أعلن كمال يونس محامى سوزان تميم عقب النطق بالحكم أن سوزان أخذت حقها «تالت ومتلت».
وأضاف لـ«الشروق» أن سوزان تميم أخذت حقها أيضا فى الدعاية والإعلام، ومازح الصحفيين بقوله «كان موسما جيدا للصحافة والتليفزيون».
وأشار
إلى أن حكم المحكمة صائب، إلا أنه لن يستطيع التعليق عليه إلا بعد أن يكون
نهائيا بعد حكم محكمة النقض، وقال إنه يتوقع أن تظهر دفوع جديدة فى مرحلة
النقض، لصالح هشام طلعت مصطفى، وأضاف أن النيابة العامة المصرية، ضربت
مثالا يحتذى فى التحقيقات التى أجرتها ومرافعتها فى القضية لفترة تقارب
عاما كاملا، وطالب بأن يتم تدريس ما قامت به النيابة العامة فى تلك القضية
بكليات الحقوق.
فيما قالت رضا غنيم، محامية عادل معتوق أحد أزواج
سوزان تميم إن القضية أخذت أكبر من حجمها، سواء فى جلسات المحاكمة التى
وصلت إلى 27 جلسة، بخلاف جلستى النطق بالحكم، وكذلك فى تناول وسائل
الإعلام لها، وأوضحت أن القضية عادية جدا، ولا يوجد أى أمر مستغرب فيها،
سوى أن هشام طلعت مصطفى، أحد المتهمين فيها، مما أضفى أهمية كبرى عليها،
وأكدت أن هشام طلعت، له حسابات سرية فى بنوك سويسرا، وأن بلاغاته التى
أقامها ضد الصحف مردود عليها، خاصة أن ما نشر بتلك الصحف ثابت بأوراق
القضية، وفى التحقيقات، وتساءلت، لماذا لم ينف هشام طلعت مصطفى أو محاميه
ما نسب إليه من وجود حسابات سرية ببنوك سويسرا أثناء جلسات المحاكمة؟.
وأضافت
أن عبدالستار تميم، والد سوزان، نفى وجود علاقة بين ابنته ورياض العزاوى،
وأنها ستذهب للمحكمة المدنية المختصة لإثبات زواج سوزان تميم من موكلها
عادل معتوق، وأشارت إلى أنه سيتم تحديد جلسة لنظر القضية فى محكمة النقض
فى القريب العاجل.