة جو من المودة والطمأنينة في الحي الذي تعيشان فيه، فكانت النتيجة أنهما انتهتا في غرفة التحقيق في قسم الشرطة، وجرى تقديمهما للمحاكمة. والقصة بدأت عندما قررت الفتاتان تايلور اوسترجارد (17 سنة) وليندسي جولييتي (18 سنة) إنشاء ناد باسم “نادي (ت) و(ل)”. والنادي يحمل الحرفين الأولين من اسميهما، والنشاطات التي يمارسها النادي بسيطة، وهي: أن يقوم أعضاؤه الفاعلون بصنع بعض الحلويات والشوكولا، ووضعها في حاويات من الورق وتوزيعها مساء على الجيران بعد لصق بطاقة حمراء تحمل شكل القلب كتب عليها: “نتمنى لكم ليلة رائعة.. التوقيع.. نادي (ت) و(ل)” وفي عملية التوزيع، كانت الفتاتان تحرصان على زيارة المنازل المضاءة باعتبار أن سكانها موجودون فيها. وفي اليوم الأول سارت العملية بنجاح، وشكر الجيران الفتاتين على لطفهما. أما في اليوم التالي، فقد انتهت العملية بتدخل الشرطة وإحالتهما إلى المحاكمة. وتروي السيدة التي زارت الفتاتان منزلها في ذلك اليوم، ما حدث، على الوجه التالي: “شاهدت شبح فتاتين تقتربان من المنزل، ثم تقرعان الباب، وقبل فتح الباب سألت: من الطارق؟ فلم تجيبا، فشعرت بذعر شديد، واتصلت بالشرطة، وفي الصباح راجعت المستشفى، فقد كنت لا أزال أعاني من حالة ذعر شديد”. وأرسلت الفتاتان رسالة اعتذار إلى صاحبة المنزل ابديتا فيها استعدادهما لدفع تكاليف العلاج الطبي، ولكنها رفضت الاعتذار بحجة أنه لم يتم بصورة شخصية وإنما عن طريق رسالة، وأصرت على رفع القضية إلى المحكمة. وفي المحكمة، لاحظ القاضي أن حسن النية متوفر لدى الفتاتين، وأنهما لم تكونا تنويان اقتحام المنزل بالقوة، فأخلى سبيلهما، على أن تدفعا تكاليف العلاج الطبي لجارتهما، بما يعادل 900 دولار، وأن تتحملا مصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة. ولم تنته المشكلة عند هذا الحد، فقد بدأ زوج وانيتا يتصل بالفتاتين على هاتف منزلهما ويحاول مضايقتهما، أما باقي الجيران، فإنهم نظموا حملة لجمع التبرعات للفتاتين لمساعدتهما على تعويض الخسائر التي لحقت بهما. والحياة تصبح شيئا لا يطاق عندما تتحول إلى مجموعة من الكوابيس، وإذا كان الإنسان يضيق بالكابوس إذا رآه في المنام، فكيف يحتمل حياة كوابيسها واقع حي؟
| |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: **كوابيس الرعب ... الخميس 2 يوليو - 21:21 | |
| مشكوووووووووره جنا معلش من بعد الاجازه كواابيس | |
|