صحيفة: قرار إحالة قضية خلية حزب الله إلي الجنايات خلال ساعات حسن نصر الله الامين العام لحزب الله اللبناني - رويترز
6/12/2009 9:16:00 AM
القاهرة - محر مصراوى - قالت تقارير صحفية نقلا عن تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فىقضيه خليه حزب الله في مصر ان عناصر الخلية اعترفوا بتلقيهم تدريبات عسكرية في مدينة بوشهر الإيرانية لعدة أشهر وعادوا للإقامة في دمشق تمهيداً للسفر إلي القاهرة وتنفيذ العمليات الإرهابية.
وإشارات صحيفة "الجمهورية" فى عددها الصادر الجمعة الى ان عناصر الخلية اعترفوا بأنهم سافروا إلي مطار دمشق وكان في استقبالهم شخص يدعي زياد نمر القشاش الفلسطيني المنشق عن حركة فتح وعصام أبو علي أحد قيادات حزب الله وسلموهم وثائق للسفر إلي مطار طهران بعد أخذ جوازات سفرهم وسافروا وتلقوا تدريبات عسكرية في الأمن والاتصالات والطبوغراميا في معسكر بوشهر.
أضافوا أنهم عادوا إلي دمشق بعد التدريبات وتقابلوا مع عناصر من حزب الله سبق أن حصلوا علي هذه الدورات التدريبية.. وانتهت النيابة من تحقيقاتها في القضية وإعداد أدلة الثبوت.. ومن المنتظر إحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات خلال ساعات.
واتهم النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود في 13 أبريل 49 شخصاً تم توقيف 25 منهم على رأسهم لبناني يدعى سامي شهاب و7 فلسطينيين إضافة إلى عدد من المصريين بـالانضمام إلى حزب الله اللبناني وشروعهم في القيام بأعمال عدائية في مصر.
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أكد انتماء سامي شهاب إلى الحزب إلا أنه نفى أن تكون الخلية قد استهدفت القيام بأي عمليات عدائية في مصر غير أنه اقر بأنها كانت تقدم الدعم لجماعات فلسطينية.
وقالت محاضر التحقيقات إن عناصر الخلية رصدت أفواجا سياحية إسرائيلية من الوافدين إلى منتجعات جنوب سيناء وسفنا إسرائيلية تعبر المجرى الملاحي لقناة السويس تمهيداً لاستهدافها كما ذكرت أن عددا من عناصر الخلية سافروا إلى لبنان عن طريق سوريا وذلك بهدف تلقينهم تدريبات لمجابهة الإجراءات الأمنية في مصر.
وأضافت أن عناصر الخلية قامت بالاتفاق مع مهربين على تهريب شحنات من الأسلحة عن طريق السودان، كما أنهم استقبلوا عناصر من "كتائب شهداء الأقصى" الفلسطينية في منازل استأجروها في مدينة رفح وزودوهم بمتفجرات تمهيداً للدفع بهم إلى الأراضي الإسرائيلية لتنفيذ عمليات انتحارية في العمق الإسرائيلي، كما استخدموا شبكة الانترنت ووسائل اتصال عبر الأقمار الاصطناعية للتواصل في ما بينهم مستخدمين شفرات وأسماء حركية حتى لا يستدل عليهم.
المصدر: صحيفة الجمهورية،