سيطرت حالة من الاستياء على جاريث ساوثجيت، المدير الفنى لفريق ميدلزبره الإنجليزى، بسبب غياب أحمد حصا «ميدو» مهاجم الفريق عن حضور المران الأول والذى كان مقررًا له أمس الأول، بعد هبوط الفريق إلى دورى الدرجة الثانية.
وأشارت صحيفة «ديلى ميل» الإنجليزية إلى أن ميدو لم يكن الغائب الوحيد عن تشكيلة الفريق التى خاضت أول مران، وأن البرازيلى افونسو ألفيس والتركى تونكاى سانلى غابا هما الآخران عن المران، مما أثار استياء إدارة النادى.
ووصفت الصحيفة «ميدو» باللاعب متقلب المزاج، وأن ساوثجيت يدرس توقيع عقوبات قاسية على الثلاثى الغائب عند عودتهم، قبل البحث عن أندية جديدة لبيعهم إليها لتعويض المبالغ المالية التى دفعت مقابل التعاقد معهم،
وبالنسبة لـ«ميدو» تحديدًا أشارت الصحيفة إلى أن النية تتجه إلى بيعه لأحد الأندية التى سبق له اللعب لها فى أوروبا، أو حتى عودته إلى مصر، أما ألفيس فإن المدير الفنى يجد صعوبة فى بيعه بسبب المبلغ الكبير الذى دفعه مقابل الحصول عليه من هيرنفيبن الهولندى ويبلغ ١٢ مليون إسترلينى،
ونفس الأمر بالنسبة لتونكاى الذى تراجع ليفربول عن طلب التعاقد معه.
من جهة أخرى، كشف عمرو زكى، لاعب الزمالك، عن تلقيه عرضًا للانتقال إلى فريق أستون فيلا فى شهر يناير الماضى مقابل ١١ مليون جنيه إسترلينى إلا أن مسؤولى ويجان رفضوا فسخ التعاقد معه،
وتمسكوا باستكمال عقد الإعارة حتى نهاية الموسم، ونقلت صحيفة «برمنجهام ميل» عن زكى قوله: ويجان منعنى من الانضمام إلى أستون فيلا لكى يتمكن من شرائى من الزمالك بمبلغ قليل وبيعى بمقابل أعلى.
وأضاف: لقد فعلوا نفس الشىء مع بالاسيوس الذى انتقل إلى توتنهام مقابل ١٤ مليون جنيه إسترلينى رغم أنهم قاموا بشرائه مقابل مليون جنيه إسترلينى فقط،
ولكنهم وجدوا صعوبة فى شرائى بمبلغ أقل من ٦ أو ٧ ملايين إسترلينى، لأن ويجان ليس من الأندية التى تسعى للاحتفاظ بالنجوم وإنما تنقب عنهم وتشتريهم بمقابل ضعيف قبل أن تبيعهم بمقابل كبير.
وأكد زكى رغبته فى الاستمرار بالدورى الإنجليزى بعد النجاح الكبير الذى حققه مع ويجان فى الدور الأول بالموسم الماضى،
ونقلت الصحيفة عن نادر شوقى، وكيل أعمال اللاعب قوله: لدينا عروض من أحد الأندية الثلاثة الصاعدة إلى الدورى الإنجليزى الممتاز هذا الموسم وهى برمنجهام وبرينلى وولفر هامبتون، وكذلك عرضان من ناديين فرنسيين.