جهاد
رحب دكتور جهاد عودة استاذ العلوم السياسية وعضو امانة السياسات بالحزب الوطني بما اسماه اصوات تدعو للمشاركة في الانتخابات من حزب الوفد وجماعة الاخوان المسلمين معتبرا المشاركة هي بداية جديدة تسمح بالتطور السياسي في مصر.
وتعليقا على قرار الجمعية العمومية لحزب الوفد وصف عضو امانة السياسات بالحزب الحاكم بالخطوة الايجابية، أكد عودة على أن المشاركة هي واجب سياسي على كل حزب أو أي فصيل سياسي.
وحول مطالبة باقي القوى السياسية لضمانات كافية لنزاهة الانتخابات أو إعلان العصيان المدني قال عودة "الحزب الوطني قدم ضمانات كافية، وأنا ضد العصيان المدني لأنه عملا ضد القانون، وأنا مع القانون".
وفي نفس السياق اعتبر نجاد البرعي الناشط الحقوقي أن أي مشاركة بدون ضمانات واضحة لنزاهة الانتخابات هي خطوة في اتجاه خاطئ، ومشاركة ايضا في التزوير.
وأضاف أن المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات يجب أن تحكمها الاستقامة الاخلاقية، ولا يجوز أن يشارك طرفا في الانتخابات وهو يعلم أنها ستزور ثم يأتي بعدها ليشكو من تزويرها.
ولا يرى البرعي أن مقاطعة الانتخابات سوف تؤدي إلى نتيجة أو ضغط لتحقيق هذه الضمانات.
وأوضح "أن هناك من هو مستعد دائما للمشاركة، وأن الحكومة تختار معارضيها منذ عام 1995، وأن 80% من المعارضين هم بموافقة الحكومة.
واستشهد نجاد البرعي بنجاح الاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية الماضية في الحصول على 88 مقعد، والذي اعترف فيه الاخوان أنفسهم بأن كان هناك صفقة بالفعل مع النظام على 60 مقعد، لكنهم نجحوا في الحصول على 88 مقعد على حد تعبيره.
ويتفق وحيد عبد المجيد رئيس مركز الاهرام للترجمة والنشر نع هذه الرأي حيث اعتبر أنه "لا توجد انتخابات في مصر بالاساس".
وأضاف: "لا أعتقد أن مقاطعة المعارضة للانتخابات ذات جدوى أو تأثير، واصفا اياها "بمعارضة تصعب على الكافر".