أحد ضحايا الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة -
القاهرة- أدانت رابطة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط، حادث الاعتداء الغادر الذي تعرضت له كنيسة السريان الكاثوليك في العراق الأحد الماضي، والحادث الذي تعرضت إليه الكنيسة المعمدانيه في القدس الغربية من حريق مدمر على يد مجموعة من المتطرفين الإسرائيليين.
ومن جانبه قال الدكتور القس أندريه زكى – رئيس الرابطة و نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر- أن الرابطة، التي تضم في عضويتها 16 كنيسة إنجيلية ( أسقفية، لوثرية ومشيخية) في مختلف بلدان الشرق الأوسط، تأسف لسقوط عشرات الضحايا والمصابين في هذا العمل الإجرامي، الذي قامت به جماعة إرهابية تربط أسمها بالإسلام وهو منها بريء، وأضاف زكى أننا أيضا نرفض الزج باسم مصر في هذه العملية، كما نرفض أي تهديد للكنائس القبطية داخل مصر وخارجها.
وفي نفس السياق، ندد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية أمين مساعد الحزب الوطني بالاعتداءات التي وقعت الأسبوع الماضي على كنيسة "سيدة النجاة" بالعراق، والتهديدات التي وجهها تنظيم القاعدة بالعراق إلى مصر باستهداف دور عبادة مسيحية في مصر.
وأكد شهاب على أن الحكومة المصرية حريصة على تنفيذ القانون بكل حسم في مواجهة محاولات المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، مشيرا إلى أنه سيتم التصدي بحزم لكل من يهدد الأمن القومي وأمن الكنائس المصرية.
وأضاف: "سوف نتصدى كذلك لكل من يهدد المساجد ، فأي تهديد لمجموعة من المواطنين أو لدور العبادة الخاصة بهم هو تهديد لكل المصريين وكل دور العبادة ، وأكد على انه يجب أن نتصدى له بكل الحزم ، مستنكرا أن تكون أماكن العبادة هدفا لأعمال إرهابية أو التهديد بها.
وناشد شهاب رموز الدين والفكر أن تتنبه لمحاولات توريطها في الوقيعة بين أبناء الوطن، مؤكدا أن هذا البلد لا مكان فيه للتفرقة بين مسلم ومسيحي ، وان من يحمل الجنسية المصرية هو مواطن مصري حر في اختيار دينه ، نتعامل معه كمواطن له حقوق وعلية واجبات.