حوار طريف كوميدي بين زوجين .. فهل تعلمون أين الطرافه بالموضوع إن الزوج لا يتكلم أبدا بهذا الأسلوب و لا يقتنع أبدا حتى لو كان كلام الزوجه صحيح
في جلسة ودية بين زوج وزوجته دار هذا الحوار الودي الذي بدأته الزوجة علها تستطيع أن تنفذ إلى نفس زوجها وعقله، فتستطيع أن تفهمه جيدا ولا تعتب علية أو تندب حظها الذي جمعها به، ولا يتأفف ويتذمر من اليوم الذي تعرف عليها فيه.
الزوجة: لماذا لا تأخذ رأيي في أمور الأسرة؟ألست زوجتك؟
الزوج : بلى ولكن المرأة عقلها لا يساعدها أن ترى أبعد من انفها!
الزوجة : ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستشير زوجاته.
الزوج: أنا لست الرسولا.
الزوجة: (ولكم في رسول الله أسوة حسنة)، كم من قرارات اتخذتها ودفعنا الثمن جميعا؟
الزوج بتهجم وقد بدأت بوادر الغضب تلوح على وجهه: الرجل لا يخطئ أبدا، وحتى لو أخطأت لا أحب أن يذكرني احد بهذ1!
الزوجة: وهل أنا غريبة؟ السنا شريكين في هذة الحياة؟
الزوج: المرأة حرمه ، والرجل رجل وعليك السمع والطاعة فقط.
الزوجة:أنا أتنازل قليلا وأمشي إليك وأنت تتنازل قليلا وتمشي إلي فنلتقي في منتصف الطريق.
الزوج: ماذا تقولين يا حرمة؟ الرجل يقف في مكانه وتسرع إليه المراة وتطلب رضاه، حتى لو قيا عليها واخطأ بحقها فهو يعلمها ويهذبها!
الزوجة: وإذا أخطا هو؟
الزوج: هو لا يخطئ، وإذا أخطا فعليها أن تسكت لان ( الرجال قوامون على النساء).
الزوجه: أنسيت قول الله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)؟!
الزوج: أنسيتي (وللرجال عليهن درجة)؟!
الزوجة: هذه الدرجة درجة تكليف ومسؤولية عن الزوجة والأولاد ورعايتهم وحماية الأسرة.
الزوج وقد انتفخت أوداجه: بل درجة تشريف، فالرجل هو الآمر الناهي ولولاه لغرقت السفينة.
الزوجة: ولكن المساعد قد ينتبه إلى أمور تغيب ( أحيانا) عن قائد السفينة.
الزوج: كفى جدالا لا نفع فيه. المرأة لم تخلق إلا لتلبية رغبات زوجها وعليها أن تأكل وتشرب وتسكت وتلبي طلباته.
الزوجة: والرجل ألم يخلق ليصون المرأة ويحافظ عليها ويعطف عليها ويرعاها ويشاركها في السراء والضراء ويكون لهل أبا وأخا ويحس بألمها ويستمع إليها؟!
الزوج: هل تريدين أن اسمع رأيك وأستشيرك والرسول صلى الله علية وسلم يقول: (ناقصات عقل ودين)؟
الزوجة : لم يقل النبي صلى الله علية وسلم ذلك لمنعهن من المشورة ، وكان عليك أن تذكر حديثة صلى الله علية وسلم (النساء شقائق الرجال) ،والأشقاء يستشيرون بعضهم ويحترمون بعضهم ولا يحتقرون بعضهم.
الزوج: لا تحاولي أن تقنعيني فلقد كان أبي يعمل كل شيء دون أن يحسب لامي حسابا _ وكأنها غير
موجودة_ وكبرنا ونشأنا والحمدلله على أحسن حال.
الزوجة: أنسيت ان الرسول صلى الله علية وسلم يقول (ما أكرم المرأة إلا كريم وما أهانها إلا لئيم)؟
الزوج مطرقا: أول مرة اسمع هذا ؟ هل تعنين أني لئيم لأني أهينك وأمنعك من أن تتدخلي في أموري؟!
الزوجة: بل أريد أن أقول إنك كريم عندما تكرمني وتسمع رأيي وتشاورني وتجعلني أحس بإنسانيتي.
الزوج: غلبتني! سأكون من البوم كريما. صدق رسول الله صلى الله علية وسلم (ما رأيت أغلب منكن لذي لب).
إذا كان نهاية كل حوار إقناع .. أتمنى أن نتحاور