حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كيلنتون مصر على التحرك نحو مزيد من الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقالت كلينتون، فى تصريحات لها، مساء أمس الأول، عقب لقائها و١٦ شابا مصريا من النشطاء فى مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان فى واشنطن: «من مصلحة مصر أن تتحرك أكثر نحو الديمقراطية وأن تبدى مزيدا من الاحترام لحقوق الإنسان».
وحول ما إذا كانت قضية حقوق الإنسان والديمقراطية ستثار خلال زيارة الرئيس الأمريكى لمصر الخميس المقبل، أشارت الوزيرة الأمريكية إلى أنه «دائما ما تثار قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان، لأنها حجر زاوية فى السياسة الخارجية للبلاد»، معربة عن اعتقادها بأن الحكومة المصرية «تعى بشكل كبير» أنه بوجود شباب كهؤلاء فإن مصلحتها التحرك نحو الديمقراطية.
وأضافت: «لقد أنفقنا المليارات خلال السنوات الماضية لدعم المنظمات غير الحكومية وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون فى مصر»، لافتة إلى أن الولايات المتحدة «ملتزمة» بعمل ما يلزم لدعم الفرص الاقتصادية فى مصر.
وتابعت كلينتون: «أود أن أشدد على الفرص الاقتصادية، فمنها تأتى الثقة، ويدرك الناس أن بإمكانهم رسم مستقبلهم، وهذا جزء مما سوف نناقشه». فى إشارة إلى الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى للقاهرة يوم الخميس المقبل.
من جانبه، اعتبر الباحث فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكى ستيفن كوك أن «إنفاق المال على دعم الديمقراطية فى مصر زاد الأمور سوءا»، مشيرا إلى أن مصر «ستستغل زيارة أوباما لها لمطالبته بالمحافظة على تدفق المساعدات المقدمة للبلاد