أبدت الكنيسة القبطية استياءها من المحاولات المستمرة للدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بالزج باسمها فى زياراته للمحافظات المختلفة. وأكد الأنبا إبرام، عضو سكرتارية المجمع المقدس، أسقف الفيوم، أن ادعاءات نور الخاصة بزيارته كنائس أرثوذكسية بالفيوم هى ادعاءات كاذبة ولم تحدث إلا فى محض خياله فقط.
وأوضح إبرام أن نور توقف أمام الباب الخارجى لإحدى الكنائس وقام بعض الأفراد المصاحبين له بتصويره للترويج إعلامياً لما يقوله وقال: «ما يحدث من نور مجرد استعراض، غرضه الشهرة والظهور الإعلامى».
وشدد إبرام على أن أى شخص يريد دخول الكنيسة لغرض غير الصلاة لا يتم السماح له إلا بموافقة شخصية منه وقال: «لو طلب أيمن نور الدخول بطريقة محترمة كنا سنفكر فى الموضوع ونسأله عن سبب الزيارة، ولكن بهذه الطريقة يصبح شخصاً مرفوضاً وزيارته غير محببة».
وطالب الدكتور ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى العام، بضرورة عدم تصديق كل من يدعى زيارته للكنائس وترحيب الأقباط والكهنة به، طالما لم يصدر عن هذه الكنيسة بيان يؤكد ذلك، وقال: «أما مجرد أن يمر شخص أمام إحدى الكنائس ثم يطلق البيانات بأنه قام بزيارة الكنيسة ثم يتضح بعد ذلك أن هذه الزيارة مجرد وهم فى الخيال الدكتور أيمن فقط، بغرض الإعلان عن ترحيب الناس به أينما ذهب، فهو دعابة سخيفة».
وأكد باسيلى أن الزج باسم الكنيسة فى أمور الغرض منها منفعة شخصية يسبب حرجاً للكنيسة، وأرجع باسيلى ادعاءات نور إلى انحصار الضوء الإعلامى عنه وموته سياسياً وجماهيرياً، وقال: هى محاولة فاشلة منه ليعيد أضواء الشهرة إليه.