شهد نادى المصرى أحداثاً مؤسفة، حيث حدثت مشادة بين لاعبى الفريق الكروى الأول وثلاثى مجلس الإدارة على فرج الله وعاطف مبروك وتامر الحمزاوى، بدأت الأزمة عندما تهجم الحمزاوى على اللاعبين، وقال لهم «الباب يفوت جمل»،
مما دفعهم لترك الاجتماع وحمل حقائبهم والرحيل عن المعسكر وهدد اللاعبون بعدم الانتظام فى المعسكر بسبب تأخر الإدارة فى صرف مستحقاتهم المتأخرة عن الموسم المنقضى، وهى نسبة الـ ٨٠٪ من الاشتراك فى المباريات، بالإضافة إلى مقدمات العقود،
وقال بعض اللاعبين: توقعنا بعد وصول الـ ٣٠٠ ألف دولار قيمة صفقة انتقال دودى الجباس لنادى ليرس البلجيكى أن تنفرج الأزمة لكن الإدارة تأخرت فى صرف المستحقات المالية مما أدى إلى انفجار الأوضاع وانهيار استقرار معسكر الفريق.
وعقد مجلس الإدارة اجتماعاً طارئاً تقرر فيه خصم ٢٥ ألف جنيه من مستحقات كل اللاعبين الذين تركوا المعسكر إلى جانب خصم ٥ آلاف جنيه عن كل يوم تأخير. فيما واصل اللاعبون تهديدهم ولم يعودوا للمعسكر مما أدى إلى تأزم الأوضاع داخل الفريق.
وأكد الحمزاوى أن هناك مؤامرة من بعض اللاعبين الكبار الذين نجحوا فى ضم جميع اللاعبين إليهم والقسم على المصحف بترك المعسكر فى حالة عدم الحصول على المستحقات المتأخرة، واتهم هؤلاء اللاعبين بالعمل لحساب التوأم حسن وبعض رجال سيد متولى الذين يسعون لهدم استقرار الأوضاع داخل الفريق.
فى حين أعرب محمد أبوطالب عضو المجلس عن أسفه لما يحدث مؤكداً أن النادى هو الوحيد الملتزم بصرف مستحقات لاعبيه بدليل حصولهم على جميع الأقساط طبقاً للائحة ويتبقى فقط ٢٥٪ المقررة على نسبة الاشتراك وكنا قد انتهينا منها وفى سبيلنا لمنحها للاعبين خلال الساعات المقبلة.
وشدد على ضرورة الضرب بيد من حديد على كل لاعب يسعى لهدم الاستقرار وتحويل أمرهم إلى اتحاد الكرة لحفظ حق النادى من الذين يسعون لتخريبه. ونفى اللاعبون عن أنفسهم تهمة التآمر أو العمل لحساب أحد وأعرب بشكى المدير الفنى عن أسفه لما حدث خاصة أن الأمور كانت تسير فى طريقها الصحيح، وطالب بوضع حد للأزمة.
وأدى ٥ لاعبين فقط التدريب الصباحى فى المعسكر وهم الرباعى الناشئ يحيى يحيى وأحمد أمين ورامى جمال وعبدالله البغدادى ومعهم جورج أو حارس المرمى الغانى. رغم تأكيد الإدارة بأن اللاعبين عادوا للمعسكر وتراجعوا على التمرد.