حذر إبراهيم يوسف، المرشح لعضوية مجلس الإدارة، أعضاء الجمعية العمومية من المجاملة عند اختيار مجلس إدارة جديد لقيادة مسيرة النادى فى السنوات الأربع المقبلة، وقال: لقد جاء الدور على أعضاء الجمعية العمومية للحفاظ على تاريخ النادى وعودته إلى سابق عهده وإصلاح ما تم هدمه على مدار السنوات الأربع الماضية نتيجة الصراعات والمشاكل، ورفع شعار «الزمالك فوق الجميع».
وقال إبراهيم يوسف: الزمالك يحتاج إلى مجلس إدارة قوى يستطيع إعادة الإنجازات والبطولات مرة أخرى، ليصبح النادى مشرقًا كما كان فى الماضى للرقى بالمستقبل وتحقيق تواصل الأجيال، وقال إن التاريخ والأجيال المقبلة ستذكر لهذه الجمعية أنها ساهمت فى عودة واحدة من كبرى المؤسسات الرياضية بالشرق الأوسط إلى سابق عهدها.
وطالب يوسف أعضاء الجمعية برد الجميل لعائلة «يوسف»، التى أعطت للنادى الكثير على مدار ٣٥ عاما وساهمت فى صنع جزء من إنجازاته، وقال: يجب أن تعود قيادة النادى إلى أبنائه وليس للهابطين عليه بـ»الباراشوت»، حتى لا يقال إن النادى يُباع ويُشترى، مؤكداً أن أصوات أعضاء النادى لا تقدر بمال، وسيبقى التاريخ المحترم والذى يشهد أنه أحد من ساهموا فى بناء تاريخ هذا الصرح الكبير بالعرق والدم.
وأكد يوسف أنه ليس أقل من حسن حمدى رئيس النادى الأهلى ومحمود الخطيب نائب الرئيس، وقال إن أبناء النادى ورموزه هم القادرون على إعادته إلى سابق عهده، وقال: ليس من العيب أن نتعلم من الأندية المنافسة، والتجربة أثبتت نجاح الرموز فى قيادة أنديتهم نحو الأفضل.
وأشار إبراهيم يوسف إلى أنه انضم لقائمة مرتضى منصور لثقته فى قدرته على قيادة النادى إلى الأفضل، خصوصا أنه لم يحصل على فرصته الكاملة بعد انتخابه فى ٢٠٠٥، وأضاف: النادى يحتاج إلى رئيس قوى لمجلس قوى، لتحقيق الطموحات بعودة الأمجاد فى جميع الألعاب.