منظمة أمريكية: تلقينا تأكيدات بمشاركة إسرائيليين في حملة مكافحة السرطان بمصر 10/27/2009 10:31:00 AM
واشنطن
- قالت منظمة أمريكية رائدة في مجال مكافحة مرض سرطان الثدي، تقوم بحملة في مصر حاليا للتوعية ضد المرض، قالت إنها تأكدت تأكيدات بمشاركة وفد إسرائيلي يضم نشطاء وخبراء في مكافحة المرض في حملتها بمصر، بعدما أفادت تقارير برفض السلطات المصرية مشاركتهم.
وقالت منظمة "سوزان كومن للشفاء" الأمريكية المهتمة بمحاربة مرض سرطان الثدي، التي تتخذ من العاصمة واشنطن مقرا لها، قالت في بيان وصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه إنه "كانت هناك تقارير تفيد بأن بعض المشاركين المدعويين لن يتم السماح لهم بحضور هذه الفعاليات."
وأضافت: "منظمة سوزان كومن للشفاء تلقت الآن تأكيدات بأن كل النشطاء بصرف النظر عن بلدهم أو أصولهم مدعوون للمشاركة الكاملة في الفعاليات لجلب سرطان الثدي إل مقدمة المناقشات العامة في الشرق الأوسط،" لكن المنظمة لم تفصح عن تفاصيل هذه التأكيدات.
وتقود المنظمة مجموعة من برامجها للتدريب والتوعية بمرض سرطان الثدي في عدد من المدن المصرية خلال الفترة من 21 حتى 27 أكتوبر الجاري، برعاية السيدة سوزان مبارك، قرينة الرئيس المصري حسني مبارك.
وقالت المنظمة في بيانها الخميس 22 أكتوبر، إنه "بعد أن تلقينا تقرير مبدئيا بالموقف، فإننا بادرنا بجهد دبلوماسي للتأكد أنهم (الجميع ومن بينهم الوفد الإسرائيلي) سيكونون قادرين على المشاركة."
وقالت نانسي جودمان برينكر مؤسسة المنظمة: "أشعر بسعادة وأنا أذيع نبأ أن جهودنا أدت إلى التأكيد لنا أن كل النشطاء سوف يكونون مرحبا بهم للمشاركة في الفعاليات".
كانت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية أمريكية نافذة، داعمة لإسرائيل، انتقدت استبعاد السلطات المصرية خبراء ونشطاء إسرائيليين في مجال مكافحة مرض سرطان الثدي من المشاركة في الحملة.
ودعت المنظمة اليهودية، منظمة "سوزان جي كومن للشفاء" بأن تحث السلطات المصرية والسيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري على ضمان مشاركة الباحثين والنشطاء الإسرائيليين في برامج المنظمة بمصر.
ويعزو مراقبون منع النشطاء الإسرائيليين من المشاركة في الحملة، الذي لم يتأكد رسميا، إلى بعض توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل خاصة بعد خسارة وزير الثقافة المصري، فاروق حسني في الانتخابات على مقعد رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو".
وقال حسني إنه يعتقد أن حملة يهودية كانت سببا رئيسيا في خسارته.
كما أن هناك استياء شعبي في مصر ودول عربية إزاء الموقف الأمريكي من تقرير المحقق الدولي ريتشارد جولدستون الذي يتهم الدولة العبرية بارتكاب جرائم حرب في غزة.
وتعتبر الولايات المتحدة التقرير "غير متوازن"، ولا يعكس بدقة ما حدث في غزة