من الأخطاء الشائعة أن يتناول الشخص من القهوه أكوابا كثيرة منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل، وهو يستمتع بما تمنحه القهوة إياه من نشاط بدني وتركيز ذهني ودقة في أداء العمل.
إلا أن هذا الشعور بالجوانب الايابيه للقهوه لا يدوم طويلا، وهو ليس خاليا من المضاعفات، فكثيرا ما تصاحبه بعد فترة أعراض جانبية تليها مضاعفات صحية قد تكون خطيرة.
من الممكن أن يستمتع كل شخص منا بتناول فنجان قهوة في الصباح، ثم فنجان آخر في وقت لاحق من النهار، وفي الوقت نفسه يجب أن نعرف جميعا أن الكافيين الموجود في القهوة هو مادة منبهة، وأن الحصول على الكثير من هذه المادة يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية ضارة كثيرة.
المركز الوطني لاضطرابات النوم في الولايات المتحدة يقدم تحذيرا من الإفراط في تناول الكافيين، ويضع مجموعة من الأعراض، مما تم رصده في المركز، والتي تظهر عند الإفراط في استهلاك الكافيين، من أهمها:
- انخفاض في درجة الدقة في التنسيق الحركي.
- عدم القدرة على النوم في التوقيت المحدد للنوم يوميا.
- الصداع، والقلق.
- زيادة الانفعال والشعور بالدوخة.
- الشعور بسرعة التهيج.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الإفراط في التبول.
- الشعور بالإحباط والاكتئاب بمجرد انخفاض مستوى مادة الكافيين، لأن الجسم قد تعود على الحصول على مستوى يومي منتظم من الكافيين.
وعليه يجب الحذر من الإفراط في تناول الكافيين والتوقف عنه بمجرد ملاحظة ظهور أحد أو بعض هذه الأعراض.