بصراحه الانتفاضه التي كانت بالشارع المصري فاقت كل التوقعات فكانت بمثابه القنبله الموقوته التي انفجرت في وجه الطغاه الظالمين بوالذات الدكتاتور حسني مبارك فكيف لشعب منهجه الديمقراطيه ان يحكم بالحديد والنار في ظل قانون الطواريء الذي لم يدع احد والذي بموجبه يتم بالزج باي فرد لا يعجب الاداره
فما حدث كان انتفاضه علي الظلم والفساد والفقر والجوع الذي ظل الشعب يعاني منه علي مدار ثلاثون عاما فجاءت هذه الانتفاضه حتي تقول للدكتاتور انه قد فات الاوان لكل تغير يحد ث او تحدثه في حكومتك العقيمه التي توجهها او بمعني اصح توجهات الاداره الامريكيه التي تقف وتشاهد وتنبهر علي كل الاحداث التي فاجاتها فقد ظنت ان الشعب المصري قد اصبح جبانا ولا يستطيع ان يحرك ساكنا
فانا اقول لكل مصري لقد اثبتم للعالم ان المصري لايهان وكما يقول المثل اتقي شر الحليم اذا غضب فهذه صحوه التي الحليم الذي جاب شوارع مصر بحثا عن الحريه ولا ندعه الا اذا اخذنا جميع حقوقنا المنهوبه والمسلوبه
فنحن الان يشير علينا العالم ويقول عاش المصري