اشتعلت الحرب الباردة بين محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد وهشام التركى عضو المجلس.. وتعالت نبرة الاتهامات بين الطرفين بعد أن فشلت جميع محاولات الصلح بينهما.
وفى الوقت الذى رفض فيه مصيلحى التعليق على هذه الأزمة، أبدى التركى استغرابه الشديد من اتهام مصيلحى له بالخيانة.. وتساءل: هل هناك طلاق دون زواج؟.. وهل قام مصيلحى بضمى لقائمته وتخليت عنه؟.. وقال: للأسف أصبح صديق الأمس يتلذذ بوقوف طابور من المرشحين أمامه، فى انتظار التعطف عليهم وضمهم لقائمته.
وقال: ينبغى على رئيس النادى أن يحترم مشاعر الأعضاء ولا يتركهم هكذا فى حيرة.. وفى جميع الأحوال لن أقبل أن يفرض أحد وصايته علىّ، سواء داخل النادى أو خارجه.
وأبدى عضو المجلس استياءه من الأنباء التى ترددت مؤخراً بشأن استبعاده من الانتخابات، وقال: أعلم جيداً من وراء ترديد الشائعة وأطالبه بأن يلتفت لمعركته الصعبة بدلاً من اختلاق معارك جانبية! واختتم تصريحاته قائلاً: مؤمرات الظلام لن تعكر صفو العلاقة بينى وبين الأعضاء؟
من جانبه، بدأ المهندس على سيف، أمين صندوق النادى الأسبق، المرشح لمنصب العضوية ضمن قائمة محمد مصيلحى، فى وضع التصميمات الهندسية الجديدة لمقر النادى الرئيسى والفرع الجديد الذى سيتم إنشاؤه عقب قيام المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان ،بتخصيص (٥٠) فداناً رسمياً للنادى بمنطقة برج العرب.
وعلمت «المصرى اليوم» أن القائمة ستوزع هذه التصميمات على أعضاء النادى، فى إطار برنامجها الانتخابى. وفى السياق ذاته، تسبب تأخر مصيلحى فى إعلان قائمته فى قيام بقية المرشحين بتحركات فردية للترويج لأنفسهم، خصوصاً إبراهيم شعبان وهشام حسن والحاجة زينب زوجة «بوبو»، بينما قرر أحمد فؤاد، أمين الصندوق، المرشح لمنصب العضوية، خوض الانتخابات مستقلاً بعد غموض موقفه من الانضمام لقائمة رئيس النادى.