وتراجعت أيضا نسبة المسلمين المؤيدين لبن لادن
|
يقول بحث دولى لاستطلاع الرأى العام إن نسبة المسلمين الذين يرون أن الهجمات الانتحارية ضد المدنيين مبررة استنادا لأسباب دينية قد انخفضت بحدة فى الأعوام الخمسة الماضية.
جاء ذلك في بحث أجراه مركز "بيو" للأبحاث بواشنطن شمل 47 دولة منها 9 دول إسلامية فضلا عن الأراضي الفلسطينية.
وتقول الدراسة إن التأييد للهجمات الانتحارية تراجع في 9 دول إسلامية عما كان عليه الوضع عام 2002 .
ففي الأردن، تراجعت نسبة من يؤيدون تلك العمليات من 43 بالمئة عام 2002 إلى 23 بالمئة. وفي لبنان تراجعت النسبة من 79 بالمئة إلى 34 بالمئة. وفي باكستان تراجعت من 33 بالمئة إلى 9 بالمئة فقط.
ولكن تحظى هذه الهجمات بأكبر تأييد في الأراضي الفلسطينية حيث قال 41 بالمئة إنها غالبا ما تكون مبررة، و29 بالمئة قالوا إنها أحيانا ما تكون مبررة، و6 بالمئة فقط قالوا إنها غير مبررة في كل الأحوال وهي أقل نسبة في الدول الاسلامية التي شملتها الدراسة.
وتراجعت نسبة التأييد لاسامة بن لادن في لبنان واندونيسيا وتركيا وباكستان والكويت والأردن وفي هذه الأخيرة على سبيل المثال تراجعت النسبة من 56 بالمئة إلى 20 بالمئة.
ومع استمرار العنف الطائفي في العراق، وجدت الدراسة قلقا متزايدا من ألا يقتصر هذا النزاع على ذلك البلد.
الوضع العراقي فقد أعرب 88 بالمئة من اللبنانيين و73 بالمئة من الكويتيين فضلا عن نسب أقل في الدول الاسلامية الأخرى عن قلقهم من التوتر الطائفي بين السنة والشيعة والذي يمثل مشكلة إضافية للعالم الاسلامي.
وكشف البحث الذى أجراه مركز "بيو" للأبحاث بواشنطن عن أن زيادة النمو الاقتصادي فى العديد من البلاد النامية أدى لشعور المزيد من الأشخاص عن رضاهم عن حياتهم.
ووصف مدير المركز النتائج على أنها مؤيدة للعولمة. وقد شمل البحث 45 ألف شخص فى 47 دولة