الحلقة الخامسة :- رسالة إلى " خائن " الحرمين الشريفين !!
هذه هى الحلقة الخامسة من الحلقات التى نخصصها بعون الله وتوفيقه لفضح الدور القذر الذى يلعبه حلفاء اليهود من آل سعود فى الحرب على العرب والمسلمين وهى عبارة عن صيحة تنبيه وتحذير إلى كل من لا يعلم أو يدَّعى أنه لا يعلم وإلى كل من لا يفهم أو يدَّعى أنه لا يفهم عمن يُُسمَّى نفسه " خادم الحرمين الشريفين " والحقيقة أنه " خائن الحرمين الشريفين "
أولاً :- داخل بلاد الحرمين الشريفين :- يقوم نظام آل سعود بتطبيق خطة إجرامية قمنا بتفصيلها فى الحلقة الثالثة من هذه الحلقات وكانت بعنوان " خواطر عما يُسمى بالسعودية والسعوديين " .
ثانياً :- فى مصر :- يقوم هذا الخائن وزمرته بتمويل الثورة المضادة فى مصر بكل سخاء حيث يتم إنفاق المليارات من أموال الشعب السعودى البائس على فلول نظام مبارك وعصابته من رجال الأعمال والشرطة والجيش والحزب الوطنى المنحل لتشويه صورة ثورة 25 يناير المجيدة فى عقول الشعب المصرى مستغلين فى ذلك الخونة المأجورين من رجال الإعلام فى الصحافة والإذاعة والقنوات التليفزيونية الحكومية والخاصة ومواقع الإنترنت . كما يتم الإستعانة أيضاً باصحاب اللحى الذين يُسمون أنفسهم " السلفيين " لقتل روح المقاومة فى نفوس الشعب المصرى . ولا يكتفون بكل ذلك بل ويقومون بتمويل عشرات الآلاف من البلطجية ليقوموا بنشر الرعب والفزع فى نفوس المصريين حتى يعتقدوا أن الثورة المجيدة قد جلبت على البلاد الفوضى والخراب . وكما ترون فهو مخطط شيطانى لا يخطر إلا على عقول اليهود !!
ثالثاً :- فى اليمن :- يقوم آل سعود بتقديم أكبر الدعم لعبد الله صالح وزمرته من الخونة أعداء الشعب اليمنى فى الجيش والحرس الجمهورى وبعض زعماء القبائل الذين يبيعون دينهم ووطنهم بالريال والدولار لإجهاض ثورة الشعب اليمنى العظيم حتى يظل قابعاً فى دوامة الفقر والجهل والتخلف وإدمان القات وغير ذلك مما يطول شرحه ويظل اليمن ضعيفاً لا يستطيع تشكيل أى تهديد لنظام آل سعود الخائن والعميل . وأدلة وبراهين كل ذلك واضحة وضوح الشمس لكل متابع للشأن اليمنى ولا مجال لذكره هنا .
رابعاً :- فى العراق :- تقوم المخابرات السعودية بتجنيد بعض الشباب من الحمقى والمغفلين لتنفيذ بعض العمليات الإنتحارية التى يُسمونها " إستشهادية " ضد السذج الجهلة المغفلين الذين يقومون بتعظيم مزارات من يُطلقون عليهم " آل البيت " ويزعم هؤلاء السذج أنهم من شيعة الحسين الذى قٌتل منذ أكثر من ألف عام فيقوم هؤلاء " الشيعة " بالإنتقام وقتل أكبر عدد من
" السنة " وبذلك يظل العراق فى دائرة جهنمية مغلقة من العنف والعنف المضاد وتسيل دماء العراقيين أنهاراً بينما يتفرج آل سعود على هذا المشهد الدموى بكل سعادة وإنشراح حيث يظل العراق ضعيفاً ولا يُشكل لهم أى تهديد !!
خامساً :- فى باكستان :- يقوم آل سعود بلعب سياسة " الرجل ذو الوجهين " فهم علناً يقومون بدعم الحكومة الباكستانية بينما يقومون خُفية بتمويل الجماعات الإرهابية من طالبان وغيرها التى تدين بالولاء لبعض رجال الدين السعودى وبذلك تدور باكستان فى دائرة من العنف والعنف المضاد وتسيل الدماء بصورة مستمرة بما يُحقق شهوة آل سعود فى إضعاف المسلمين !! ولا يكتفون بذلك بل وأيضاً يقومون بإثارة الفتن بين الشيعة والسنة داخل باكستان مثلما يفعلون فى العراق .
سادساً :- فى أفغانستان :- يقوم آل سعود بتمويل نظام طالبان الإجرامى الجاهل والمتخلف الذى يطابق النظام داخل المملكة فكما يقولون " الطيورعلى أشكالها تقع " حتى يتمكن هذا النظام من الوصول إلى السلطة فلا يكون النظام السعودى وحيداً فى هذا العالم فى الجهل والتخلف والفهم الخاطئ لنصوص الشرع الإسلامى الحنيف وتظل صورة الإسلام دموية متخلفة فى أنظار العالم أجمع وهى إحدى صور الحرب الضروس على الإسلام والمسلمين !!
سابعاً :- فى أوروبا وأمريكا : يقوم آل سعود بلعب خطة شيطانية يهودية خبيثة مزدوجة تقوم على عدة محاور :-
المحورالأول :- تلمييع صورتهم فى الإعلام الغربى وذلك عن طريق إنفاق الأموال الطائلة على مختلف الأندية الرياضية وحدائق الحيوان إلى غير ذلك من وسائل إهدار الأموال التى كان يمكن إنفاقها فى دعم الصحة والتعليم وغير ذلك فى الدول الإسلامية التى تعيش تحت خط الفقر !!
المحور الثانى :- الدعم الإقتصادى اللامحدود للإقتصاد الغربى عن طريق تهريب مئات المليارات ووضعها فى بنوك الغرب وكذلك المساهمة فى المشاريع الضخمة فى هذه الدول وشراء السلاح وإستقدام العمالة الغربية بالمرتبات الباهظة وعشرات الآلاف من السياح الذين يزورون هذه الدول سنوياً .
المحور الثالث :- تقديم الأموال الطائلة على هيئة رشاوى إلى أصحاب السلطة والنفوذ فى هذه الدول من رجال السياسة والإعلام وكذلك دعم منظمات حقوق الإنسان وغيرها من منظمات المجتمع المدنى حتى تغض الطرف عما يحدث من جرائم داخل المملكة .
المحور الرابع :- دعم الإرهاب عن طريق ما يُعرف " بتنظيم القاعدة " وغير ذلك من المنظمات الإجرامية وذلك لتشويه صورة الإسلام فى هذه الدول .
وفى النهاية نقول أن مصير هذا الخائن هو الدخول بكل جدارة وإستحقاق إلى مزبلة التاريخ كمن سبقه من الطغاة والمجرمين وحتماً سيكون النصر من نصيب الصادقين المخلصين من أبناء الشعب العربى العظيم ولكن بعد تقديم بعض التضحيات فشجرة الحرية لا تروى إلا بالدماء فهذه هى سنة الله فى خلقه فصبراً صبراً أيها المجاهدون .
بقلم
د / محمد على
كاتب وباحث فى الشئون العربية