عبد الحميد محمد مدكور عضو ماسي
عدد الرسائل : 931 تاريخ التسجيل : 06/09/2008
| موضوع: أمن الدولة: إرهابيون في الداخل عملاء للخارج الإثنين 25 مايو - 22:57 | |
| يوجد تعتيم إعلامي مصري شامل علي جرائم القتل والتعذيب البشعة التي تتم علي نطاق واسع في مقابر أمن الدولة التي تقع مبانيها داخل المناطق السكنية ومحاطة بسياج من الخوف والرعب والسرية. ومن العار أن تكتب جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية عن هذا الإجرام وأجهزتنا الإعلامية تنشر برامج تافهة تضر ولا تنفع , فهذا الجهاز الإرهابي تم إنشاؤه في عهد السادات , واستولت عليه إسرائيل وأمريكا في عهد الطاغية مبارك وتم إمداده بقانون الشيطان ( الطوارئ سابقا ) فتأكلوا من الداخل وخرجوا عن مهام وظيفتهم تماما ووجهوا فوهة العصا الكهربائية لظهور المواطنين خوفا من انتفاضة شعبية تطيح بالطاغية وعائلته وتخسر أمريكا وإسرائيل مصالحهم في المنطقة , فلذلك أصبحت مهمتهم الرئيسية زرع ثقافة الاستسلام والخوف بين الناس من الجلادين الذين يعاملون المواطنين بالسب والإهانة والتحقير فلذلك هم مفضوحون فوق الأرض وتحت ألأرض ويوم العرض ولا يوجد دولة أو منظمة حقوقية إلا ولهم ملفات كاملة ومصورة أحياننا عن التعذيب ومسربة منهم شخصيا . بالتأكيد لست كالكتاب الحكوميون المنافقون الذين يوزعون تهمة العمالة والخيانة علي كل معارض لحكم الطاغية حتى أصبحت هذه الكلمة ليس لها معني ولذلك سوف اكتب بالأدلة المؤكدة التي لا تقبل الشك عن عمالة أمن الدولة للجهات والمخابرات ألأجنبية وهذا عن تجربتي الشخصية في المبني الرئيسي بمدينة نصر بالقاهرة التي تم ترحيلي إليها بعد خطفي من مطار الطاغية الدولي الذي اعتقلت فيه لمدة ثلاثون ساعة بدون سند قانوني , وأثناء التحقيق التافه معي في اليوم الرابع سألتهم ما هي تهمتي ؟ قال الجلاد ألمانيا أبلغتنا انك تاجر مخدرات هناك وبناء عليه قبضنا عليك !! لقد أصبحت مصر وشرطة مصر ومسئولي مصر من عجائب الزمن وخارج التاريخ فعلا حيث الشرطة الحقيقية تقول للمتهم هذه تهمتك وهذه الأدلة وهذا إذن النيابة وأتصل علي محاميك، ولكن شرطة الطاغية فقدت الكرامة وتخلت عن القانون وازدراء القضاء واستهترت بأرواح المواطنين فقذفت بمواطن من البحيرة من بلكونة بالدور الرابع فضاع الأمن والأمان وذهب معها الاحترام المتبادل ولم يبق غير الخوف المتبادل أيضا. لقد برر الجلاد سبب اعتقالي في مكان ممنوع في جميع القوانين الدولية والمحلية معصوب العينيين ومقيد اليدين ليلا ونهارا، بالقول بأن ألمانيا طلبت أن نقبض عليك ! إن لم تكن هذه خاينة فماذا إذا ؟! بصراحة جن جنوني عندما سمعت هذا من جلاد أمن الدولة ورفعت صوتي لأول مرة وهو كل ما أملك وقلت له أنا لا أصدق حيث إنني قادم توا من مطار فرانكفورت ولو أنا مطلوب هناك لكانوا قبضوا علي وبالتأكيد سوف يكون بعد إذن نيابة أو حكم محكمة وفي سجون لا يوجد فيها تعذيب.! لقد بحث لي عن تهمة غير موجودة في الواقع لأنني لم أتعاطي ولا أتاجر في المخدرات لا داخل مصر ولا في ألمانيا واكره هذا الشيء لأنه كله ظلم في ظلم وذاكرتي مليئة بحكايات ومواقف عن تجارة المخدرات في مصر وتلفيق تهم وقتل وبحماية من الشرطة نفسها ومنهم مساعدين لوزير الداخلية ومن يعملون في رئاسة الجمهورية والمخابرات !
لقد جعلوني تاجر مخدرات دولي .( سألته ) هل يوجد معك أوراق من أي جهة في ألمانيا حتى أقاضيها في المحاكم حيث ألمانيا فيها قانون أعرفه جيدا ؟ و هل يوجد معك أمر من الأنتربول مثلا وهو المختص بهذه المسائل ؟ ولماذا أنا هنا ولست في الإنتربول مثلا ؟ طلبت منه أن يرحلوني لألمانيا ؟! أسئلة كلها خرجت مني دفعة واحدة ولم أجد إجابة غير وجدت الحراس يسحبوني إلي مكاني في الطرقة ولذلك عرفت التهمة كلها كذب في كذب ! وتم سحبي لمكاني وفي الطرقة أسمع التعذيب والضرب والشتيمة وسب الأهل والدين وهي عادة مكررة لليوم الخامس في هذا الجحيم علي نفس الحال وفي الليل اعتقدت أنه لا يوجد حرس وحاولت أن أقرب راسي من راس جاري حتى أسأله منذ متي وأنت في هذا الجحيم ؟ ولكن ما أن سألت هذا السؤال بصوت خافت جدا حتى أتاني الضرب من كل ناحية حوالي أربع أفراد يضربون بانتقام وأنا أحمي رأسي , وفي اليوم السادس مر النهار علي هذا المنوال من ضرب وسحق وشتيمة وتعذيب علي من في المكان وفي المساء تم سحبي مرة ثانية لمكتب الجلاد وعرفت انه معه جلادا آخر أو جلادون معه في الغرفة، وسألوني هل أنت لا تصدق أن ألمانيا أبلغتنا أن نقبض عليك ؟ قلت له لا اصدق وحتى لو فرضنا ان هذا حدث كيف تفعلون هذا بمواطن مصري وانتم المفروض أن تحموه وتوفروا له الرعاية ؟ أشياء لا يصدقها عقل كأنني بخاطب مجنون في مستشفي المجانيين وهو المفروض أن يكون ضابط في جهة سيادية كما تنعتهم صحف المعارضة والحكومة ولكن أتضح لي بالدليل والبرهان علي فقر عقلهم وتخلفهم ورجعيتهم وضحالة تفكيرهم وعدم وجود خبرة علمية محترفة لكشف الجرائم بدون إهانة ولا تعذيب وهذا ما سمعته أثناء تعذيبهم للمعتقلين بجواري طوال وجودي هناك !!! طوال الوقت في هذه السلخانة لم نسمع عن تفتيش نيابة ولا قضاء ولا حتى حكمة الرئيس المتخلف الذي دمر الشرطة والقضاء معا ولم يبق لنا غير تصريحات كاذبة من كتاب منافقين عن ازهي عصور الديمقراطية وان قانون الطوارئ لم يطبق إلا علي الإرهابيين وتجار المخدرات ويوجد تفتيش علي السجون وهذه تبريرات واهية وكلام خادع حيث لم نري أي شيء من هذا نهائي , بل يوجد العكس وهو ارتكاب امن الدولة جرائم كبري تتفوق علي البلطجية وقطاع الطرق أي أصبحنا بين أمرين خطيرين، خطر قطاع الطرق وخطر الشرطة وكلاهما واحد لا يوجد فرق بينهم غير الشرطي عندما يخرج عن المحاسبة ونطاق القانون يصبح اخطر من البلطجي لأنه يملك سلاح أو عصا كهربائية. تجارة المخدرات عموما تصل في مصر إلي 37 مليار جنيها منها تعاطي وجلب وتوزيع وتخزين ويوجد 8 ملايين مدمن فدمرت مئات الألوف من الشباب وكل هذا يتم تحت أعين وبصر الشرطة والقضاء ولا يدخل جرام مخدرات واحد إلا وعليه بصمة ضابط شرطة أي مختوم بختم النسر بمجرد تغميض عينه عدة دقائق في الخدمة سواء كان من حرس الحدود لضباط ومسئولين كبار أي تجارة المخدرات ورائها تاجر كبير علي علاقة بضباط شرطة كبار وقضاه كبار ومحاميين كبار وأعضاء مجلس شعب كبار ويعاونهم تجار كبار وصغار والصغير أحياننا يضحوا به حتى يجلبوا قضايا للضباط ويتخلصون من خصومهم وأكثر من هذا يتم في دولة الفوضى ونفس الوضع ينطبق علي السلع الفاسدة التي تغرق البلاد مثل القمح الروسي والأوكراني المسرطن ومئات ألألوف من ألأطنان المواد الغذائية الأخرى وكل ذلك نقف وراءه الشرطة. حل المساء وفي حوالي الثانية عشر ليلا وجدت من يسحبني باتجاه الباب ويطلب مني أن اخذ أمتعتي ويعطيني أموالي ووضعوني في سيارة صغيرة دقائق في جنح الظلام وقفت السيارة وحدثت معركة صغيرة من الجنود حتى يستولوا علي ما معي من مال وتحت تهديد السلاح الميري وأنا مازلت معصوب العينين بذلت محاولات مضنية حتى امنعهم من الاستيلاء علي عرق وشقا الغربة ولكن لم اعد اقدر أن أقاوم وأنا مرهق من عدم النوم وقلة الطعام لقد نزل وزني ثمانية كيلو جرام وضاعت كرامتي فلا وقت للتفكير في المال وجدت ان المال مسالة حياة أو موت بالنسبة لهم أكيد عندهم تعليمات من ضباط اعلي بالاستيلاء علي أموالي وتركوا لي الأموال المصرية التي غيرتها من البنك في المطار حتى اقضي الأيام الأولي بها واخذوا عرقي وشقا الغربة وساروا بالسيارة وفكوا العصابة من علي عيني وتم قذفي في الشارع ففقدت توازني بعض الوقت ولا أعرف في أي منطقة في هذه اللحظة ومشيت في اتجاه النور وأول تاكسي أشرت له ( الأموال لا أريدها لقد إستعوضتها عند الله تبقي في ذمتهم ليوم الدين هؤلاء الظلمة هم والطاغية المتخلف وإعلامهم القذر ومؤسسات الدولة الفاشلة التي أصبحت أسوأ دولة في العالم وكعادتهم لقد عرضوا علي في ألمانيا عرض سخي عن طريق السفير نفسه بواسطة رجل ألماني ثقة فرفضت وكان طلبي أن يحاكم هؤلاء البلطجية ولكنه طلب اكبر من السفير الذي هو حي يرزق في مصر الآن محمد العرابي ) وبعد ذلك حصلت علي دليل ثاني كتابي لا يقدر بثمن تفيد بعمالة أمن الدولة المصرية للجهات ألأجنبية ليؤكد دليلي الأول وهو اعتراف الضابط ان الأوامر قادمة من ألمانيا وهو الذي أعترف لي بها مرتين والبقية تأتي. رمضان ياقوت ألمانيا | |
|
ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: رد: أمن الدولة: إرهابيون في الداخل عملاء للخارج الثلاثاء 26 مايو - 4:36 | |
| شكرا ابن حميدو على مجهودك القسم نور بوجودك | |
|
ابو حنفى الموضوع المميز
عدد الرسائل : 5968 تاريخ التسجيل : 18/08/2008
بطاقة الشخصية الشعراء:
| موضوع: رد: أمن الدولة: إرهابيون في الداخل عملاء للخارج الإثنين 1 يونيو - 21:43 | |
| شكرا ابن حميدو على مجهودك | |
|
سمر سيناتور
عدد الرسائل : 8530 تاريخ التسجيل : 06/08/2008
| موضوع: رد: أمن الدولة: إرهابيون في الداخل عملاء للخارج الأربعاء 10 يونيو - 21:35 | |
| | |
|