الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، أكد أن القمح فى الأسواق العالمية متوافر بكثرة.. و«بيدللوا عليه» بسعر ١٠٥٠ جنيهاً للطن، أى أن الأردب بـ١٤٠ جنيهاً، وهو أقل من السعر المحلى للأدرب بنحو ١٠٠ جنيه،
مؤكداً أنه لم يكن فى الإمكان بعد الاتفاق مع وزراء المالية والتجارة والزراعة ورئيس الوزراء ولجنة الزراعة بمجلس الشعب، أن نأخذ القمح بأكثر من ٢٥٠ جنيهاً للأردب، وهو أغلى من أنظف نوع أمريكانى من القمح.. فـ«لازم نقول الحمد لله».
ووجه كلامه لفلاحى قرية الغابة بأبوكبير محافظة الشرقية، قائلاً: «ارحمونا بقى» بعدما قاطعه أحدهم بالقول إن شكارة الكيماوى وصلت إلى مائة جنيه، وأضاف الوزير: «أقل فدان مزروع بالقمح ينتج من ١٨ إلى ٢٠ أردباً، تباع بنحو خمسة آلاف جنيه، غير «التبن» الذى يباع أيضاً، مطالباً بالتمسك بزراعة القمح، لأنه محصول استراتيجى وأمن قومى لمصر،
وأكد أن الحكومة لن تسمح للفلاح بأن يخسر فى زراعة القمح ولا الذرة. وتابع: «ما ينفعش الفلاح يكسب زى السنة اللى فاتت عندما ورّد القمح بـ٤٠٠ جنيه للأردب، لأن الدنيا وقعت» - فى إشارة لانخفاض أسعار القمح عالمياً.
وأثناء الزيارة، قال المزارع محمد الصغير: «أيها الوزير الصالح علشان خاطر أبوك والمرحومة أمك إحنا خدامين مداسك، ساعدنا وانجز لنا مشروع الصرف الصحى فى القرية».
فرد الوزير: «هناك توجه عام للاهتمام بالخدمات الأساسية على مستوى الجمهورية، لكل مواطن الحق فى هذه الخدمات من ماء وصرف صحى وتعليم وصحة.. أرجوكم أن تثقوا فى نوابكم وحزبكم وحكومتكم، فالدنيا احلوت، والواقع يتحدث عن ذلك».