odaaaa عميد
عدد الرسائل : 395 تاريخ التسجيل : 03/12/2008
بطاقة الشخصية الشعراء: احمد شوقى
| موضوع: صراع سياسي وشعبي في اليونان والسبب.. المهاجرون الأجانب السبت 27 يونيو - 2:16 | |
| | |
جاءت تظاهرات المهاجرين الأجانب من الجاليات المسلمة في اليونان في الفترة الأخيرة احتجاجا علي ما أشيع من تدنيس للمصحف, لتسكب الزيت علي النار, وتشعل صراعا حادا بين الأحزاب السياسية بعضها من جهة, ومواطني البلاد لاسيما المقيمين في وسط أثينا مع الحكومة من جهة أخري, وفي كلتا الحالتين علت الأصوات تنديدا بكثرة المهاجرين الأجانب في البلاد, سواء من الشرعيين أو غير الشرعيين, وكثرت مشكلاتهم, وارتفعت نسبة جرائمهم.
سارعت أحزاب المعارضة في البلاد, بتوجيه الاتهامات إلي الحكومة بالتقصير وإهمال ملف المهاجرين خلال السنوات الأخيرة, مما أدي إلي تفاقم الأزمة, ووجود عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين في اليونان من دون مستندات أو تصاريح إقامة, مما أدي إلي تضاعف العمليات الإجرامية في البلاد, وأن75% من نزلاء السجون اليونانية من الأجانب, كما أن تقارير الشرطة تشير إلي أن نحو80% من الجرائم اليومية يتم تنفيذها من قبل مهجرين أجانب.
ويعاني سكان أثينا في الفترة الأخيرة من كثرة المهاجرين الأجانب, سواء الشرعيون أو غير الشرعيين, حيث أثرت الأزمة الاقتصادية الدولية علي الجميع, وبات هؤلاء المهاجرون يفترشون الميادين والشوارع العامة والحدائق, وصاروا يشكلون تهديدا علي أمن واستقرار المواطنين اليونانيين, خاصة في ميادين أمونيا, وأخرنون, وسكوتيا وسط العاصمة أثينا.
وارتفع عدد المهاجرين غير الشرعيين في اليونان إلي درجة كبيرة جدا, نظرا للحدود اليونانية المفتوحة في نحو ألف جزيرة, وأيضا موقع اليونان الجغرافي علي البحر المتوسط والحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي, حيث يفضل المهاجرون دخول اليونان ومن ثم التنقل إلي بقية دول الاتحاد, ويتخلص المهاجرون من جوازات سفرهم ومستنداتهم في أثناء تسللهم داخل البلاد ويدلون بأسماء وهمية وجنسيات مختلفة عن بلدانهم الأصلية, وغالبا ما تكون هذه البلدان من الدول التي تعاني الحروب وعدم الاستقرار السياسي, لذا يصعب ترحيلهم.
لم يجد كوستاس كارامنليس رئيس الوزراء اليوناني وزعيم حزب الديمقراطية الجديدة, خاصة بعد تقهقر حزبه الحاكم في الانتخابات الأوروبرلمانية الأخيرة وانتقادات المعارضة, سوي أن يسارع بعقد اجتماع اللجنة الحكومية ليبحث مع وزرائه قضايا الأمن العام, والهجرة غير الشرعية, واجتماعات متكررة مع الوزراء المختصين بملفات المهاجرين الأجانب.
وتعتزم الحكومة اليونانية تبني عقوبات أكثر صراحة بحق مهربي المهاجرين غير الشرعيين, ومن المقرر أن تبني مراكز منظمة حيث سيكون بوسع المهاجرين الذين توقفهم الشرطة بالبقاء بها حتي12 شهرا, وقد أعلن عن ذلك خريستوس ماركويانيكس نائب وزير الداخلية المسئول عن قضايا الأمن العام في نهاية اجتماع مع كارامنليس, وذكر أنهما ناقشا مشكلة الهجرة غير الشرعية والوضع الذي سوف تتبناه اليونان خلال القمة المقبلة للاتحاد الأوروبي.
وطالب وزير الداخلية بروكوبي بافلوبولوس بأن تجبر المفوضية الأوروبية الدول الموقعة علي اتفاقيات إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلي بلد الانطلاق, إلي تنفيذ بنود الاتفاقية, موضحا أنه ينبغي علي تركيا أن تتقيد بالنظم الأوروبية, مشيرا إلي أن الوزارة سوف تعمل بهدف نقل مركز معالجة مدمني المخدرات من وسط العاصمة, وأضاف أن الحكومة قررت دفع موضوع بناء مسجد ومدافن في منطقة اتيكي التي تشمل أثينا والضواحي المحيطة.
من جهتها صرحت وزيرة الخارجية دورا باكوياني من السويد التي تتولي رئاسة الاتحاد الأوروبي الأشهر الستة المقبلة, أن الرهان الكبير هو بلورة سياسة مشتركة أوروبية خاصة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلي بلد انطلاقهم, مع الأخذ بالحسبان الوجه الإنساني, وذكرت أن الموضوع برمته سوف يطرح في اجتماع المجلس الأوروبي الذي سيعقد لاحقا, ولابد علي الاتحاد الأوروبي مساعدة اليونان في ملف المهاجرين الأجانب.
وقد واجهت الأحزاب السياسية في اليونان قرارات الحكومة بخصوص الأجانب بحزمة من المبادرات, فأعلن رئيس الحزب الاشتراكي الباسوك يورجوس باباندريو عن ثمانية إجراءات خاصة بسياسة الهجرة, منها عدم التساهل في موضوع الهجرة غير الشرعية, وتحريك الموضوع في الاتحاد الأوروبي, وتأمين موارد مالية إضافية بهدف تحصين الحدود المشتركة, وتنفيذ الاتفاقيات الثنائية لاسيما الخاصة بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلي بلد الانطلاق, واندماج المهاجرين الشرعيين في المجتمع اليوناني عبر منح الجنسية لكل من يستوفي المعايير القانونية.
أما الحزب الشيوعي اليوناني, وهو أكبر ثالث حزب في البلاد, تحدث عن ردة فعل هجومية من قبل الحكومة والاتحاد الأوروبي ضد المهاجرين, وجاء دور حزب الحركة الشعبية الأرثوذكسية, الذي شدد أن الحكومة لا تحل مشكلة الهجرة غير الشرعية, وتماطل فيها, وتركتها إلي ما بعد الانتخابات الأوروبية, وأن صورة اليونان في الخارج سلبية وتظهرها كدولة من دول العالم الثالث, مستغربا من إعلان الحكومة عن مركز استقبال المهاجرين غير الشرعيين.
ويؤكد بعض المراقبين أن حزب الحركة الشعبية الأرثوذكسية لاووس, قد فاز في الانتخابات البرلمانية الأوروبية الأخيرة, وحقق تقدما كبيرا وصعد إلي المركز الرابع في الأحزاب, لأنه نادي منذ اللحظة الأولي بطرد الأجانب من البلاد, أو علي الأقل تقنين أوضاعهم وتقليص أعدادهم, وهذا لاقي تأييدا شعبيا من قبل العديد من المواطنين الذين يعانون البطالة والأزمة الاقتصادية. |
| |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: صراع سياسي وشعبي في اليونان والسبب.. المهاجرون الأجانب السبت 27 يونيو - 2:17 | |
| مشكوووووووووووووووور محمووووووووووود | |
|
Admin Admin
عدد الرسائل : 1869 تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: رد: صراع سياسي وشعبي في اليونان والسبب.. المهاجرون الأجانب السبت 27 يونيو - 6:43 | |
| | |
|
نورالاسلام عضو ماسي
عدد الرسائل : 991 تاريخ التسجيل : 14/06/2009
| موضوع: رد: صراع سياسي وشعبي في اليونان والسبب.. المهاجرون الأجانب السبت 27 يونيو - 21:44 | |
| | |
|