الفرق بين معاداة الصهيونية و معاداة السامية مظاهرة مؤيدة لغزة في لندن
على صفحات الجارديان نطالع تقريراً حول الفرق بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية.
يشير التقرير إلى أن التفرقة بين مصطلحي "معاداة الصهيونية" و"معاداة السامية" صار مجالاً للبحث المتواصل في كل الجامعات، وأن الوقت قد حان اليوم للخروج بهذا الحوار من غرف الدراسة والمجلات الأكاديمية إلى العلن.
ويقول التقرير إنه يقع في المتوسط هجوم معاد للسامية كل يوم في بريطانيا ما بين كتابة على الجدران وتخريب للممتلكات أو إحراقها وفي حالات استثنائية إعتداء جسدي.
وتضيف الصحيفة أنه تم توفير المزيد من الحماية للمدارس اليهودية وأن الهيئة التي تراقب الحوادث ضد اليهود "كميونيتي سكيوريتي ترست" تصدر نصائح وتحذيرات متتالية بهذا الشأن.
وينقل التقرير عن الهيئة أن عدد الحوادث المماثلة أرتفع مجدداً منذ أعياد الميلاد والهجوم على غزة.
وتقول الجارديان إن الحكومة البريطانية اعترفت بأن هناك مشكلة متفاقمة، وأن السلطات قررت أن تحتفظ كل قوة من الشرطة ابتداءاً من أبريل القادم بسجل عن الهجمات ضد السامية، وذلك استجابة لتحقيق أجرته لجنة مشتركة من كل الأحزاب على مدى عامين.
نزعات نازية
ويضيف التقرير أن هذا الإجراء (احتفاظ الشرطة بسجل عن الهجمات ضد السامية) لم يقر لأن الحكومة -كما يعتقد بعض المتطرفين اليمينيين واليساريين- "في جيب" اللوبي اليهودي، في إشارة إلى أقراره لأسباب موضوعية بعيدة عن ضغوط محتملة.
ووفقاً للصحيفة فإن الحكومة أدركت أن هناك حالات معينة صارت فيها معاداة السامية -على عكس أشكال العنصرية الأخرى- مقبولة في أجزاء من المجتمع بدلاً من أن تكون مدانة.
ويقول التقرير إن "اليسار" يخوض حرباً طويلة ومشرفة من أجل المساواة العرقية، لكن البعض من داخل صفوف اليسار يتعرضون لخطر الانزلاق لأن يجعلوا خوفهم من التصرفات الإسرائيلية يعميهم عن معاداة السامية.
وتضيف الجارديان أن الشهر الماضي شهد مظاهرة للدفاع عن أهالي غزة اشتملت على هجوم لفظي على ما سمي "النزعات النازية" لإسرائيل، وأنه أعقبت المسيرة هجمات فعلية على أهداف يهودية شمال لندن.
وتقول الصحيفة أن هذه الحقائق لا تعني بحال عدم انتقاد إسرائيل ومحاسبتها كأي دولة أخرى.
ويختتم التقرير بالقول إن جملة "اقتلوا العرب" التي تكتب على جدران المنازل في غزة تثير القشعريرة، لكن السبيل الذي تدان به هذه العبارة يجب ألا يخلق الجو الذي يسمح بكتابة عبارة "اقتلوا اليهود" على جدار معبد في مانشستر.
لا أخلاقية الحرب
كتب روبرت فيسك مقالاً على صفحات الاندبندنت بعنوان "مراسلو الحرب يفضلون الأخلاقية على الموضوعية".
ويتساءل فيسك في بداية مقاله: في الزمن الذي تستطيع فيه البي بي سي أن ترفض مساعدة من يعانون بسبب "حيادها"، هل ما زلنا ننقل أخبار الحرب بنفس القوة والانفعال التي كان عليها الرجال والنساء من جيل سابق.
ولشرح فكرته يورد فيسك مقتطفات من تقارير قديمة في حروب مختلفة أعدها صحفيون أوربيون غطوا حروباً مختلفة.
ويرى فيسك أن الأمر لا يتوقف فقط على قوة الكلمات بل يمتد إلى الصور المختلفة التي ترسمها.
ويخلص الكاتب إلى أن الصحفيين الذين يكتبون هذه التقاير "مدفوعون" للأسلوب الذي يكتبون به بسبب "لا أخلاقية" الحرب وأنهم لا يخشون من تدمير "موضوعيتهم" في سبيل ذلك.
31 مرة
نطالع على صفحات التايمز تقريراً حول دور الدين في الحياة العامة وذلك بمناسبة الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير في "إفطار الصلوات الوطني" وهو حدث سنوي يقام في واشنطن في أول خميس من فبراير/ شباط كل عام، حيث دعاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى حضور المناسبة لهذا العام.
ويقول التقرير إن بلير وبينما كان يتحدث عن المصاعب التي واجهته خلال رئاسته للحكومة ذكر كلمة "الرب" 31 مرة، وأعلن قائلاً "نحن نقوم بعمل الرب ونتبع إرادة الله".
ويضيف التقرير أنه على الرغم من الإلحاح الذي عرض به بلير إيمانه الديني، إلا أنه كان يعاني بشأن المدى الذي يجب أن يستلهم فيه إيمانه المسيحي كمرشد له في افعاله.
البصرة أكثر أمناً من مانشستر
تحت هذا العنوان كتب جيمس كوركوب تقريراً قارن فيه بين المدينتين، وكانت تكفيه للمقارنة الصورتان اللتان بدتا على صدر الصفحة؛ إحداهما لفتاتين تتسوقان في أحد محلات الملابس بالبصرة والثانية لشابين يقفان في الظلام في أحد أزقة مانشستر وقد غطيا وجهيهما وهما يقفان بالقرب من مبنى عليه كتابة جدارية.
وينقل كوركوب عن الميجر جنرال أندي سالمون قوله إنه بعد أشهر من التحسن المتواصل في الأوضاع الأمنية بالبصرة، انخفض معدل الجريمة في ثاني مدن العراق إلى أقل مما هو عليه في بعض المدن البريطانية.
ويضيف سالمون إنه بالمقارنة مع عدد السكان فإن البصرة تعتبر أكثر أمناً من مانشستر.
ويقول التقرير إن البصرة شهدت 11 عملية اغتيال خلال يناير/ كانون الثاني الماضي مقارنة بـ 22 عملية خلال أكتوبر/ تشرين الأول أي بانخفاض مقداره 50 في المئة خلال ثلاثة أشهر.
وينقل كوركوب عن أحد القادة العسكريين في البصرة قوله إنه يذهب إلى وسط المدينة في أمسيات السبت، مضيفاً أن المدينة تشهد اهتمام الناس بأعمالها التجارية ولعب الأطفال في الحدائق العامة.