أكد الإعلامى حمدى قنديل توقف إذاعة برنامجه «قلم رصاص» على قناة «الليبية»، دون أسباب معلنة من إدارة القناة، معرباً عن اعتقاده بأن «ثمة اعتراضاً سياسياً حسم الأمر بإلغاء البرنامج».
وقال قنديل لـ«المصرى اليوم»، فى اتصال هاتفى من لندن، إنه حاول الاتصال مراراً بإدارة القناة الجديدة بعد أن تم تأميمها منذ أيام، ولم يحصل على أى إجابة تؤكد استمرارية البرنامج.
وأضاف: «لا أظن أن هناك أزمة مالية وراء ما أعلن عن انتقال القناة إلى إدارة إذاعات الجماهيرية الليبية»، مشيراً إلى أنه فى حالة تأميم القناة، فإن هذا يعنى إلغاء العقد المبرم بينه وبين «الليبية» والمحدد له سنة، فيما يعد العقد سارياً فى حالة بث القناة من خارج ليبيا.
إلى ذلك، أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر القومى العربى بلبنان أمس بيان تضامن مع برنامج «قلم رصاص»، وأوضح البيان أن الموضوع الذى تم طرحه ليس قضية ليبية داخلية بل هو قضية عربية مرتبطة بحرية الرأى والتعبير والقواعد الديمقراطية. وطالب البيان العقيد معمرالقذافى بالتعويض المادى والمعنوى لحمدى قنديل.
من جانبه، رفض على ماريه، السفير الليبى، تحميل القضية أى بعد سياسى، وقال لـ«المصرى اليوم»: المعلومات التى لدىّ حول الموضوع لا تتعدى مانشرته وسائل الإعلام. فيما أكد الإعلامى الليبى عز العرب أبو القاسم أن بعض وسائل الإعلام التابعة للمعارضة الليبية، استغلت الموضوع بهدف تأجيج المشاعر بين البلدين، وتحميل الموقف أكثر مما ينبغى.
وأرجع أبوالقاسم، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، أسباب انضمام القناة الفضائية «الليبية» إلى هيئة الإذاعة الليبية، إلى «تجاوزات مالية وإدارية»، نافيا أن تكون هناك أى تجاوزات سياسية فى حق مصر تسببت فى تأميم القناة، مشددا على أن «مصر أكبر بكثير من ذلك».