فضفضه
ارجو من زوارنا الكرام التسجيل في منتدي فضفضه

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) 416132450
فضفضه
ارجو من زوارنا الكرام التسجيل في منتدي فضفضه

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) 416132450
فضفضه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فضفضه موقع عربى متكامل
 
البوابةالرئيسيةدردشة الاعضاءأحدث الصورالتسجيلدخولطرائف فضفضه
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الموت بطعم التفاح الاخضر
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالإثنين 26 أكتوبر - 7:24 من طرف Admin

» لماذا تطلب المراه المساوه
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالثلاثاء 20 أكتوبر - 8:17 من طرف Admin

» لماذ المرأه الموظفه
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 8:23 من طرف Admin

» قناتي علي اليوتيوب
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 8:09 من طرف Admin

» دردشه الاعضاء
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 7:46 من طرف Admin

» لعبه كلمه السر
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالسبت 8 أبريل - 5:45 من طرف Admin

» الكاتبه فريده الشوباشي خير دليل علي ان المرأه لا تصاح ان تنال حريتها
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالإثنين 10 أكتوبر - 3:19 من طرف Admin

» قانون الخدمه المدنيه الجديد بعد اقرار مجلس النواب
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالجمعة 7 أكتوبر - 20:34 من طرف Admin

» اهم اسباب غرق مركب رشيد شباب عاطل ونساء موظفات
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر - 4:14 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سمر - 8530
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
ابو حنفى - 5968
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
جنه - 5171
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
gana - 4139
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
نورا - 3362
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
renaad - 2830
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
ايناس - 2451
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
البحارمندي - 2113
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
نيرفين - 1964
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
Admin - 1869
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_rcapأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Voting_barأفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 175 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 175 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1612 بتاريخ الأربعاء 13 أكتوبر - 16:40
الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو حنفى
الموضوع المميز
الموضوع المميز
ابو حنفى


عدد الرسائل : 5968
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

بطاقة الشخصية
الشعراء:

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Empty
مُساهمةموضوع: أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى)   أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالخميس 30 أكتوبر - 6:22

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) ـ الهيروين والفقروالغضب تغذي حرب طالبان
أفغانستان على أعتاب أن تصبح دولة مخدرات وعصابات تجارة المخدرات.. أكبر خطرا من الميليشيات

<table width=380 border=0><tr><td align=middle>أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) News1.429098</TD></TR>
<tr><td class=caption>ضابط شرطة أفغاني يجري تفتيشا على الطريق السريع ما بين غزني وكابل أمس (أ. ب)</TD></TR></TABLE>
<table width=380 border=0><tr><td align=middle>أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) News2.429098</TD></TR>
<tr><td class=caption>قوات التحالف تمر وسط حقول الهيروين</TD></TR></TABLE>
أمور كثيرة حصلت في أفغانستان منذ إطاحة نظام حركة «طالبان» في نهاية العام 2001. فقد قامت حكومة جديدة، وعقد مجلسان لأعيان البلاد (لويا جيركا)، وبدأت عملية إعادة بناء الجيش الوطني الافغاني بعد سنوات من الاقتتال تحت اشراف البريطانيين، واعلن انتخاب أول رئيس منتخب شعبياً لأفغانستان بعد عقود من الانقلابات والاحتلال الاجنبي وصراع قادة المجاهدين. لكن كل هذه الخطوات تبدو مهددة بشكل كبير اليوم مع استمرار وتيرة تصاعد عمليات حركة «طالبان» وتنظيم «القاعدة» في ولايات الجنوب والجنوب الشرقي، حيث وصل العنف الدامي أخيراً إلى العاصمة كابل في سلسلة عمليات انتحارية استهدفت قوات الأمن والمساعدة «إيساف» ومسؤولي حكومة الرئيس حميد كرزاي. «الشرق الأوسط» زارت مقاطعة هلمند بالجنوب الافغاني التي تنشط فيها عناصر حركة طالبان، والتقت جنود وضباط إيساف وأجرت حوارات مع مواطنين افغان وتجولت في منطقة المواجهة الساخنة مع طالبان. ويقول الجنود البريطانيون في هلمند، إنهم لا يستطيعون معرفة عناصر طالبان من باقي السكان الافغان من البشتون من خلال دوريات الامن والمساعدة «ايساف» لانهم جميعهم يشبهون بعضهم البعض بلحى وعمامات سوداء. واليوم هناك تعليمات على سيارات «ايساف» تطالب الأفغان بعد الاقتراب خوفا من الانتحاريين الذين طوروا عملياتهم باستخدام الدراجات النارية السريعة.
وحتى قبل ساعة السفر الحاسمة من قاعدة برايز نورتون البريطانية العسكرية في ضواحي مدينة أوكسفورد على طائرة «تريستار» تابعة لقوات سلاح الجو الملكي البريطاني التي أقلتنا الى مطار قندهار، العاصمة الروحية للملا محمد عمر زعيم حركة طالبان المخلوع، كان الهاجس الامني يسيطر على الرحلة، وكانت التعليمات الصادرة تقتضي بارتداء صديرية واقية من الرصاص وخوذة من الفولاذ تسلمناها في المطار قبل ركوب الطائرة المزدحمة بجنود جدد ذاهبين الى هناك للمرة الاولى، واخرين انتهوا من اجازاتهم في طريقهم الى صحراء هلمند. وعندما حطت الطائرة ليلا في مطار قندهار المدجج بالعتاد الاميركي، والذي تحول الى ما يشبة ثكنة عسكرية محاطة بسواتر خراسانية بعد رحلة طيران تجاوزت اكثر من عشر ساعات، كانت سيارات ساكسون المدرعة والدبابات تنتظر تحت بطن الطائرة، وكانت تعليمات الكابتن مارك المسؤول الاعلامي في حديثه لنا تقتضي بارتداء الصديرية الواقية من الرصاص والخوذة العسكرية داخل السيارة المصفحة التي باتت مثل الفرن، والبقاء داخل «الساكسون» اذا ما تعرض الموكب لأي هجوم، والارتماء ارضا عند سماع أصوات لطلقات رصاص. واعتبارا من اليوم تنشر «الشرق الاوسط» في سلسلة حلقات عن الأوضاع في أفغانستان وحربها المستمرة، وتتعرض الى أزمة نجاح زراعات الهيروين التي تغذي حرب طالبان، كما تتحدث مع قائد القوات البريطانية في افغانستان الذي يتحدث العربية عن رؤيته للمستقبل واستراتيجيته القائمة على السعي لكسب ثقة الافغان. كما التقت «الشرق الأوسط» مع عدد من الجنود المسلمين الذين يعملون مع قوات إيساف، وتحدثت مع مواطنين أفغان حول همومهم ومشاغلهم، ومع عدد من المترجمين الافغان من عناصر البشتون الذين يعملون في خدمة القوات الاجنبية داخل المعسكرات، وحالة الرعب الدائم التي يعيشونها بسبب الخوف من طالبان.
تغذي المخدرات والفقر ومشاعر الإحباط من الحكومة الأفغانية التمرد الذي يقوده مسلحو طالبان الذين يبدو أن قوتهم تتنامى رغم وصول المزيد من القوات الأجنبية الى جنوب افغانستان في محاولة تحسين الأوضاع الأمنية.
وتعتبر اعمال العنف التي شهدها جنوب افغانستان خلال الاسابيع الماضية واحدة من أسوأ الموجات منذ أن أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة، طالبان من السلطة عام 2001 ، ففي الأيام الأخيرة قتل أكثر من 100 في تفجيرات ومعارك بالرصاص في جنوب أفغانستان، واختطفت طالبان 22 متطوعا كوريا جنوبيا، وهددت بقتل المانيين كانت قد اختطفتهما قبل ايام. وفي الوقت الذي تسعى فيه القوات الأجنبية وحكومة الرئيس حميد كرزاي لبسط سلطتها على الريف تعمل طالبان ايضا على توسيع نطاق نفوذها. وقال سكان إن طالبان توغلت على سبيل المثال إلى قرى على بعد عشرة كيلومترات فقط من غزنة عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم ويقع جنوب غربي العاصمة كابل.
«الشرق الاوسط» زارت هلمند بجنوب افغانستان، وكانت في ضيافة المعسكرات البريطانية في لشكرجاه وباستين. وتعتبر هلمند التي زارتها «الشرق الأوسط» في خط المواجهة الأول بين القوات الدولية والأفغانية وقوات طالبان.
ويقول مطلعون «المواطنون لديهم شكاوى تتعلق والفساد والشفافية.. هناك إحباط لأن المواطنين لم يجدوا ما ينتظرونه من الحكم». فبعد إطاحة طالبان راود الناس الأمل في أن تتحسن الاوضاع الاقتصادية ويعاد بناء أفغانستان، لكن يبدو أن الآمال لم تتحقق. كما أن جهود الحكومة التي يدعمها الغرب للقضاء على زراعة الأفيون خدمت مصالح طالبان. وتقول دوائر اجنبية «بدلا من القبض على المسؤولين المتورطين في عمليات التهريب لجأت الحكومة لمعاقبة المزارعين الفقراء مما أثار حالة من الغضب بين المواطنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حنفى
الموضوع المميز
الموضوع المميز
ابو حنفى


عدد الرسائل : 5968
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

بطاقة الشخصية
الشعراء:

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى)   أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالخميس 30 أكتوبر - 6:23


وفي هلمند ووداي سانجين وانكمين ولشكرجاه اينما تسير ترى حقول الهيروين المغطاة بالنبتات ذات اللون الوردي الفواح، ووسط تلك المزارع في انكمين على الخط الاول، تمارس طالبان ليلا لعبة الكر والفر بتوجيه مدافعها وبنادقها الى القوات البريطانية، ولا يحسم المعركة في معظم الاحوال الا تدخل طائرات اباتشي ومقاتلات قوات التحالف. ويعترف المراقبون الغربيون بأن أفغانستان على اعتاب أن تصبح دولة مخدرات حيث تمثل عصابات تجارة المخدرات خطرا أكبر من الميليشيات وحركة طالبان. وتأمل قوات حلف الأطلسي في أن توفر للحكومة ووكالات المعونة بعض الأمن حتى تبدأ في تحسين مستوى المعيشة.
وطبقاً لتقارير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، فعلى الرغم من الجهود المنسقة لإبادة زراعات المخدرات واستبدالها بمحاصيل نافعة، إلا أن حصيلة إنتاج أفغانستان من الأفيون بلغت 87% من الإنتاج العالمي خلال عام 2005 ـ حوالي 4.1 آلاف طن ـ وبلغت العائدات غير المشروعة من هذا الإنتاج ما يقرب من 2.7 مليار دولار أميركي، وهو ما يعادل حوالي 52% من الناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان. وطبقاً للتقديرات التي خرج بها تقرير مسح الأفيون في أفغانستان لعام 2005، والذي صدر في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فإن القيمة الإجمالية لهذا الأفيون، بعد تحويله إلى هيروين وتوزيعه في كافة أنحاء العالم، قد تتجاوز أربعين مليار دولار أميركي. وقال تقرير لمكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ان افغانستان عادت الى موقعها كأكبر منتج للافيون في العالم بعد سنوات من منع حركة طالبان السابقة لزراعة المخدرات في البلاد. واضاف التقرير، ان انتاج المحصول كان الاكبر هذا العام وانه يخشى ان تصبح افغانستان دولة مخدرات. وقال التقرير ان زراعة الافيون انتشرت في اقاليم افغانستان البالغ عددها 32 اقليما وهو ما يخالف الاتجاه السائد في المناطق الرئيسية لانتاج الافيون في اميركا اللاتينية وجنوب شرقي اسيا التي شهت تراجعا في الانتاج. وتشكل تجارة المخدرات نحو ثلث اقتصاد البلاد. وتنفذ الولايات المتحدة برنامجا مع بريطانيا والحكومة الافغانية لاستهداف محصول العام القادم. لكن بعض الناس يقولون ان غياب سلطة القانون في مناطق رئيسية لزراعة المخدرات يجعل تنفيذ مثل هذه البرامج امرا مستحيلا. فضلاً عن ذلك، فقد شهدت المصانع والمعامل الخاصة بمعالجة الأفيون لتحويله إلى هيروين نمواً هائلاً في أفغانستان خلال الأعوام الأخيرة، حيث أنتجت 420 طناً من الهيروين خلال العام الماضي فقط. كانت هذه الزيادة في إنتاج الهيروين محلياً في أفغانستان بمثابة دفعة هائلة لسوق التجزئة المحلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن انتشار مرض الإيدز والفيروس المسبب له في بلد يعاني من بنية أساسية فقيرة وغياب كامل للخدمات الصحية. والتقت «الشرق الاوسط» مفتش شرطة اسكتلنديارد السابق في فرقة مكافحة الارهاب اليكس موريسون الذي يعمل حاليا مستشارا لفرقة مكافحة المخدرات الافغانية في مقاطعة لشكرجاه. وقال موريسون ان قوات الامن والمساعدة «ايساف» ليس من مهمتها تدمير مزارع الافيون، بل مهمتها الاساسية التي جاءت من اجلها هي تعقب فلول طالبان، مشيرا الى ان المهمة ملقاة على عاتق القوات الافغانية. وقال ان زراعة الخشخاش تجني ارباحا هائلة تفوق زراعة القمح او الخضروات، مما يجعل الامر سهلا على الافغان الذين يتلقون حماية امنية من بارونات المخدرات. واشار الخبير البريطاني الى ان كيلو الهيروين النقي يبلغ سعره في افغانستان نحو 200 دولار، ولكن بعد تهريبه يصل سعره في اوروبا الغربية وبعد خلطه بمكونات اخرى الى 32 الف دولار.
واشار الى ان الفدان المزروع بالهيروين يحتاج الى 2.5 كيلوغرام من حبوب الخشخاش، وينتج الفدان الواحد نحو 120 الف نبتة من الخشخاش التي تنتج الهيروين، وكل نبتة تنتج من 3 الى 5 زهرات تفرز لحاء الهيروين الخام». ويقول موريسون ان زراعة الخشخاش في محافظة هلمند من شهر سبتمبر الى نوفمبر تقدم الافضل من انتاج الهيروين الخام، لانها ارض رملية وتتناسب مع جذور النبات الذي لا يستطيع بسهولة اختراق الارض الطينية. ويوضح ان عائلة افغانية مكونة من خمسة افراد تستطيع بسهولة جني ارباح جيدة من زراعة هكتار واحد من الهيروين، بمساعدة الأسمدة والمبيدات الزراعية، التي في معظم الاحوال يستلفونها من بارونات المخدرات القادرين على تصريف انتاجهم في الاسواق الخارجية. ويعتبر الخبير البريطاني ان موسم الحصاد الجيد للفدان الواحد من الهيروين الخام، يمكن ان يحقق نحو 32 كيلوغراما، ولكن اغلب الاراضي الافغانية تحقق ما يزيد عن 15 كيلوغراما من الفدان الواحد، حيث يتم تجفيف الهيروين الخام تحت اشعة الشمس قبل طيه في حقائب بلاستيكية وتخزينه في انتظار تجار الجملة من بارونات المخدرات الافغان. ويحقق الفلاحون الافغان البسطاء ما يقدر بنحو 3 الاف دولار من زراعة فدان واحد من نبات الخشخاش، باعتبار ان الفدان ينتج نحو 15 كيلوغراما من الهيروين النقي، وبلغ سعر الكيلوغرام من الهيروين في محافظة هلمند، بحسب الخبير البريطاني نحو 200 دولار في شهر فبراير (شباط) الماضي. ويعترف مسؤولو فرق مكافحة المخدرات ان هناك نحو 1.7 مليون افغاني يعملون مباشرة في زراعة وانتاج ما قيمته نحو 4 الاف طن تصدر الى الخارج عبر منافذ بارونات المخدرات الى ايران وباكستان وتركيا ومنها الى اوروبا الغربية واميركا. ويقول موريسون خبير مكافحة المخدرات ان الهيروين الافغاني النقي يمر باياد كثيرة قبل ان يصل الى تجار المخدرات في اوروبا الغربية، وهناك من يخلطونه بالدقيق وبودرة الحليب من اجل تحقيق مزيد من الارباح، وبعد ان يصل الى شوارع لندن وبرمنجهام، قد يكون فقد نحو 40 من نقائه. واعتبر موريسون ان تركيا محطة رئيسية في نقل الهيروين الافغاني الى شوارع لندن عبر مشبوهين من الاكراد والاتراك يعيشون في شوارع لندن. ويقدر المسؤول البريطاني ان 90 في المائة من المخدرات التي تهرب الى بريطانيا تأتي من افغانستان، بما قيمته نحو 40 طن، تضبط الشرطة على اقصى تقدير 4 اطنان منها. وقال ان جرام الهيروين في الشارع البريطاني اليوم يبلغ نحو 50 استرلينيا، مما يعني ان الكيلوغرام من الهيروين الافغاني عند منافذ التوزيع بالقطاعي سيبلغ 50 الف استرليني. ورغم قيام قوات أمن المديريات الأفغانية بتشكيل قوات مشتركة لمكافحة زراعة الأفيون بولايات ولشكرجاه وننجرهار. وتتولى القوات إتلاف عشرات الآلاف من الأفدنة المزروعة بالنبات المخدر، وسط مخاوف من مصادمات محتملة مع المزارعين الذين يعتبرونه مصدر رزقهم الأساسي، الا ان الخبير البريطاني موريسون يؤكد لـ«الشرق الاوسط» ان مكافحة المخدرات تواجه باكبر عقبة وهي قلة مرتبات الضباط العاملين، مشيرا الى أن كولونيل في فرقة مكافحة المخدرات مرتبه الشهري لا يتخطى 100 دولار. وتحاول السلطات الأفغانية تطهير عشرات الآلاف من الأفدنة المزروعة بالأفيون في ننجرهار ولشكرجاه وهلمند ووادي سانجين، ويعارض المزارعون تلك المحاولات بكل قوة، مشيرين إلى أن السلطات أزالت زراعات الأفيون العام الماضي ولم تعوّض أصحابها. ويعتبر المزارعون أن زراعة الأفيون هي السبيل الوحيد لحل مشاكلهم الاقتصادية، وخاصة في العام الحالي، حيث يعانون من الجفاف. ولا تحتاج زراعة الأفيون إلى كميات كبيرة من المياه، ويحقق محصوله إيرادا ضخما.
وتصر الحكومة الأفغانية بزعامة الرئيس كرزاي على إتلاف زراعات الأفيون في البلاد. ولكن الأيام المقبلة قد تشهد مشاكل، خاصة أن المزارعين في ولايات عديدة، من بينها هلمند وقندهار وننجرهار، قد زرعوا الأفيون على مساحات واسعة من أراضيهم، رغم علمهم بصدور قرارات من قبل الحكومة تمنع زراعته.
فضلاً عن ذلك فقد شهدت المصانع والمعامل الخاصة بمعالجة الأفيون لتحويله إلى هيروين نمواً هائلاً في أفغانستان خلال الأعوام الأخيرة، حيث أنتجت 420 طناً من الهيروين خلال العام الماضي فقط. كانت هذه الزيادة في إنتاج الهيروين محلياً في أفغانستان بمثابة دفعة هائلة لسوق التجزئة المحلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف بشأن انتشار مرض الإيدز والفيروس المسبب له في بلد يعاني من بنية أساسية فقيرة وغياب كامل للخدمات الصحية.
فضلاً عن ذلك فإن المسارات التي تسلكها قوافل التصدير لم تعد مقتصرة على «الطريق الذهبي» السيئ السمعة والذي يمر عبر باكستان وإيران، بل لقد تضاعفت هذه المسارات بتوظيف نقاط خروج في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة مثل طاجيكستان، وأوزبكستان، وتركمنستان. وهذا من شأنه أن يساعد على تفاقم حالة عدم الاستقرار في هذه البيئات السياسة المتقلبة المتفجرة.
في الوقت الحالي ترزح السياسة الدولية لمكافحة المخدرات تحت ضغط المنادين بنتائج سريعة وملموسة. لكن مشاريع إبادة الزراعات وتوفير وسائل كسب العيش البديلة تؤثر في الأساس على الطرف الأدنى من سلسلة القيمة المضافة، أي المزارعين، لكنها لا تؤثر تأثيراً حقيقياً على الأطراف العليا مثل كبار ملاك الأراضي وتجار المخدرات المحليين، فضلاً عن ملوك المخدرات الذين يتمتعون بنفوذ هائل، والعصابات الدولية. والحقيقة أن أغلب المزارعين الذين لا يملكون أرضاً يجدون صعوبة بالغة في التحول إلى زراعة محاصيل مختلفة، فلا يجدون فكاكاً من العمل في سوق الأفيون غير المشروعة، ويضطرون للحياة تحت رحمة تجار المخدرات الذين يوفرون لهم مصدراً لكسب العيش. ويقول الخبراء البريطانيون الذين يتولون مهمة مكافحة المخدرات في افغانستان: «إن أفغانستان تجازف بالتحول إلى دولة «كسولة» تعتمد على الوصول السهل إلى الموارد التي تدعم الفساد في كافة جوانب نظامها، فتبادر إلى تمويل الجماعات المسلحة، وتغذي حالة عدم الاستقرار في المنطقة. والحقيقة أن الشبكات الأفغانية غير المشروعة، والتي تحاكي الأساليب المعروفة التي تبنتها الجريمة المنظمة بنجاح لعدة عقود في أجزاء أخرى من العالم، أصبحت قادرة على الحركة وواسعة الحيلة والمصادر، وتستطيع إقحام نفسها في نطاق واسع من الأنشطة الاقتصادية المشروعة التي تسعى بها إلى تعزيز مركزها. كل هذا قد يدفع أفغانستان إلى طريق بلا عودة، فتتحول إلى دولة مخدرات وتبتعد عن أي شكل من أشكال حكم القانون وتتبرأ من العقد الاجتماعي الهش القائم بينها وبين مواطنيها والذي كانت قد بدأت في ترسيخه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حنفى
الموضوع المميز
الموضوع المميز
ابو حنفى


عدد الرسائل : 5968
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

بطاقة الشخصية
الشعراء:

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Empty
مُساهمةموضوع: أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الثانية)   أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالخميس 30 أكتوبر - 6:25

البريجادير جون لورمير قائد القوات البريطانية في افغانستان من القادة العسكريين القلائل الذين يجيدون العربية قراءة وكتابة فهو حاصل على ماجستير في الدراسات العربية والاسلامية من جامعة كامبريدج، قبل ان يلتحق بخدمة العلم البريطاني عام 1981. ذهب الى مصر من اجل دراسة اللغة العربية التى احبها، وخدم في مناطق عديدة منها العراق وتامبا بالولايات المتحدة وقطر قبل ان يقود القوات البريطانية العاملة في هلمند منذ ثلاثة شهور. ويستخدم قائد القوات البريطانية لغة التاريخ والاستعارات من تاريخ الأمويين والعباسيين وسقوط بغداد عام 1258 اكثر من لغة العسكر في فهمه للشخصية الافغانية، ودور ذلك المؤثر في محاولة كسب ثقة الافغان واحلال الامن والسلام كخطوة اولى نحو الاستقرار واعادة التعمير. واعتمدت أفغانستان بشكل كبير على القوات الغربية لتوفير الامن وعلى أموال المانحين في اقتصادها منذ اطاحة القوات التي تقودها الولايات المتحدة بطالبان في عام 2001.
وهناك نحو 7000 جندي بريطاني في أفغانستان يتركزون أساسا في اقليم هلمند الجنوبي حيث واجهوا مقاومة شرسة من مقاتلي طالبان. وسيرتفع عدد القوات البريطانية المنتشرة في أفغانستان الى 7700 هذا العام. ويعتبر العام الجاري هو الاكثر دموية في افغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بحكومة طالبان من السلطة. وفي حين لم ينفذ المسلحون تهديدهم بشأن هجوم الربيع الا ان العنف تواصل من خلال التفجيرات الانتحارية والهجمات الاخرى. كنا ثلاثة صحافيين، (عربي وبريطانيان)، وعشرات من الجنود والضباط العسكريين على متن طائرة «تراي ستار» المتجهة من مطار برايز نورتون العسكري خارج مدينة اوكسفورد المتجهة الى قاعدة قندهار، وكان العسكريون العائدون من اجازات سريعة مع الاهل والاحباب وآخرون على وشك بدء مهمتهم الأولى في صحراء هلمند ضمن القوات البريطانية العاملة في افغانستان. قبل الهبوط في مطار قندهار، صدرت التعليمات داخل الطائرة التابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية بارتداء الخوذة والدرع الواقي خوفا من اطلاق نيران معادية، وبعد الوصول تناوب عدد من الضباط على اصدار التعليمات ضمن الـ « بريفننغ (التنوير المعتاد) عن الاجراءات الواجب اتباعها: «أفعل ذلك، هذه أشكال ألغام لا تقترب منها، لا تخرج من السيارات المصفحة الا بعد تأمينها من قبل الحراس الذين يرافقونك». وكلما سألت البريجادير لومير خلال لقاء «الشرق الاوسط» معه في خيمة القيادة العسكرية بمعسكر لاشكجار عن الاحول في هلمند كانت الثقة بادية على وجهه في مواجهة التحديات اليومية، ضد عمليات طالبان الانتحارية، وكان يستعين بالشعر تارة وفواصل من التاريخ العربي والاسلامي وقصة حياة الجندي والفيلسوف اسامة بن منقذ تارة اخرى في الرد على اسئلة «الشرق الاوسط»، الذي تحدث عنه كثيرا كقائد وشاعر وفارس عربي ولد عام 1095 اي قبل الحروب الصليبية بعامين، وقال ان يقرأ له كثير من اشعاره وكتاباته، ومن مؤلفاته «الاعتبار» و «لباب الآداب» ومختصر سيرة عمر بن عبد العزيز».
وعندما انتقلت من قاعدة باستين العسكرية وهي عبارة عن قلعة حصينة تحيط بها سواتر ترابية وحواجز من الاسمنت المسلح وحواجز لا تنتهي بطائرة شينوك في وسط صحراء هلمند الى خط المواجهة الاول ضد طالبان في منطقة انكمين، هبطت الطائرة في قاعدة لاشكجار ودخل اليها بسرعة القائد العام البريجادير لورمين وبجانبه الكولونيل شارلي لومان المسؤول الاعلامي الذي كنت قد التقيته عدة مرات في لندن قبل سفري الى افغانستان، وكلاهما يرتدي عدة القتال كاملة مثل جميع الجنود، الخوذة والدرع الواقي، والطبنجة مربوطة باحكام على الجنب، وبين اليدين البندقية اس 80، وخلف الظهر حقيبة صغيرة بها مياه شرب ومعدات ميدان. وفي انكمين تعرفت « الشرق الاوسط» على مجموعة من المقاتلين الاشداء يقفون في مواجهة طالبان على بعد مئات من الياردات، وامامهم مئات الافدنة من مزارع الخشخاش، وبداخلها يمارس عناصر طالبان هواية الضرب والكر والفر، ويعيش الجنود في ظروف حياة بدائية للغاية، لا كهرباء ولا مياه ساخنة، ولا طعام ساخن مثل باقي المعسكرات بل وجبات جافة معدة سلفا، ويسكن هؤلاء المقاتلون منزل احد قادة المجاهدين الذي كانت تحيطه افدنة من الخشخاش قبل حرقها، وعلى مد البصر ترى آلاف الافدنة المزروعة بالهيروين المملوكة لفلاحين فقراء واخرى مملوكة للوردات «المجاهدين» الاقوياء، الا ان قادة الجيش يؤكدون ان مهمتهم ليست حرق مزروعات الهيروين بل التصدي لعناصر طالبان الذين يستخدمون اسلوب الكر والفر. وجاء الحوار مع قائد القوات البريطانية في افغانستان البريجادير لورمير على النحو التالي :
* ما الذي تريد ان تحققه في افغانستان ؟
- لقد ساعدتني قراءة التاريخ الاسلامي على فهم الثقافات والاعراق المتعددة التي تحيط بنا، وعلى بناء جسور الصداقة مع الافغان سواء المسؤولين العسكريين او المدنيين او المواطنين العاديين، ويظهر ذلك بوضوح كلما خرجت دوريات «ايساف» الى احياء الافغان في هلمند وسرنجار ولاشكجار. دراسة التاريخ ساعدتني على فهم التحديات التي يواجهها الافغان في سعيهم نحو الامن الاستقرار من اجل اعادة بناء مدنهم من جديد.
* كيف تصف علاقاتك مع محافظ هلمند السيد وفا والجنرال محيي الدين قائد القوات العسكرية الافغانية ؟
- استطيع ان اؤكد انها علاقات اكثر من ممتازة، ونحن نلتقي احيانا، بصفة دورية اسبوعيا، ويتكرر اللقاء خلال ايام بناء على رغبة أي منا، وهناك صداقة وشفافية واحترام متبادل يجمع بيننا في التعامل، وهدفنا واضح هو التغلب على طالبان، واعادة الامن والاستقرار وكسب ثقة المواطن الافغاني في وجود قوات التحالف، والحقيقة الواضحة أن الاغلبية العظمى من الشعب الافغاني تريدنا هنا، واذا كان هناك شيء واحد يعرفونه بوضوح فهو انهم لا يرغبون في العودة للايام المظلمة من حكم طالبان المشابهه للعصور الوسطى.
* كم ستبقى القوات البريطانية في افغانستان حتى تحقق اهدافها ؟
- نحن ضيوف الحكومة الافغانية وهدفنا قد لا يتحقق بين يوم وليلة، وقد يستغرق سنوات، ولا نريد ان نتخلى عن الشعب الافغاني الذي جئنا من اجله بعد سقوط حركة طالبان، بقاؤنا هنا لمساعدة الشعب الافغاني في محاربة الارهاب واخراج البلاد من الفقر. وقد نبقى سنوات في أفغانستان لمساعدتها في التعافي من ثلاثين عاما من الحروب وسحق تمرد طالبان. وقد يستغرق ذلك خمس سنوات وربما اكثر، نحن امام ماراثون وليس سباق عدو عاديا، لأن ضمن مهمتنا بالاضافة الى مشاركتنا ضمن القوات الدولية « ايساف» مهمة تدريب القوات الافغانية لتستطيع ان تقف في نهاية المطاف على قدميها في مواجهة المتمردين ومنعهم من تجنيد آخرين لتوسيع لنشطتهم الارهابية.
* بماذا يمكن ان تصف مقاتلي طالبان ؟
- ربما هم مقتنعون ان لديهم قضية يحاربون من اجلها، لديهم تصميم وعزيمة، لديهم امدادات من السلاح والذخيرة والعتاد، الا ان تكتيكاتهم تقليدية وهي خليط من خطط الارهابيين على الارض، ولكننا في نهاية الامر قادرون على هزيمتهم ومنعهم من تجنيد آخرين لتنفيذ عملياتهم الانتحارية، والخطوة الاولى نحو ذلك هي كسب ثقة الافغان التي نعتبرها من اولويات وجودنا في هلمند.
* كيف تحمل الجنود البريطانيون درجات الحرارة العالية التي تخطت 45 درجة واقتربت من الخمسين مئوية في بعض ايام الصيف ؟
- الجنود البريطانيون من خلال التدريبات المستمرة قبل الانتقال الى ميادين القتال تدربوا على التعامل مع الظروف الصعبة للطقس، والذي نعتبره في الوقت ذاته جزءا من التحديات اليومية وليس مواجهة طالبان فحسب، بالاضافة الى اللياقة البدنية العالية للجنود والمياه المتوفرة في القواعد العسكرية والادوية والمستشفيات الميدانية مع المحاولات المستمرة لتوفير اكبر قدر من الضروريات الحياتية للجنود للتواصل مع عوائلهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حنفى
الموضوع المميز
الموضوع المميز
ابو حنفى


عدد الرسائل : 5968
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

بطاقة الشخصية
الشعراء:

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى)   أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالخميس 30 أكتوبر - 6:29


* كيف تفرقون بين طالبان والمدنيين ؟
- لا شيء يميز طالبان عن المدنيين فهم يرتدون نفس العمامات السوداء ولحاهم سوداء او التي خطها المشيب، وطالبان يسكنون في احياء المدنيين او قل يحتمون بهم كدروع بشرية انها مهمة صعبة للغاية.
* هل حدثت مفاوضات مع طالبان وخصوصا ما تردد حول مدينة موسى قلعة التي سيطرت عليها طالبان لبعض الوقت ثم تخلوا عنها ؟
- لم تحصل أي مفاوضات مع طالبان، وهذه مهمة الحكومة الافغانية، ربما حدثت مفاوضات مع كبار السن في القرى الافغانية. نتحدث اليهم لكسب ثقتهم، لأنهم ابناء هذا البلد، وتأييدهم كبير ومهم بالنسبة لنا، وتحدثنا الى مسؤولين حكوميين وشعبيين على جميع المستويات ضمن ما نهدف اليه من كسب ثقة الشعب الافغاني.
* هل المواطنون الافغان يقدرون جهودكم ؟
- نعم يقدرون جهودنا في كثير من المناطق التي ذهبت اليها لأنهم تعودوا على ظهورنا في الاحياء والشوارع وكلما ذهبنا الى تلك المناطق وجدنا ترحيبا من الاطفال وكبار السن. وفي كل مكان نذهب اليه نجد ترحيبا من عموم الافغان. وفي بعض المناطق الاخرى التي لم نذهب اليها من قبل مثل المنطقة الخضراء شمال نهر هلمند، وهي مناطق جديدة علينا قد يشكون في جهودنا.
* هل هناك تكتيكات خاصة تتخذها القوات البريطانية ضد الانتحاريين الذين نشطوا في هلمند وسرنجار ولاشكجار؟
- الانتحاريون في نهاية المطاف لن يجعلونا نتخلى عن مهمتنا التي قدمنا اليها من اجل مساعدة الافغان على اقرار الامن وترسيخ الاستقرار كخطوة اولى نحو اعادة البناء والتعمير. وعموما استطيع القول ان انتحاريي طالبان في طريقهم الى الاندحار، وهناك تكتيكات خاصة لمواجهتهم، ضمنها كتابات بالبشتو والداري على سيارات قوات التحالف بالابتعاد عن قوافل «ايساف»، وخلال الـ 12 اسبوعا الماضية قتل جندي بريطاني واحد في عملية انتحارية.
* ماذا عن ما يتردد عن قتل المدنيين بطريق الخطأ في هلمند ؟
- هناك جهود متزايدة لتفادي قتل المدنيين لأنه امر مؤسف للغاية ويضر بسمعتنا في هذه البلاد، والمسألة الاساسية التي جئنا اليها هي كسب ثقة الافغان ومنع طالبان من تجنيد آخرين الى صفوفهم، في الوقت الذي تحاربنا فيه طالبان وتوجه الينا مدافعها وبنادقها من داخل تجمعات المدنيين، وفي جميع الاحوال نعمل على تأمين المدنيين وعدم تكرار اخطاء الماضي السابقة لأننا عازمون بالفعل على مساعدة الافغان على بناء مدنهم واحيائهم مرة اخرى، ومعرفة ماذا يريدون للمستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حنفى
الموضوع المميز
الموضوع المميز
ابو حنفى


عدد الرسائل : 5968
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

بطاقة الشخصية
الشعراء:

أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى)   أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى) Icon_minitimeالخميس 30 أكتوبر - 6:33


* كيف تفرقون بين طالبان والمدنيين ؟
- لا شيء يميز طالبان عن المدنيين فهم يرتدون نفس العمامات السوداء ولحاهم سوداء او التي خطها المشيب، وطالبان يسكنون في احياء المدنيين او قل يحتمون بهم كدروع بشرية انها مهمة صعبة للغاية.
* هل حدثت مفاوضات مع طالبان وخصوصا ما تردد حول مدينة موسى قلعة التي سيطرت عليها طالبان لبعض الوقت ثم تخلوا عنها ؟
- لم تحصل أي مفاوضات مع طالبان، وهذه مهمة الحكومة الافغانية، ربما حدثت مفاوضات مع كبار السن في القرى الافغانية. نتحدث اليهم لكسب ثقتهم، لأنهم ابناء هذا البلد، وتأييدهم كبير ومهم بالنسبة لنا، وتحدثنا الى مسؤولين حكوميين وشعبيين على جميع المستويات ضمن ما نهدف اليه من كسب ثقة الشعب الافغاني.
* هل المواطنون الافغان يقدرون جهودكم ؟
- نعم يقدرون جهودنا في كثير من المناطق التي ذهبت اليها لأنهم تعودوا على ظهورنا في الاحياء والشوارع وكلما ذهبنا الى تلك المناطق وجدنا ترحيبا من الاطفال وكبار السن. وفي كل مكان نذهب اليه نجد ترحيبا من عموم الافغان. وفي بعض المناطق الاخرى التي لم نذهب اليها من قبل مثل المنطقة الخضراء شمال نهر هلمند، وهي مناطق جديدة علينا قد يشكون في جهودنا.
* هل هناك تكتيكات خاصة تتخذها القوات البريطانية ضد الانتحاريين الذين نشطوا في هلمند وسرنجار ولاشكجار؟
- الانتحاريون في نهاية المطاف لن يجعلونا نتخلى عن مهمتنا التي قدمنا اليها من اجل مساعدة الافغان على اقرار الامن وترسيخ الاستقرار كخطوة اولى نحو اعادة البناء والتعمير. وعموما استطيع القول ان انتحاريي طالبان في طريقهم الى الاندحار، وهناك تكتيكات خاصة لمواجهتهم، ضمنها كتابات بالبشتو والداري على سيارات قوات التحالف بالابتعاد عن قوافل «ايساف»، وخلال الـ 12 اسبوعا الماضية قتل جندي بريطاني واحد في عملية انتحارية.
* ماذا عن ما يتردد عن قتل المدنيين بطريق الخطأ في هلمند ؟
- هناك جهود متزايدة لتفادي قتل المدنيين لأنه امر مؤسف للغاية ويضر بسمعتنا في هذه البلاد، والمسألة الاساسية التي جئنا اليها هي كسب ثقة الافغان ومنع طالبان من تجنيد آخرين الى صفوفهم، في الوقت الذي تحاربنا فيه طالبان وتوجه الينا مدافعها وبنادقها من داخل تجمعات المدنيين، وفي جميع الاحوال نعمل على تأمين المدنيين وعدم تكرار اخطاء الماضي السابقة لأننا عازمون بالفعل على مساعدة الافغان على بناء مدنهم واحيائهم مرة اخرى، ومعرفة ماذا يريدون للمستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أفغانستان .. الحرب المستمرة (الحلقة الأولى)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زى النهارده الدولة العثمانية تستسلم فى الحرب العالمية الأولى
» ابقى قابلنى فى الحلقة الجاية
» تركيا من أتاتورك الى أردوغان
» الحلقة الخامسة :- رسالة إلى " خائن " الحرمين الشريفين !!
» الأيام العشرة الأولى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فضفضه :: منتدي نشره اخبار فضفضه :: حروب غيرت وجهه التاريخ-
انتقل الى: