من إمتى غرامك باحلم بيه؟.. من إمتى ميعادك مستنيه؟.. وبمناسبة المواعيد احترس فالبنك المركزى سوف يخفض قريباً «الساعة» إلى (٥٦) دقيقة لمواجهة العجز فى ميزان الممنوعات.. ومنذ أيام حمام «دنشواى» حتى أيام سمك «فيتنام» أول مرة أسمع عن الرغيف «الملتصق» أبوعشرة قروش الذى أخذت الحكومة فكرته من الأتوبيس..
وبدلاً من رفع سعر الرغيف على المطحونين ارفعوا سعر الأرض على المضاربين.. فالأرض فى مصر بتتكلم عربى لكنها توزع من الشمال لليمين.. ويرفض «الفرن» أن يبيع أكثر من عشرة أرغفة للمواطن ليقيم أوده وتقبل الدولة أن تخصص عشرة آلاف فدان لشخص ليقيم دولة..
وقد قلت حلاً لمشاكل «توشكى» لم يأخذ به أحد، قلت إنه «منخفض» وعلينا أن نملأه بالماء ونضيف إليه «البرمنجات» الحمراء و«الشبة» البيضاء وكل اللى عنده «بواسير» يروح يقعد فيه ليتحول إلى أكبر «طشت» فى العالم يجذب السياحة العلاجية. ويقول القانون الأول لـ«نيوتن» إن كل جسم يبقى على حالته من السكون ما لم يُعرض عليه «رشوة».. ثم جاءت أرض «طابا»، والاتنين «عور» ليقول الشاعر «أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحسن حتى كاد أن يتكلم» أمام النيابة..
وفى زمن «الإعلام» بخمسين فى المائة والخضروات بالمجارى أصبح عندى «خشونة» فى الركبة و«نعومة» فى الشعر والدكتور نصحنى لو عايز أحافظ على «الإنجازات» التى تحققت: ابعدها عن الرطوبة وإوعى تحطها على البلاط وحاول تقعد فى طشت توشكى الذى لم يزرع القمح على أساس أن الحبس الاحتياطى هو البديل لاحتياطى القمح فكلاهما ٤٥ يوماً..
إوعى تشك فى مصر حتى لو سهرت برة البيت ممكن بتشتغل ممرضة علشان تصرف على المستثمرين.. فرغم كل التهم الموجهة إلى مصر سوف تخرج بكفالة لتعود مرة أخرى إلى من يحبون تقليد الهند لكن فى شىء واحد هو أن تمشى حافية عارية وتجر وراءها «معزة».