12/8/2009 1:19:00 PM
واشنطن -
– هاجم تقرير لمنظمة يمينية مقربة من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة الداعية الإسلامي الأمريكي ورئيس معهد الزيتونة الإسلامي في أمريكا الشيخ حمزة يوسف، حيث قال إنه يعتنق فكرا راديكاليا وأبدى سخريته من إطلاق جامعة إسلامية في أمريكا تحمل اسم "جامعة الزيتونة".
وقال التقرير الذي أعدته منظمة "كامبس ووتش" (مراقبة حرم الجامعات) التابعة لـ"منتدى الشرق الأوسط" الموالي لإسرائيل الأحد، إن يوسف نال تصنيفا متقدما بين أهم الشخصيات الإسلامية في العالم" بفضل اختراع من إنتاج المركز الملكي للدراسات الإسلامية الإستراتيجية في عمّان بالتعاون مع مركز الأمير الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون" على حد قوله في إشارة إلى كتاب "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2009" الذي حرره جون إسبوزيتو، أستاذ العلاقات الدولية والأديان ومدير مركز الوليد بن طلال بجمعة جورج تاون.
وزعمت منظمة "كامبوس ووتش"، التي تلاحق المدارس العربية والإسلامية وأساتذة الجامعة الأمريكيين المنتقدين لإسرائيل، زعمت أن حمزة يوسف كان يتحدث قبل يومين على وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 في كاليفورنيا الجنوبية حيث أعلن هناك أن أمريكا "مدانة" وأن ثمة "كربا عظيما آت إليها".
وتابع التقرير ان يوسف "عدل من مفرداته بعد 11 سبتمبر، والتقى الرئيس جورج دبليو بوش، وتظاهر بالروحانية الصوفية" على حد قوله.
وأردف التقرير الذي أعده ستيفن شواتز وعرفان علوي ـ صاحبا العديد من الكتابات المعادية للإسلام في أمريكا، أردف القول: "لكن ميول هانسن (اسم يوسف قبل اعتناقه الإسلام) الأساسية لم تتغير".
وقال التقرير إن يوسف ونائبه في معهد الزيتونة زيد شاكر نجحا في الترويج لجامعة الزيتونة بوصفها "أول كلية إسلامية في أمريكا" لكنه "حين يراجع المرء "الجامعة" الجديدة وبرامجها المدعومة بموقع مضلل زاخر بصور عن حرم جامعي طبيعي يؤدي مهمته.. يجد المرء أنها لا تعد بأي شيء أكثر من نفس محاضرات اللغة العربية إضافة لدراسات في الشريعة الإسلامية والعقيدة".
وكان موقع معهد الزيتونة قد أعلن في مايو أن من بين أهداف الكلية، التي ستكون مدة الدراسة فيها 4 سنوات ويُتوقع أن تُفتتح نهاية 2010، هو "تغيير الخطاب العام عن الإسلام في أمريكا" و"تصحيح المعلومات المغلوطة بشأن الإسلام