كفاح إسلام: دبلومٌ.. فتبليطٌ.. فمعهدٌ.. فشهادة تقدير.. فجامعة -----------------------------------------------------------------------------------
«الحى مادام حى يبجى لازم يجاتل».. هكذا بدأ الشاب الصعيدى القناوى إسلام «19 سنة» أول سطر فى حديثه عن قصته مع الحياة، التى يصفها أيضاً بالقاسية ومن ثم وجب القتال!
إسلام حصل على الدبلوم، ورغم كثرة إخوته، وراتب والده الذى لا يكفى للإنفاق على فرد واحد ، التحق بالجامعة، يقول: «كان حلم أهلى إنى أدخل دبلوم تمريض عشان ألاجى لجمة عيش جوام جوام، وبعد الدبلوم أبويا جلى ملكش عندى ميلم، لازم تطلع تشتغل عشان تساعدنى فى مصاريف البيت، لكن حلم التعليم والحصول على شهاده جامعية كان أجوى منى كنت بشوف الكلية والجامعة ده حلم بعيد، اشتغلت عامل تركيب بلاط باليومية، كنت بشتغل 3 أيام فى الأسبوع اليوم بـ15 جنيه، ودخلت المعهد الفنى التجارى عشان مصاريفه قليلة، بس طموحى كان أكبر منه ومكنش هدفى المعهد السنتين، وموقفتش عند المعهد وذاكرت جامد لحد ما طلعت من الأوائل وأخدت شهادة تقدير ودخلت تانية كلية تجارة، وكنت بجرى من الشغل على الجامعه اللى بتبعد عنى بأكتر من 120 كم رايح جاى، كنت بتعب لكن مش مهم مادام ح أوصل».
ويضيف إسلام:«ستى هى السبب فى دخولى الكلية كانت شايفة اهتمامى بالمذاكرة وحبى للدراسة، وأحلامى اللى مابتنتهيش ورغم أميتها وبساطتها أدتنى الـ400 جنيه اللى حيلتها عشان أدفع فلوس الكارنيه واستلفت عليهم مبلغ من واحد صاحبى، ودخلت الكلية