٢٠/٩/٢٠٠٨
تصوير- عمرو عبدالله
أطفال من الدويقة يجلسون وسط الأنقاض
قال أهالي الدويقة، الذين أجبرهم حي منشأة ناصر ومحافظة القاهرة، علي إخلاء بيوتهم، إن الدولة تعاملهم كـ«أسري حروب أو مخلوقات حقيرة».
أوضح عدد من سكان الدويقة أنهم أجبروا علي إخلاء مساكنهم بالقوة تحت حصار جنود الأمن المركزي، ونقلوهم كأسري حروب إلي المخيمات دون تسليمهم شققاً بديلة، وتشردوا بعد أن هدم الحي والمحافظة مساكنهم القديمة.
علي جانب آخر، واصلت أجهزة الإنقاذ بحثها عن ضحايا، وعثرت علي رفات وأجزاء من جثث، فيما قال أهالي الضحايا الذين لم يعثر علي جثثهم إنهم لن يغادروا قبل استخراجها.
ونفي مصدر أمني ما تردد عن وجود أحياء تحت الأنقاض، قائلاً إن ذلك يحتاج معجزة سماوية، وأكد أن كل ما يتردد عن موعد انتهاء عمليات البحث مجرد تكهنات، ولن يتحدد الموعد إلا بعد تفتيت الصخرة التي يزيد وزنها علي ألف طن.
وأدي أمس مئات من الأهالي صلاة الجمعة في مسجد الرحمة بحضور اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد، مساعد وزير الداخلية، حكمدار القاهرة، ودعا الإمام بالرحمة للضحايا ورفع البلاء عن المضارين.
وقال المستشار جودت الملط، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، إنه أصدر قراراً بتشكيل لجنة من ٥ أعضاء بالإدارة المركزية للرقابة المالية علي الوزارات الرئيسية، لفحص معوقات ومشكلات تسكين أهالي الدويقة، وإعداد تقرير بذلك يقدم إليه نهاية الشهر الجاري
المصرى اليوم