قالت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، أن سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية كسرت حاجز الصمت حول ظاهرة "الإتجار بالبشر" .
وأكدت فرخندة أن هذا العمل جاء من خلال حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام ، وذلك بالرغم من كون هذه الظاهرة آفة تشكل تهديدا خطيرا للأمن الإنساني بصفة عامة وللمرأة بصفة خاصة إلا أنها ظلت لسنوات طويلة ضمن المحرمات التي يغلفها الصمت في مجتمعنا.
وأشارت الدكتورة فرخندة حسن - في تصريح لها الأحد - إلى أن مثل هذه الممارسات لايمكن التصدي لها بمجرد سن القوانين أو الإجراءات بل يستدعي الأمر تجفيف المنابع وذلك بالقضاء على الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي أدت إلى هذه الظاهرة من خلال التقليل من الفقر ورفع مستوى التحصيل التعليمي.
وشددت الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، على أن المرأة المهمشة ومسلوبة الحرية والتي تفتقد الوعي بحقوها القانونية والإنسانية تمثل أهم جذور مشكلة الإتجار وهو ما يسعى المجلس لمعالجته من خلال مشروعاته المختلفة لتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا.
وقالت :" إن الزواج المؤقت "الزواج لفترة محدودة للنساء ويتستر خلف عقود زواج صحيحة" يعد أحد أشكال الإتجار في النساء التي يصعب التصدي لها حيث يتم من خلال ممارسات مشروعة"، مشيرة إلى وجود ما يزيد على 10 أشكال للزواج المؤقت التي تحمل أسماء غريبة بخلاف الأسماء المعروفة.
وأضافت " أن هناك سوقا وسماسرة ومروجين لهذا النوع من الزواج وأن بعض هؤلاء السماسرة يمتلكون مكاتب ولها تراخيص تحت ستار القانون".