دراسة امريكية تحذر من خطر عدم استقرار مصر بعد مبارك على أمن إسرائيل الرئيس حسني مبارك - ا ف ب
7/28/2009 11:21:00 AM
واشنطن – حذرت دراسة صادرة عن دورية متشددة موالية لإسرائيل تصدر في الولايات المتحدة من أن عدم الاستقرار في مصر بعد انتهاء فترة حكم الرئيس المصري حسني مبارك "ربما يكون مثار قلق أمني دولي"، وقد يهدد أمن إسرائيل على وجه الخصوص.
وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "ميدل إيست كوارترلي " الأمريكية الموالية لإسرائيل والتي اسسسها الناشط اليهودي المتطرف دانيل بايبس، وحملت العنوان "هل مصر مستقرة ؟"، قالت إن جميع القادة المصريين منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يخرجون من عباءة الجيش المصري.
وتساءلت: "فهل سيقود جنرال طموح انقلابا آخر؟ وهل سيتنصل نظام جديد أو مجلس سياسي - تحت ضغط شعبي - من اتفاقات كامب ديفيد مثلما طالب بعض القضاة أثناء حرب إسرائيل ـ حزب الله في يوليوعام 2006" .
وحذرت الدراسة من أنه "إذا قدر للاخوان أن يسحتوذوا على السلطة، فسيعود تدمير إسرائيل ليصبح المبدأ الموحد للحكومات العربية من جديد".
وأكدت الدراسة أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يجد نفسه في مواجهة خيار صعب عندما يضرب عدم الاستقرار أكبر دولة عربية.
وأرجع علاء الأعصر، مؤلف الدراسة، ما ذهب إليه أنه "ليست هناك حلقة قيادة واضحة أو قاعدة مجتمعية لتسهيل عملية انتقال السلطة إلى الرئيس القادم."
وتابع الأعصر القول في دراسته التي نشرتها المجلة الموالية لإسرائيل في عدد صيف 2009 أنه "بحسب توماس بارنيت، وهو محلل أمريكي متخصص في الأمن القومي، وأستاذ سابق بكلية الحرب البحرية الأمريكية، فإن الانتقال غير الآمن للسلطة من الممكن أن يخلق فراغا يمكن أن ينهض فيه الاخوان".
وقال الأعصر - والذي يقول عنه موقع امازون للكتب انه مصري الاصل يحمل الجنسية الأمريكية وهو أستاذ سابق للغة العربية بمعهد "اللغة العسكرية" التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ومعهد مونتري للدراسات الدولية بكاليفورنيا - قال إن "الإخوان - من خلال ربط أنفسهم بقوة بالنوايا الحسنة للجماهير عبر شبكات رخاء اجتماعي مؤثرة – يعيدون إلى الأذهان، طريق المرور إلى السلطة الذي أشعلته حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان وهو: القلوب والعقول أولا، والدماء والقوة لاحقا".
وتابع مؤلف الدراسة التي جاءت في المنشورة الموالية لليمين الإسرائيلي المتشدد قائلا إن أيا من يتولى السلطة في مصر سواء الإسلاميين الشعبويين أو آخرين فهناك ما يدعو للقلق وذلك نتيجة للاقتصاد المصري المحتضر والتفاوت المتنام بين الطبقات علاوة على حجم المعدات العسكرية وحتى التكنولوجيا النووية التي زودت الحكومة الأمريكية مصر بها.
المصدر: وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك.