أدلى المتهم بقتل زوجته وابنته وحماته فى دمياط باعترافات تفصيلية فى تحقيقات النيابة، قال المتهم «٤٥ سنة» إنه ارتكب الجريمة إثر مشادة مع الزوجة. بعد رفضها التنازل عن القضية والاعتراف بعدم حيازته المواد المخدرة.
أكد المتهم أنه أسرع بإخراج بندقيته الآلية وأطلق الأعيرة النارية ليقتل زوجته وابنته وحماته وأصاب شخصين، وقال إنه لم يقصد قتل أسرته ولكنه غضب لأن زوجته خرجت مع ابن عم حماته يوم الحادث دون إذنه مما أثار غيرته وغضبه.
وقال المتهم سامى الحداد: كيف تخرج زوجتى بغير إذنى وهى مازالت على ذمتى حتى لو كانت هناك خلافات حماتى هى سبب المشاكل مع زوجتى، تتدخل بشكل مستمر فى حياتنا تسكن أعلى الشقة ولم تسع يوماً للإصلاح، ولكنها كانت تحرض زوجتى على تركى والانفصال عنى مما كان سبباً رئيسياً فى استفزازى.
وأكد أن البندقية الآلية التى كان يحملها لم يكن يقصد بها قتل الثلاثة ولكنه كان يحملها بقصد التهويش، وسأل كيف أقتل أولادى وفلذات أكبادى ثم انهمر فى البكاء الهستيرى.
وبكى المتهم خلال أقواله التى أدلى بها أمام محمد رشدى الأزهرى، مدير نيابة دمياط، وقال إنه نادم على هذه النهاية المأساوية لحياته.
وأوضحت الابنة الناجية «شيماء» بأن والدها كان دائم التشاجر مع والدته خاصة قبل خروجه صباحاً وضربها بعنف، مؤكدة أن العناية الإلهية أنقذتها من الموت.
واصطحبت النيابة المتهم لتمثيل الجريمة فى موقعها بعد أن قررت النيابة العامة حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.
كان المتهم قد فاجأ زوجته وحماته وابنته ومعهما ابن عم الحماة بخروجه من سيارته وطلب منها التنازل والرضوخ له إلا أنهم رفضوا وتوجهوا داخل سيارة ابن عم الحماة فأسرع «الحداد» إلى سيارته وأخرج مدفعه الآلى وأطلق الأعيرة النارية داخل السيارة ليقتل زوجته «وفاء محمد الغصناوى» وحماته «السيدة حسن البرش» وابنته «مروة» وأسرع الحداد بمطاردة «محمود البرش» خلف إحدى المنازل وأطلق أعيرة نارية ليصيب «البرش» بسبع طلقات فى جنبه وذراعه ثم أصاب «عمرو المداح».