لم يكن قرار إدارة الأهلى المفاجئ بالاستغناء عن خدمات الثنائى شادى محمد وعماد النحاس مدافعى الفريق رغم العجز الشديد فى الدفاع إلا بعد تأكد مسئولى الأهلى من الاقتراب من التعاقد مع أحمد سعيد أوكا مدافع فريق الكرة بنادى حرس الحدود بعد مفاوضات استمرت عدة أسابيع وتحديداً قبل إعلان البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى رحيله والذى طلب التعاقد مع أوكا لتدعيم الدفاع الذى كان يعانى من عجز شديد وبدأت المفاوضات المكثفة سواء مع اللاعب نفسه الذى تلقى العديد من الاتصالات سواء من حصا البدرى المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالفريق أو عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى أو هادى خشبة المنسق العام لكرة القدم بالأهلى وجميعهم تلقوا الموافقة النهائية من اللاعب بارتداء الفانلة الحمراء شريطة أن تكون هناك مفاوضات رسمية مع مسئولى حرس الحدود لارتباط أوكا مع ناديه بعقد يستمر لنهاية الموسم القادم.
مسئولو الأهلى دخلوا بالفعل فى مفاوضات جادة لإبرام هذه الصفقة عن طريق تحديد المقابل المادى الذى سوف يحصل عليه الحدود مقابل الاستغناء عن خدمات أوكا وكانت فيه مبالغة كبيرة فى الجانب المادى مما جعل لجنة الكرة بالأهلى تلجأ إلى أمر آخر هو أن تكون الصفقة تبادلية عن طريق انتقال بعض لاعبى الأهلى للحدود مقابل ارتداء أوكا للفانلة الحمراء وهو ما وافق عليه مسئولو حرس الحدود خاصة أن طارق العشرى المدير الفنى للفريق والذى تربطه علاقة طيبة بمسئولى الأهلى لا يمانع فى انتقال أوكا للأهلى مقابل تدعيم صفوف فريقه ببعض لاعبى الأهلى سواء من فريق الشباب أو بعض لاعبى الفريق الأول.
وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين على قائمة صفقة المبادلة وهم مصطفى طلعت وعبدالله فاروق ومؤمن زكريا وخليل فتحى وأحمد عبدالرحمن لاعبو فريق الشباب بالإضافة إلى بعض لاعبى الفريق الأول الذين سوف يتم الاستغناء عنهم فى الأهلى