منظمو مسيرة (الحرية لغزة) تناشد مصر السماح لها بدخول القطاع معبر رفح - ا ف ب
12/23/2009 12:10:00 PM
واشنطن –
- ناشد أكثر من ألف ناشط دولي يستعدون للمشاركة في مسيرة كسر الحصار على قطاع غزه أواخر الشهر الجاري، ناشدوا السلطات المصرية السماح بدخولهم إلى القطاع، وعدم منع المسيرة التي تستعد لدخول غزة منذ شهور.
وطالب أكثر من 1360 ناشط دولي، ينتمون إلى أكثر من 40 دولة، من المقرر مشاركتهم في مسيرة "الحرية لغزة" أواخر الشهر الجاري، طالبوا السلطات المصرية بعدم إعاقة المسيرة، المقرر أن تمر عبر سيناء إلى قطاع غزة، بحسب منظمة "نساء من أجل السلام" (كود بنك) إحدى المنظمات الراعية للمسيرة.
وجاءت هذه المناشدة بعد إبلاغ وزارة الخارجية المصرية لمنظمي المسيرة في 20 ديسمبر الجاري أنه سيتم إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، وحتى يناير كانون الأول 2010، وبررت الخارجية المصرية هذا الإجراء بحدوث "توترات" على الحدود مع غزة في كل مرة يتم فيها دخول نشطاء إلى القطاع.
وقالت لجنة توجيه مسيرة "الحرية لغزة" في بيان لها، إنها ردت على هذا بقولها: "هناك دائما توتر على الحدود بسبب الحصار، وإذا كان هناك أية مخاطر فإننا راغبون في تحملها... كما أنه من المتأخر جدا أن يقوم أكثر من 1360 مشارك دولي قادمون من أكثر من 42 دولة بتغيير خططهم الآن".
ورغم إبلاغ الخارجية الأمريكية للنشطاء المشاركين بأنه لن يتم تمكينهم من دخول غزة فقد قالت الجنة المشرفة على المسيرة، والتي تضم نشطاء أمريكيين ودوليين: "إن جهودنا وخططنا لن يتم تغييرها في هذا الوقت، فقد أطلقنا جهود كسر الحصار عن غزة ومسيرة غزة في 31 ديسمبر ضد الإغلاق الدولي، وسوف نكمل الرحلة".
وأضافت اللجنة في بيانها الاثنين: "إن السفارات والبعثات المصرية في جميع أنحاء العالم سوف تسمع عبر الهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني من وفود وداعمي مسيرة الحرية لغزه خلال الأيام الحاسمة القادمة، برسالة صريحة تقول: دعوا الوفد الدولي يدخل غزة ودعوا مسيرا الحرية لغزة تواصل طريقها".
ويشارك في المسيرة نشطاء وكتاب وحقوقيون ومحامون وأكاديميون بارزون من أكثر من 42 دولة، وهو أكبر وفد دولي على الإطلاق يحاول دخول قطاع غزة.
ومن بين المشاركين الناشطة اليهودية الأمريكية هيدي إبشتاين، وهي ناجية من الهولوكوست يبلغ عمرها 85 عاما، والكاتبة الأمريكية أليس ووكر، الحائزة على جائزة بوليتزر المرموقة، والممثل الكوميدي السوري دريد لحام، والناشط الأمريكي مايكل راتنر، رئيس مركز الحقوق الدستورية، والسفير الياباني السابق في لبنان ناوتو أماكي، والناشط الجنوب إفريقي روني كاسريلز، أحد أبر المناهضين لحركة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وعضو البرلمان الفلبيني البروفيسور وولدين بيلو، وآخرون.