رفض على أبوجريشة، رئيس اللجنة الفنية بالنادى الإسماعيلى، التدخل فى شؤون مجلس الإدارة لتحديد بقاء أو رحيل ريكاردو، المدير الفنى، وأكد فى تصريحات خاصة أن أمر المدير الفنى يخص مجلس الإدارة، وأن اللجنة هدفها تقييم اللاعبين وإعداد تصور شامل بشأن احتياجات الفريق من اللاعبين الجدد.
وأوضح أبوجريشة أنه بدأ مهمته، أمس، ورفض الاستغناء عن بعض اللاعبين مثل أحمد الجمل ويوسف جمال، وأكد أن الفريق بحاجة إلى خمسة لاعبين جدد، وقال إن اللاعبين الذين طالب ريكاردو بالاستغناء عنهم لم يشاركوا، وهناك قناعة من الجميع بعدم التجديد لهم.
واستقر الرأى بين أعضاء مجلس الإدارة على رحيل البرازيلى ريكاردو، فيما التزم نصر أبوالحسن، رئيس النادى، الصمت ولم يدافع عن ريكاردو، وبدا مقتنعاً برأى الأغلبية.
وطالب مجلس الإدارة، أحمد عباس، وكيل ريكاردو، بإنهاء العلاقة مع المدير الفنى بصورة ودية، على أن يقدم استقالته حتى لا يتحمل النادى قيمة الشرط الجزائى البالغة ٥٠ ألف يورو.
وفى السياق ذاته، دخل مسؤولو النادى فى مفاوضات جادة مع محسن صالح، المدير الفنى السابق لمنتخب اليمن، الذى بات أقوى المرشحين لتولى المهمة، وتفاضل لجنة الكرة بين الثلاثى عماد سليمان وحمزة الجمل وخالد القماش لاختيار أحدهم للعمل مع محسن صالح.
كما اقترح عضوان بالمجلس التعاقد مع ثيو بوكير، المدير الفنى الأسبق للفريق، إلا أن الغالبية اعترضوا بدعوى أن المدرب الأجنبى لم يعد مناسباً للإسماعيلى فى المرحلة المقبلة.
كما اتخذ المجلس قراراً بتعيين سيد عبدالرازق «بازوكا» مستشاراً فنياً لمجلس الإدارة، لكنه اعترض، وطالب بالعودة لقيادة قطاع الناشئين أو الحصول على قيمة الشرط الجزائى للرحيل، رافضاً المنصب الجديد.
ويفاضل مسؤولو النادى بين الثنائى فتحى صديق ومحمد وهبة لاختيار أحدهما لمنصب مدير قطاع الناشئين. وتتجه النية داخل اللجنة الفنية إلى عودة عماد سليمان لمنصب المدرب العام للعمل مع المدير الفنى الجديد سواء كان أجنبياً أو مصرياً.
وتعقد اللجنة اجتماعاً، مساء اليوم، مع رئيس النادى لمناقشات التصورات الأولية، والاتفاق على اللاعبين الجدد.