ليس مشهدا سينمائيا فى فيلم ولكنه مشهد واقعى حدث بالفعل فقد ذهب الزوج الى احد بيوت البغاء ليمارس الرذيلة مع إحدى الساقطات وما ان دخل الحجرة حتى أذهلته المفاجأة فالعاهرة التى تجلس على السرير هى زوجته ، مشهد مثير وقاسى ولكن الأكثر قسوة هو رد فعل الزوج .
تفاصيل المأساة بدأت منذ سنوات عندما تزوج الزوج 34 سنه من زوجته 25 سنة منذ 5 سنوات كان زواجا تقليديا مرت الأيام والشهور ولم تنجب الزوجة وشعر الزوج بالملل والكآبة وهداه تفكيره الى محاولة التغيير للخروج من الحالة التى يعيشها .. اقترح علية احد أصدقاءه ان يذهب معه الى بيوت الفرفشة حيث الرقص والكيف وممارسة الجنس مع اى فتاة تعجبه ولم يتردد الزوج وذهب مع صديقه وقضى ليلته الحمراء ومنذ ذلك الحين تحول الزوج الى مدمن لهذه الأوكار يتردد عليها بصفة شبة يومية ليمارس الجنس مقابل مبلغ مالى وهجر زوجته ومنزلة وأصبح لايعرف عنها شيئا، ولا يعرف كيف تنفق ومن اين تكسب. وأصبح لا يعطيها المصاريف ولم يهتم بكثرة المال معها. ولم يسال، وكان القدر له بالمرصاد وأراد ان ينتقم منه ليعلم ان الإنسان كما يدين يدان، ففى إحدى الليالى ذهب الزوج كعادته الى احد بيوت الدعارة وكانت كل الحجرات مشغولة فجلس ينتظر دورة ، دفع النقود لصاحبه الوكر وأشارت بإصبعها الى إحدى الحجرات وأخبرته ان بها امرأة ستجعله ينسى اسمه لأنها بارعة فى ممارسة الجنس، دخل الزوج ملهوفا لقضاء سهرة مع هذه المرآة التى شوقته لها صاحبة الوكر. وكانت المفاجئة عندما وجد زوجته متمددة على السرير تشير له بإصبعها ، أصيبت الزوجة بالرعب والهلع فى انتظار انتقام الزوج
*****
ضع ردا تتوقع فيه تتمة القصة لتحصل على الباقي