اللجنة الرئاسية تؤيد استبعاد المرشحين العشرة من خوض السباق الرئاسى.. الإخوان: لن نصعد من موقفنا.. ومرسى بديلا للشاطر.. أبو إسماعيل يتهم علماء الشورى بالخيانة بعد الاطلاع على مستندات استبعاده الثلاثاء، 17 أبريل 2012 - 22:18
الشاطر وأبو إسماعيل
أيدت لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة ورئيس المحكمة الدستورية العليا، مساء أمس، قرارها السابق باستبعاد 10 من متقدمى الترشح، من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها فى 23 و 24 مايو المقبل، حيث رفضت اللجنة كافة التظلمات التى قدمها المستبعدون العشرة.
وجاء قرار اللجنة بعد اجتماع مطول عقدته بكامل تشكيلها الذى يضم 5 من كبار المستشارين، وصدرت كافة القرارات برفض التظلمات بإجماع آراء أعضاء اللجنة.
والمستبعدون العشرة هم كل من: عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين سابقا، والمحامى حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والمحامى مرتضى منصور، وإبراهيم أحمد الغريب، مدرس لغة إنجليزية، وأحمد محمد عوض خبير آثار، وممدوح قطب الضابط السابق بالمخابرات العامة، وحسام خيرت، وأشرف بارومة.
وعقب إعلان نتيجة فحص الطعون قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد، إن قرارات اللجنة العليا قد انتهت منذ يومين باستبعادي، وفور علمه بحضور عدد من المشايخ إلى مقر اللجنة بالاطلاع على الأوراق التى استبعد بسببها، استنكر ذلك قائلا "أنا لا أئتمن تلك اللجنة برئاستها أو أمانتها خاصة، وإنهم يرضون بالمقابلات خلف الأبواب مثل المجلس العسكرى والحكومة "وقال إبو إسماعيل "إذا استمر المشايخ فى الاستماع إلى اللجنة دون وجودى فهم ضدى وأنا ضدهم، مشددا على أن ما يحدث داخل اللجنة هو خيانة".
وقال المهندس خيرت الشاطر، المرشح الرئاسى المستبعد تعقيبا على قرار اللجنة العليا للانتخابات برفض الطعون المقدمة، واعتماد استبعاده من سباق الرئاسة.
إن استبعادى رغم صحة موقفى دليل على أن نظام مبارك ما زال يحكم وأعداء الثورة وبقايا نظام مبارك ومن يديرون مصر حاليا يعملون ليل نهار على إفساد الثورة وسرقتها والرجوع للمربع صفر وإغراق الوطن فى المشاكل حتى يكفر المصريون بالثورة، ولكن هيهات لن يعود المصريون لعهد ما قبل الثورة، فهم لم يستوعبوا أن المصريين لن يعودوا إلى القمقم.
وأكد أن هناك مخاطر كبيرة تستهدف الثورة وتريد إفشال طريقها وأن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات هو اختيار مبارك قبل رحيله، وهو من استبعدنى ورجاله من سباق الرئاسة ودعا الإخوان والمصريين لمواصلة العمل من أجل مصر.
وأكد موافقة كافة القوى الإسلامية على دعم الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة للرئاسة.
وفى أول رد فعل على رفض التظلم الذى تقدم به اللواء عمر سليمان على استبعاده أكد التزامه بكلمه القضاء، رافضا التعليق أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن تعليقه سيكون عقب وصول الإخطار الرسمى له باستبعاده، وليس عن طريق ما أذيع خلال وسائل الإعلام.
وكان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قال للشيوخ الذين دخلوا إلى اللجنة للوقوف على مستندات استبعاده إنهم ضده فى حالة عدم إدخاله للجنة معهم، معتبرا ذلك خيانة ووقوف بجانب الباطل، وعقب تخوين العلماء توجه عدد كبير من أنصاره واشتبكوا مع قوات الشرطة العسكرية التى قامت بضبط عدد منهم وحجزهم داخل إحدى المدرعات.
وردد أنصار أبوإسماعيل عقب إلقائه الكلمة "يحيا الشرع والدين يحيا حازم أبو إسماعيل" والشعب يريد حازم أبو إسماعيل"، كما قام العديد منهم بالاتصال بأقربائهم ومعارفهم بالتواجد أمام اللجنة العليا للانتخابات.
اقترب أحد أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل منه عقب انتهائه من الكلمة التى ألقاها على المنصة أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات وطالبه أن يقسم أمامهم بأن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية، مضيفا أنه يطبع بوسترات وميداليات تحمل صورة الشيخ على نفقته الخاصة، مؤكدا أنه سيظل يدعمه إذا أقسم بذلك أمام جميع أنصارهـ وجاء رد أبو إسماعيل عليه بالصمت والانصراف عنه، فيما ثار باقى أنصار الشيخ على هذا الشخص رافضين مطالبته أبو إسماعيل بالقسم.
وحول رؤية الجماعة للقرار أكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة ستدفع رسميا بالدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى بعد الاستبعاد النهائى للمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد فى الانتخابات الرئاسية
وأضاف حسين فى تصريحات، خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لن تصعد من موقفها تجاه العليا للانتخابات بالاحتجاجات الشعبية، مشيرا إلى أنهم يحترمون أحكام القضاء ونقول لمن شارك فى هذا القرار النهائى باستبعاد الشاطر،إنه سيقف أمام الله يوم القيامة وسيحاسبه الله.
كما قال مختار العشرى، رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، إن لجنة الانتخابات الرئاسية، برئاسة المستشار فاروق سلطان، رفضت جميع الطعون الخاصة بالمستبعدين من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها فى 23 و 24 مايو المقبل، حيث رفضت اللجنة كافة التظلمات التى قدمها المستبعدون العشرة.
وأضاف أن القرار سياسى مائة فى المائة وليس قانونيًّا؛ لتأكدنا من صحة موقف المهندس خيرت من الناحية القانونية.
وقال العشرى، إن الحزب لديه مرشح، وأصبح الآن هو المرشح الأساسى وهو الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب، مشيرا إلى أن المهندس خيرت سيكون معه كتفه وظهره لأننا أصحاب فكرة ومشروع نهضة.