لم يتوقف تأثير الثورة المصرية على الشعب الليبى، فى تقليد الصمود المصرى أمام النظام السابق فقط وإنما دخل الشعب الليبى فى نفس تفاصيل الثورة المصرية، والتى تميزت بخفة دم المصريين حتى فى أحلك الظروف.
فعلى صفحات الفيس بوك شغلت "الست اللى ورا معمر القذافى" فكر الشباب الليبى بنفس اهتمام الشباب المصرى
"بالرجل اللى ورا عمر سليمان"، فظهرت عشرات الصفحات تحاول فك لغز هوية هذه السيدة وطبيعية عملها فى حراسة القذافى، مؤكدين أنها غالبا التى كان يقصدها بكلامه عن دعوته لتحرير المرأة سواء أكانت ذكرا أم أنثى.
كما ظهرت على موقع التواصل الاجتماعى facebook عشرات الصفحات العربية اختلف فى لكنتها العربية ولكنها اتفقت فى النكت التى تسخر من الرئيس الليبى معمر القذافى وخطاباته العجيبة، منها "معا لتعيين القذافى المشرف على كوكب كوميديا فى قناة سبيستون، التى ضمت نحو 10.751 عضو، واضحك مع القذافى بأعضاء تعدى عددهم 7 آلاف عضو، رافعين شعار " الشعب يريد علاج الرئيس".
وفى صفحة نكت على القذافى تبادل أعضائها 11.258 أشهر كلمات القذافى مثل أيها الشعب.. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز فى الظلام، أنا لست ديكتاتورا لأغلق الفيس بوك.. لكنى سأعتقل من يدخل عليه، تظاهروا كما تشاءون ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين، سأظل فى ليبيا إلى أن أموت أو يوافينى الأجل، وأخيرا بر الوالدين أهم من طاعة أمك وأبوك.
وعلى صفحة "التوك توك الذى كان يركبه القذافى" والتى ضمت 9.645 عضو كل منهم يفكر بطريقة من أين حصل القذافى على هذا التوتوك وماذا يفعل به، مؤكدين أن خطاب القذافى اشتهر بأربعة عناصر أصبحت الأشهر والأغرب والأعجب.. التوك توك.. والشمسية.. المطر.. والراجل اللى كان القذافى يكلمه.
كتب أحدهم حول العقيد معمر القذافى وألقابه، فسردها كالتالى: 1 - العقيد، 2 - الزعيم، 3 - قائد الثورة الليبية، 4 - أمين القومية العربية، 5 - عميد الحكام العرب، 6 - رئيس الاتحاد الأفريقى، 7 - ملك ملوك أفريقيا، 8 - قائد الطوارق، 9 - رئيس تجمع دول الساحل والصحراء، 10 - قائد ما يسمى بالقيادة الشعبية الإسلامية، 11 - إمام المسلمين.. ولكن يظل أحلى لقب هو ما أطلقه عليه الرئيس أنور السادات وهو: الواد المجنون بتاع ليبيا".