جدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما ضغوطه على إسرائيل، وطالبها أمس بتجميد كامل لسياسة بناء المستوطنات، تمهيداً لإعلان قيام الدولة الفلسطينية. وقال، خلال مؤتمر صحفى مشترك عقب لقائه محمود عباس أبومازن، الرئيس الفلسطينى: «لا يمكن أن نستمر فى السير على غير هدى». وأوضح أنه سيواصل ضغوطه على بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، لتنفيذ خطة خريطة الطريق.
وذكر أنه ينتظر أن يسوى نتنياهو الأمر مع حكومته، فيما طالب الفلسطينيين بتعزيز قواتهم الأمنية والحد من التحريض على كراهية إسرائيل، الذى قال إنه منتشر فى المدارس والمساجد.
وقال إنه يؤيد حل الدولتين، لكنه رفض التقيد «بجدول زمنى مصطنع» لحل النزاع، فى انتقاد غير مباشر للمهلة التى حددها سلفه جورج بوش فى أواخر ٢٠٠٧، ولم تسفر حتى الآن عن أى نتيجة.
ووصف أبومازن لقاءه مع أوباما بأنه «جدى وصريح»، وقال: «اتفقنا على التواصل الدائم»، ووصل أبومازن إلى القاهرة أمس للقاء الرئيس مبارك وإطلاعه على نتائج مباحثاته مع أوباما.