حبيبى...... امنحنى ورده حمراء

ارتدت غادة أجمل الثياب ، وجلست تنتظر عودة زوجها محمد إلى البيت ، وأثناء تجهيزها لنفسها عادت بذاكرتها إلى الوراء ، إلى أيام الخطوبة حينما كان محمد يغدق عليها بالهدايا الرومانسية ، ويسمعها كلاما جميلا ، تطرب لسماعه أذناها ، مما يجعلها تشعر بأنها تعيش في جنة على الأرض!

ولكن ..بعد مرور أربع سنوات على الزواج وإنجابها لطفليها ، باتت تفتقد هذه الرومانسيات التي كان يغمرها بها ، ورغم كل ما تفعله لمحاولة استعادة محمد، ذلك الشاب الرومانسي الذي تفيض كلماته لها حبا وغزلاً، باءت بالفشل .

رن جرس الباب ، فأسرعت لتفتحه ، وهي تأمل ألا يقابلها ببروده المعتاد ، قابلته بابتسامة قائلة :"يعطيك العافية حبيبي " ، ليرد عليها ببرود :"الله يعافيكي" ، ويدخل إلى المنزل مسرعا طالبا منها أن تجهز له العشاء .

وحاولت غادة بكل الطرق أن تظفر بنظرة إعجاب من زوجها بما فاجأته به من تزيين لنفسها وبيتها لكن دون جدوى ، فاقتربت منه قائلة :"محمد ، أتذكر عندما كنا مخطوبين عندما وعدتني بأن تهديني في كل يوم وردة حمراء !! ولكن الأيام تمر ..وكل الرومانسية التي غمرتني بها أيام الخطوبة اختفت ".

ضحك محمد بصوت عال ، وقال :"أرجوك يا غادة أن تنسي تلك السخافات ، وتهتمي بأمور منزلنا وطفلينا ، فنحن كبرنا على تلك التفاهات "، غادة :"ولكن .." ، قاطعها محمد بالقول :"بدون لكن ..والآن دعيني أذهب لأنام لأنني مرهق جدا " ، وغط في نوم عميق تاركا غادة تتحسر على الوردة الحمراء التي لم تنل حتى وريقة منها !

وهنا نهمس في أذنك عزيزتي الزوجة ، لكي تستعيدي الرومانسية المفقودة في حياتك ، وإذا كنت تحبين زوجك فاعلمي أنه : لا بأس من إظهار التودد لزوجك أو إظهار حبك، ولكن تذكري "ما زاد عن حده انقلب إلى ضده"، فالاقتراب الشديد يقتل اللهفة.

ابتعدي عن الإلحاح العاطفي عليه، فذلك يسهم في إنقاص حبه بدلا من زيادته، فنحن جميعا نعطي عاطفيا وماديا بإرادتنا الحرة أضعاف ما يمكن أن نؤديه ونحن محاصرون بالضغوط ، واجعلي زوجك جزءا مهماً من حياتك، وليس محورا تدورين من حوله؛ ولا تتوقعي أمورا غير واقعية فتصابي بالإحباط.

عودي لممارسة هواياتك، واحرصي على زيارة أهلك وصديقاتك، وزاولي عملا تطوعيا إن لم تكوني تعملين خارج البيت، لتنجحي في التشاغل عن زوجك، وتمنحيه فرصة ليفتقدك ، ولتتوقفي عن تغذية شعورك بالاحتياج إلى حنانه، وازرعي بداخلك الرضا الحقيقي بما يقدمه لك طواعية.

اهتمي برشاقتك وبجمالك داخل البيت، وتعاملي معه بأنوثة ونعومة في كل تفاصيل علاقتكما، وجددي دائما في أساليب تعاملك معه وفي مظهرك.

أما أنت عزيزي الزوج، فاعلم بأن زوجتك ما تزال بحاجة إلى لفتاتك الرومانسية التي أغرقتها بها أيام الخطوبة، فالمرأة كائن حساس ، يحب أن يكون محاطا بالاهتمام والحنان ، فقم بدعوتها على الغداء خارج المنزل ، واجلب لها الهدايا في المناسبات ولو باقة زهور بسيطة .

اطلب منها أن تعد عشاء خفيفا بالمنزل على ضوء الشموع ، اصحبها لرحلة ما لفترة وجيزة ،خصص من وقتك بضع ساعات تقضيها معها في سؤالها عن أحوالها وصحتها.

المصدر: صحيفة فلسطين

حبيبى...... امنحنى ورده حمراء 44397

الله قصه جميله اوي
شكرا ليكي

اهتمي برشاقتك وبجمالك داخل البيت، وتعاملي معه بأنوثة ونعومة في كل تفاصيل علاقتكما، وجددي دائما في أساليب تعاملك معه وفي مظهرك.

شكرا ايناس علي النصائح الذهبيه

شكرا ايناس علي النصايح الجميله

السلام عليكم الكلام جميل اوى وعجبنى جدا
بس انا عايز الزوجه تعرف ان الزوج خاصوصا فى مصر عندو حاجة كتير اوى بيفكر فيها
ازى يجيب مصروف البيت وازى يجيب بمبرزللواد واليوم مش بيعدى على راس امو
وايام امو بتكون ,,,,,,,,,,,مش عايز اقول
المهم الله يكون فى عون الراجل فى البلد دى
شكرا ليكى يا ايناس

لواء عدد الرسائل : 1180 تاريخ التسجيل : 30/05/2008

طيب ما هو كل الرجاله بتشتغل علشان يصرفو علي البيت
بس ده ما يمنعش انهم يراعو زوجاتهم شويه

شكرا ايناس

شكرا علي النصايح الجميله يا ايناس

شكرااااا لمروركم الجميل

ورودوكم الرائعه

شكرا ايناس ويا ريت كل زوجه تاخد بالنصايح دي
علشان ابن حميدو يقفل مكتبه
ههههههههههههههه

رقيقه جدا النصايح شكرا ايناس

شكرا علي النصائح الرقيقه يا ايناس

» كل الكفوف حمراء‎
» القمه 112 حمراء بلون الاهلى
» ياعم ياخولى هات ورود حمراء لكل الأحبة
» ذهب لقضاء ليلة حمراء فوجد ان الـ .. زوجته
» يا حبيبى