بكل الحزن والالم انشر وارى تلك الاخبار عن حزب الغدقد تختلف معهاو توافق على افكارهولكن يجب ان تسعد ان يكون فى بلدنا اكثر من منبر سياسىواكثر من حزبحتى لو كانت احزاب صغيرهلا تملك المقدره على التغيرولكن سوف ياتى يوما ماويكون لها قيمه وموقف--------------------------------حزب الغد الذى اتشرف اننى عضو فيه منذ ان انشىءوالان الحزن يتملكنى ليس فقط على الحزبولكن على كل شىء فى مصر يسقط بسبب الاحقاد والغيره وحي المظهره والشهرهمن يريد ان يكون زعبميحمل كفنه فى يدهويقول انا لهابدون ان يطمع فى سلطه او جاهاخوكم نورواليكم الصور------------------------ فرقة المحترمين بصحبة موسي ورجب يقودهم وليد يحق للأستاذ موسي مصطفي موسي وأمثاله أن يصفوا جريدة «البديل» بما شاءوا من الصفات، ويحق لهم أن يلقوا بأوجاعهم النفسية ولو علي طريقة المثل الشعبي الشهير .. «إللي فيه يجيبه فيك».
أمس الأول، خرج علينا موسي علي قناة «دريم» الفضائية ليعلن أن «البديل» صحيفة غير محترمة في رده علي السيدة جميلة إسماعيل عندما واجهته بما نشرته «البديل» من صور حول أحداث الاعتداء علي مكتب د. أيمن نور، زعيم حزب الغد المحبوس، التي تشير إلي تورط مرافقين لموسي في أعمال شغب وبلطجة أحرقت مقر الحزب ودمرت أركانه بقنابل المولوتوف. وافترض موسي بنفس طريقة الإسقاط النفسي أن العاملين بـ«بالبديل» - بداهة - غير محترمين.. وتبدو مشكلة موسي واضحة إذا لاحظنا اختلاط مفهوم الاحترام في ذهنه مع مفاهيم أخري.
لو أن موسي يقصد بالاحترام استئجار البلطجية والاستعانة بهم وسط شوارع القاهرة في وضح النهار، فنحن لا يشرفنا أن نكون محترمين علي طريقته، ولو أنه يقصد بالاحترام استئجار المسجلين خطرًا لتصفية الخلافات السياسية والحسابات الشخصية، فنحن نقر له بأن هذا الاحترام «منعرفش ريحته».
لو أن السيد موسي يعتبر «الاحترام» استئذان أمن الدولة في كل خطوة والسير بتعليماتها والائتمار بأوامرها والاستقواء برضاها السامي، والتوجه إلي حيث تشير بوصلة رغباتها، فنحن نعترف في هذا الموضع، هو الآخر، بأننا جريدة لا تمت للاحترام - علي طريقة موسي - بصلة. فلم يتورط أحد منا يومًا في استئجار البلطجية ولا الاستقواء بأمن الدولة.
إذا كانت جريمة أيمن نور «المفترضة» هي تزوير توكيلات لحزب الغد، فإن موسي كان واحدا ممن جمعوا هذه التوكيلات، وتجولوا يمينا وشمالا لأجل تأسيس «الغد».. وحين أعلن تأسيس الحزب صبيحة الجمعة 28 يناير 2005، تم اتهام نور علي الفور - بصورة تثير الريبة - بتزوير توكيلات تأسيس حزبه الوليد ورفعت الحصانة عنه في 24 ساعة وتم حبسه لمدة 45 يوما علي ذمة التحقيق، في نفس الوقت كان موسي في طريقه إلي دبي بأقصي سرعة ممكنة (وصف الكثيرون هذا التحرك بالهروب المقصود).. وتنقل بعدها بين عدة بلدان أوروبية إلي أن استقر في لندن.
وحين طالبه قادة «الغد» بعدم العودة حتي لا يتعرض للسجن، فوجئوا به في مصر مرة أخري بعدما قضي 8 ساعات من التحقيقات والمحاورات والدردشات في إحدي حجرات أمن الدولة بالمطار، جري خلالها الكثير والكثير من الكلام. خرج بعدها موسي وبدأ في ممارسة مهامه كوكيل للحزب وكان أول قراراته تأجيل إصدار أول أعداد صحيفة الغد، التي كان من المقرر صدورها خلال أيام، واستبعد إبراهيم عيسي والفريق الذي معه من القيام بتحرير الصحيفة.
لو أن كل ما فعله موسي هو «الاحترام» من وجهة نظره فإننا نقر ونعترف بأننا صحيفة غير محترمة.. ونود أن نقول لموسي إننا نترك لك «الاحترام» كل الاحترام.. احترامك أنت.. وفقا لمفاهيمك أنت.
وتنشر «البديل» اليوم عددا من الصور الجديدة للمحترم موسي مصطفي موسي ومرافقيه، تشير إلي أعمال تورط في حرق الغد وتدميره.. بصورة «محترمة»
«البديل»
المحترمون بعد ان انهوا مهمتهم المحترمة
نشيد الاحترام
للمحترمين فقط
يكسرون عداد انتظار
يكسرون إحدى السيارات
محاولة محترمة لحرق الحزب
المحترم رجب وخلفه مجموعة اخري منهم